ديوكوفيتش يبكي خلال تكريم مدربه الراحل بيليتش في «بطولة أثينا المفتوحة»

 نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
TT

ديوكوفيتش يبكي خلال تكريم مدربه الراحل بيليتش في «بطولة أثينا المفتوحة»

 نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

غالب نوفاك ديوكوفيتش دموعه عقب فوزه في الدور الثاني من «بطولة أثينا المفتوحة للتنس»، الثلاثاء، وذلك بعد أن عرض منظمو البطولة مقطع فيديو لتكريم مدربه الأسبق الراحل نيكولا بيليتش الذي توفي في سبتمبر (أيلول) الماضي عن عمر ناهز 86 عاماً.

وخلال مسيرته لاعباً، كان الكرواتي بيليتش وصيفاً للبطل في «بطولة فرنسا المفتوحة» عام 1973، وبعد انتقاله إلى عالم التدريب، قاد ألمانيا إلى 3 ألقاب في «كأس ديفيز» بين عامي 1988 و1993.

وبدا ديوكوفيتش، الذي انضم إلى «أكاديمية بيليتش» في ألمانيا عندما كان عمره 12 عاماً، متأثراً بشدة خلال مشاهدة الفيديو الذي عُرض بعد فوز اللاعب الصربي، الحائز 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، على أليخاندرو تابيلو بنتيجة 7 - 6 و6 - 1.

وقال اللاعب (38 عاماً) لموقع «اتحاد لاعبي التنس المحترفين»، عبر الإنترنت: «كانت لحظة عاطفية. بالنظر إلى ما كان يعنيه لي ولعائلتي، وعلى المستويين الشخصي والمهني أيضاً، كان بمثابة والدي في عالم التنس، كما أحب أن أسميه. لقد لعب دوراً أساسياً وجوهرياً في تطوري لاعباً للتنس وإنساناً. كان خبر وفاته محزناً للغاية عندما علمت به».

وأشار ديوكوفيتش، الفائز بمائة لقب في بطولات «اتحاد لاعبي التنس المحترفين»، إلى أنه سيحافظ على إرث بيليتش. وأضاف «سأحتفي باسمه ما حييت. كانت هذه إحدى الطرق لتكريمه، وأنا واثق بأن الناس في المستقبل سيتعرفون على تأثير نيكي في عالم التنس، وفي عالم الرياضة بشكل عام. إنه يستحق ذلك. كان رجلاً استثنائياً».


مقالات ذات صلة

ريباكينا تُعيد رسم خريطة تنس السيدات من قلب العاصمة السعودية

رياضة عالمية النجمة الكازاخستانية حققت انتصارات على شفيونتيك وأنيسيموفا وبيغولا (أ.ف.ب)

ريباكينا تُعيد رسم خريطة تنس السيدات من قلب العاصمة السعودية

تألقت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في ليلة ختامية مذهلة داخل صالة جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض، لتنتزع أكبر جائزة مالية في تاريخ رياضة السيدات.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)

لماذا رفضت ريباكينا التصوير مع رئيسة رابطة اللاعبات على منصة التتويج؟

رفضت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، بطلة نهائيات الجولة الختامية لرابطة محترفات التنس، التقاط صورة جماعية مع الرئيسة التنفيذية للرابطة بورشيا.

The Athletic (الرياض)
رياضة سعودية أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة السعودي خلال التتويج (رويترز)

نهائيات محترفات التنس بالرياض: ريباكينا تتوج باللقب

تُوّجت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بلقب نهائيات رابطة محترفات التنس المقامة في الرياض، أمس، حيث سلمتها أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة السعودي،

روان الخميسي ( الرياض) لولوة العنقري ( الرياض)
رياضة سعودية ريباكينا المذهلة تهزم سابالينكا... وتتوج بلقب «جولة نهائيات التنس الختامية بالرياض»

ريباكينا المذهلة تهزم سابالينكا... وتتوج بلقب «جولة نهائيات التنس الختامية بالرياض»

تُوّجت أضواء العريفي مساعدة وزير الرياضة السعودي السبت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بلقب جولة النهائيات الختامية لرابطة محترفات التنس المقامة في العاصمة

روان الخميسي ( الرياض) لولوة العنقري ( الرياض)
رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا (رويترز).

