الصحافة الإسبانية: ليفربول يهز صورة ريال مدريد ويكشف أزمة الأسلوب والهوية

ريال مدريد ظهر بلا هوية واضحة وتراجع في مستواه التنافسي رغم السيطرة على الاستحواذ (أ.ب)
ريال مدريد ظهر بلا هوية واضحة وتراجع في مستواه التنافسي رغم السيطرة على الاستحواذ (أ.ب)
TT

الصحافة الإسبانية: ليفربول يهز صورة ريال مدريد ويكشف أزمة الأسلوب والهوية

ريال مدريد ظهر بلا هوية واضحة وتراجع في مستواه التنافسي رغم السيطرة على الاستحواذ (أ.ب)
ريال مدريد ظهر بلا هوية واضحة وتراجع في مستواه التنافسي رغم السيطرة على الاستحواذ (أ.ب)

سلّطت الصحافة الإسبانية الضوء على الأداء المخيّب الذي قدّمه ريال مدريد في خسارته أمام ليفربول على ملعب «أنفيلد»، عادّةً أن الفريق ظهر بلا هوية واضحة، وتراجع في مستواه التنافسي، رغم السيطرة على الاستحواذ، في وقتٍ أنقذه فيه الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من هزيمة ثقيلة.

وحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية فإن «أنفيلد» كشف مجدداً عن هشاشة الفريق الأبيض، بعدما بدا صغيراً أمام ليفربول الذي تفوّق عليه في «الروح والإيقاع والقناعة».

وأضافت الصحيفة أن المدرب تشابي ألونسو حاول حماية لاعبيه بالحديث عن «تفاصيل صغيرة» لتبرير الأداء الضعيف، لكنه لم ينجح في إخفاء علامات القلق التي ظهرت بوضوح على الفريق.

وأشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد «نسي كل ما تعلّمه»، إذ تراجع ضغطه بعد الدقيقة 20، وترك السيطرة لمنافسه الذي استغل المساحات والثغرات الدفاعية. وأوضحت أن خطة ألونسو، التي بدت ناجحة بعد الكلاسيكو، انهارت تماماً في «أنفيلد»، فيما كان كورتوا نقطة الضوء الوحيدة بـ8 تصديات أنقذت الفريق من خسارة أكبر، ليرفع رصيده إلى 31 تصدياً أمام ليفربول في 5 مواجهات منذ نهائي دوري الأبطال 2022.

وأضافت الصحيفة أن فدريكو فالفيردي عبّر بوضوح عن حال الفريق بقوله: «افتقدنا الروح الدفاعية»، في وقت بدا فيه جود بيلينغهام اللاعب الوحيد الذي أظهر غضباً وإصراراً داخل الملعب.

أما صحيفة «آس» الإسبانية، فعدّت أن ريال مدريد «لم يُطوّر نفسه بما يكفي»، مؤكدةً أن الفريق غيّر «الأسلوب لا الفاعلية». وأوضحت أن المباراة أظهرت أن الفريق الحالي لم يرتقِ بعد إلى المستوى التنافسي المطلوب في أوروبا، رغم تحسّن نسب الاستحواذ التي وصلت إلى 61 في المائة مقابل 38 في الموسم الماضي، لكن السيطرة كانت «عقيمة بلا عمق».

وأضافت «آس» أن أرقام المواجهة تكشف الفارق الحقيقي: ليفربول سدّد 17 كرة، منها 9 بين القائمين والعارضة، في حين اكتفى ريال مدريد بـ7 تسديدات فقط، اثنتان منها على المرمى، وهو ما يعكس غياب الفاعلية الهجومية التي كانت تميّز الفريق في حقبة كريم بنزيمة.

وختمت الصحيفة تحليلها بالتأكيد أن الفريق «ما زال لا يعرف كيف يُدير الكرة»، وأن امتلاك الاستحواذ دون حركة أو فاعلية هجومية «لا يتماشى مع هوية ريال مدريد الأوروبية»، عادةً أن تشابي ألونسو «لم ينجح بعد في غرس هذه الفكرة في عقول لاعبيه».


مقالات ذات صلة

فان دايك بعد فوز ليفربول على ريال مدريد: كل شيء يبدأ من الدفاع

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك بعد فوز ليفربول على ريال مدريد: كل شيء يبدأ من الدفاع

يتعين على ليفربول الإنجليزي «البناء من الخلف»؛ وفق قائد دفاعه الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك، وذلك بعد تقديم أفضل أداء له هذا الموسم والفوز على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ريال مدريد عاد ليسقط مجدداً أمام ليفربول في ملعب «أنفيلد» (أ.ف.ب)

دروس قاسية لريال مدريد من الهزيمة «المقلقة» أمام ليفربول في دوري الأبطال

بعد عام تقريباً من خسارته المؤلمة على الملعب ذاته، عاد ريال مدريد ليسقط مجدداً أمام ليفربول في ملعب «أنفيلد»، في مباراة أعادت إلى الأذهان مشاهد الموسم الماضي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أليكسيس ماك أليستر يحتفل بتسجيل الهدف الأول لفريقه مع هوغو إيكيتيكي (رويترز)

الصحافة البريطانية: «ليلة أنفيلد» تعلن تجاوز ليفربول مرحلة أرنولد وتكشف عن ضعف الريال

تقاطعت آراء الصحافة البريطانية في تأكيد أن فوز ليفربول على ريال مدريد (1-0) في دوري أبطال أوروبا مثّل نقطة تحوّل معنوية كبيرة للنادي الإنجليزي.

