أعربت التونسية أُنس جابر، المصنفة الثانية عالمياً سابقاً، عن سعادتها الكبيرة بوجودها سفيرةً في نهائيات محترفات التنس المقامة في الرياض، مشيدة بالتنظيم المميز والإقبال الجماهيري على البطولة.
وقالت أنس جابر في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أنا سعيدة جدّاً بوجودي هنا في نهائيات محترفات التنس. أحب دائماً دعم البطولات النسائية، وهذه البطولة من بين الأفضل على الإطلاق، إن لم تكن الأفضل بالفعل. أتمنّى أن نشهد استضافات أكثر لمثل هذه الفعاليات في الرياض».
وأضافت: «المنافسة هذا العام قوية جداً، والمستوى الفني مرتفع، وقد كانت مباراة ريباكينا وإيغا شفيونتيك من أفضل المباريات بالنسبة لي. أعتقد أننا سنشاهد مواجهات أكثر إثارة في الأيام المقبلة».
وحول استضافة السعودية لبطولة الماسترز 1000 نقطة للرجال، اعتباراً من عام 2028، علّقت أنس جابر قائلة: «هذه مبادرة رائعة جداً، وأتمنى أن نشهد مزيداً من بطولات التنس في الدول العربية، خصوصاً في السعودية التي تمتلك إمكانات كبيرة لتنظيم أحداث عالمية».
️ | التونسية أُنس جابر والمصنفة الثانية عالمياً سابقاً في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أثناء تواجدها كأحد سفيرات نهائيات محترفات التنس:- قرار الاستراحة من لعب التنس هو أفضل قرار أتخذته خلال مسيرتي.- أكبر أحلامي هي لعب نهائيات الـ «WTA» في السعودية.#نهائيات_WTA_الرياض pic.twitter.com/VcORdsqDmP
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 4, 2025
وتابعت النجمة التونسية: «أمنيتي وحلمي أن ألعب في بلد عربي، وأتمنى أن يتم تمديد عقد استضافة البطولة النسائية في الرياض، حتى أتمكن من المشاركة مستقبلاً. سيكون ذلك دافعاً كبيراً لي من أجل العودة والترشح مجدداً».
وكشفت أنس جابر عن استعدادها لافتتاح أكاديمية «أُنس جابر» للتنس في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قائلة: «هدفنا أن نرى أبطالاً عرباً في عالم التنس، سواء في منافسات السيدات أو الرجال. لدينا مواهب عديدة، وأتمنى أن تساعدهم الأكاديمية على التطور والوصول إلى أعلى المستويات».
وتطرّقت أنس جابر إلى غيابها الأخير عن المنافسات، موضحة: «الإصابات كانت سبب فترة الراحة التي أخذتها، وجاء القرار بتوجيه من المدرب، وكان ذلك من أفضل القرارات التي اتخذتها. حتى الآن لا أعرف موعد عودتي إلى الملاعب».
واختتمت حديثها قائلة: «أجمل ما في فترة الراحة هو قضاء الوقت مع عائلتي. ذهبت في إجازة مع زوجي بعد فترة طويلة من الانشغال، وكان ذلك ضرورياً لأنني لم أملك الوقت لذلك سابقاً».