سلطانة آل سلطان (الرياض)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

سلوت يكيل المديح للاعبيه والجماهير بعد فوز مثير على الريال في «أنفيلد»

أرجع أرني سلوت، مدرب ليفربول، الفضل في فوز فريقه 1-صفر على ضيفه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى الأجواء الحماسية في ملعب «أنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الأرجنتيني أليكسيس ماكليستر يحتفل بهدف الفوز في ريال مدريد (د.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: عاد ليفربول... وهزم ريال مدريد

واصل ليفربول الإنجليزي صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا عندما ألحق الخسارة الأولى بضيفه ريال مدريد الإسباني بالتغلب عليه 1-0.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الأوروبي: فوز ثمين لكريستال بالاس على ألكمار… ويشعل صراع التأهل

السنغالي إسماعيلا سار يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس برفقة زميله ويل هيوز (أ.ب).
السنغالي إسماعيلا سار يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس برفقة زميله ويل هيوز (أ.ب).
TT

الدوري الأوروبي: فوز ثمين لكريستال بالاس على ألكمار… ويشعل صراع التأهل

السنغالي إسماعيلا سار يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس برفقة زميله ويل هيوز (أ.ب).
السنغالي إسماعيلا سار يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس برفقة زميله ويل هيوز (أ.ب).

قاد السنغالي إسماعيلا سار فريقه كريستال بالاس إلى فوز مهم على ألكمار الهولندي بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، ليعيد الفريق الإنجليزي إلى طريق الانتصارات بعد خسارته المفاجئة في الجولة الماضية أمام لارنكا القبرصي.

وسجل سار هدفين وصنع عدة فرص محققة، بينما افتتح زميله ماكسنس لاكروا التسجيل في الدقيقة 27، في حين أهدر المهاجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا ركلة جزاء وعددًا من الفرص السهلة في أمسية لم تكن موفقة له أمام المرمى. وجاء رد ألكمار الوحيد عن طريق قائده سفين مينانز في الشوط الثاني، قبل أن يعود سار ليؤكد تفوق فريقه بهدف ثالث أنهى اللقاء عمليًا.

الفرنسي جان فيليب ماتيتا يتنافس على الكرة مع الهولندي ميس دي ويت خلال مباراة كريستال بالاس وألكمار (أ.ب).

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن كريستال بالاس أظهر نضجًا تكتيكيًا لافتًا رغم ضغط المباريات الكبير الذي يواجهه، مشيرة إلى أن المدرب أوليفر غلاسنر أجرى تغييرًا واحدًا فقط على تشكيلته الأساسية للحفاظ على التوازن بين المنافسة المحلية والأوروبية. وأضافت الصحيفة أن أداء سار كان العامل الحاسم في تحقيق الفوز، بعدما تسبب في ركلة جزاء وأحرز هدفين في واحدة من أبرز مبارياته هذا الموسم.

وأوضحت الصحيفة أن ألكمار، رغم اعتماده على مجموعة شابة وموهوبة من لاعبي أكاديميته، عانى أمام سرعة وإيقاع الفريق الإنجليزي الذي فرض سيطرته على المباراة منذ منتصف الشوط الأول وحتى نهايتها، ليقترب كريستال بالاس من التأهل إلى الأدوار الإقصائية.


الدوري الأوروبي: روما يستعيد توازنه في بفوز مستحق على رينجرز

الأرجنتيني ماتياس سولي يحتفل بتسجيل الهدف الأول لروما أمام رينجرز (أ.ف.ب).
الأرجنتيني ماتياس سولي يحتفل بتسجيل الهدف الأول لروما أمام رينجرز (أ.ف.ب).
TT

الدوري الأوروبي: روما يستعيد توازنه في بفوز مستحق على رينجرز

الأرجنتيني ماتياس سولي يحتفل بتسجيل الهدف الأول لروما أمام رينجرز (أ.ف.ب).
الأرجنتيني ماتياس سولي يحتفل بتسجيل الهدف الأول لروما أمام رينجرز (أ.ف.ب).

استعاد روما الإيطالي توازنه في الدوري الأوروبي بعد فوزه المستحق على رينجرز الاسكوتلندي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب إيبروكس ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات. وسجل ماتياس سولي الهدف الأول في الدقيقة 13، قبل أن يضيف لورينزو بيليغريني الثاني بتسديدة رائعة في الدقيقة 36، ليحسم الفريق الإيطالي اللقاء من الشوط الأول.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد فرض روما سيطرته الكاملة على مجريات اللقاء أمام فريق بدا عاجزًا عن مجاراة إيقاعه، مشيرة إلى أن الفارق الفني بين الطرفين كان واضحًا منذ البداية، وأن رينجرز خسر سابع مباراة أوروبية متتالية في رقم قياسي سلبي بتاريخ النادي. وأضافت أن روما، بقيادة جيان بييرو غاسبيريني، قدم أداء منظمًا وهادئًا يعكس عودته للمنافسة بقوة على التأهل في البطولة.

المغربي نيل العيناوي في صراع على الكرة مع النرويجي ثيلو أسغارد خلال مباراة روما ورينجرز (أ.ف.ب).

أما بورتو البرتغالي، فتعادل خارج أرضه مع أوتريخت الهولندي 1-1 ليبقى في المركز الثاني عشر برصيد سبع نقاط، فيما حصل الفريق الهولندي على أول نقطة له في المسابقة.وفي أبرز نتائج مباريات الجولة ذاتها، فاز فرايبورغ الألماني على نيس الفرنسي 3-1، وبازل السويسري على ستيوا بوخارست الروماني بالنتيجة نفسها، كما تفوق سيلتا فيغو الإسباني على دينامو زغرب الكرواتي 3-0، وريد ستار بلغراد الصربي على ليل الفرنسي 1-0. وحقق أستون فيلا الإنجليزي فوزًا مريحًا على مكابي تل أبيب الإسرائيلي 2-0، بينما تغلب ريال بيتيس الإسباني على أولمبيك ليون الفرنسي بنفس النتيجة.

كما فاز جينك البلجيكي على سبورتنغ براغا البرتغالي 4-3، وفيرينتسفاروش المجري على لودوغوريتس البلغاري 3-1، وباوك سالونيك اليوناني على يونغ بويز السويسري 4-0، في حين تفوق شتوتغارت الألماني على فينورد الهولندي 2-0، وانتهت مواجهتا فيكتوريا بلزن مع فنربخشه التركي، وبولونيا الإيطالي مع بران النرويجي، بالتعادل السلبي.


الدوري الأوروبي: أستون فيلا يتجاوز مكابي تل أبيب في أجواء مشحونة

نقاش حاد بين لاعب وسط أستون فيلا مورغان روجرز والمدافع الإسرائيلي راز شلومو (أ.ف.ب).
نقاش حاد بين لاعب وسط أستون فيلا مورغان روجرز والمدافع الإسرائيلي راز شلومو (أ.ف.ب).
TT

الدوري الأوروبي: أستون فيلا يتجاوز مكابي تل أبيب في أجواء مشحونة

نقاش حاد بين لاعب وسط أستون فيلا مورغان روجرز والمدافع الإسرائيلي راز شلومو (أ.ف.ب).
نقاش حاد بين لاعب وسط أستون فيلا مورغان روجرز والمدافع الإسرائيلي راز شلومو (أ.ف.ب).

فاز أستون فيلا على مكابي تل أبيب بنتيجة 2 - 0 في مباراة اتسمت بالأجواء المشحونة داخل وخارج ملعب "فيلا بارك"، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في الدوري الأوروبي. سجل إيان ماستين الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وأضاف الهولندي دونييل مالن الهدف الثاني من ركلة جزاء في الشوط الثاني، ليعيد الفريق الإنجليزي توازنه القاري بفوزٍ مستحق.

الإنجليزي إزري كونسا يحاول التسجيل برأسية خلال مباراة أستون فيلا ومكابي تل أبيب (أ.ف.ب).

بدأت المباراة بوتيرة هادئة، وسط محاولات متبادلة بين الفريقين، حيث أهدر مكابي فرصًا محققة للتسجيل عبر عوشير دافيدا ودور بيريتس، لكن الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز تصدى ببراعة. وفي الدقيقة 45، تمكن ماستين من افتتاح التسجيل بعد تمريرة من سانشو، ثم أكد مالن الانتصار بهدف ثانٍ من علامة الجزاء إثر عرقلة داخل المنطقة.

الهولندي دونييل مالن يتعرض لعرقلة من حارس مكابي تل أبيب روي ميشباتي ليحصل على ركلة جزاء (أ.ف.ب).

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإنه قبل انطلاق اللقاء كانت الأجواء متوترة داخل الملعب وخارجه، إذ بدت المدرجات التي اعتادت استقبال جماهير الفرق الضيفة فارغة تمامًا بعد قرار منع جمهور مكابي من الحضور لأسباب أمنية.

مدرج جماهير مكابي تل أبيب بدا خاليًا في مباراة أستون فيلا (أ.ف.ب).

وخارج "فيلا بارك"، نُظمت احتجاجات مؤيدة لفلسطين تخللتها مناوشات محدودة أسفرت عن اعتقال ستة أشخاص، فيما تم تفريق مظاهرة مؤيدة لإسرائيل دون تصعيد.

محتجون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون خارج ملعب فيلا بارك (أ.ف.ب).

وقد شارك أكثر من 700 شرطي في تأمين محيط الملعب، بينما جرت المباراة في الداخل وسط أجواء هادئة نسبياً رغم التوتر المحيط بها.

رفع لافتات مؤيدة لغزة (أ.ف.ب).