«ايه تي الختامية»: سينر للدفاع عن لقبه وألكاراس في المرصاد

يستهل الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، حملة الدفاع عن لقبه في بطولة ايه تي الختامية في التنس الأحد في تورينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

قمة السيتي وليفربول تتحول إلى صراع فردي بين هالاند وفان دايك

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)
TT

قمة السيتي وليفربول تتحول إلى صراع فردي بين هالاند وفان دايك

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)

تتجه الأنظار اليوم إلى «ملعب الاتحاد» في مانشستر، حيث يلتقي مانشستر سيتي ليفربول في مواجهةٍ تحمل طابعاً خاصاً، بعدما تحولت خلال العقد الأخير إلى العنوان الأبرز للتنافس على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقاً لشبكة «The Athletic».

فمنذ موسم 2016 - 2017، حين توّج تشيلسي باللقب، لم يظهر اسم نادٍ آخر على «الدرع»، بعد أن احتكر الفريقان البطولة في المواسم الـ8 الماضية، بواقع 6 ألقاب لمانشستر سيتي، ولقبين لليفربول.

يدخل الفريقان قمة اليوم في ظروفٍ متباينة؛ إذ يسعى مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا إلى مواصلة سلسلة انتصاراته واستعادة صدارة الترتيب، في حين يأمل ليفربول، بقيادة الهولندي آرني سلوت، تأكيد صحوته بعد فوزين مهمين في الدوري ودوري أبطال أوروبا. ورغم أن ليفربول تفوق الموسم الماضي على جميع منافسيه وحقق الفوز في مواجهتيه أمام سيتي بنتيجة 2 - 0 في كلٍّ منهما، فإن الفريقين تعادلا مرتين خلال موسم 2023 - 2024 بنتيجة 1 - 1، ليبقى آخر فوزٍ للسيتي في هذه القمة عائداً إلى شهر أبريل (نيسان) 2023.

يظهر مانشستر سيتي هذا الموسم أكبر تماسكاً واستقراراً من الفترة التي مرّ بها العام الماضي حين تراجع مستواه وأضاع فرصة التتويج باللقب الخامس توالياً.

ويدخل الفريق المباراة متسلحاً بعناصره الهجومية الفتاكة بقيادة المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يُعدّ أحد أبرز مفاتيح التفوق في تشكيلة غوارديولا. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني على أسلوبٍ متّزن يمنح الخصم قدراً أكبر من الاستحواذ على الكرة، مقابل استثمار الهجمات المرتدة السريعة لفتح المساحات أمام هالاند لاستغلالها خلف دفاعات ليفربول. هذا النهج التكتيكي أعاد للفريق فاعليته الهجومية بعد أن فقدها مؤقتاً الموسم الماضي، وذكّر ببدايات تألق المهاجم النرويجي في إنجلترا قبل 3 أعوام.

إيرلينغ هالاند (رويترز)

ومن المرجح أن يحتفظ غوارديولا بالتشكيلة ذاتها التي خاض بها مباراته الأخيرة في الدوري أمام بورنموث التي انتهت بفوزه (3 - 1)، حيث اعتمد على الثلاثي فيل فودين وريان شيركي وجيريمي دوكو في أدوارٍ هجومية متمركزة من العمق، متخلياً عن فكرة الأجنحة التقليدية. وقد أثبت هذا التنظيم فاعليته في كسر ضغط الخصوم في وسط الميدان، وهو ما قد يكون مفيداً أمام ليفربول الذي يفتقد محورَ ارتكاز دفاعي صريحاً. وسيراهن غوارديولا على الثنائي نيكو غونزاليس وبرناردو سيلفا لتأمين التوازن خلف المهاجمين، مع احتمال الاستعانة بالهولندي تيغاني ريندرز لإضافة قوة بدنية في التحولات، بينما قد يبدأ سافينيو أو أوسكار بوب من الجهة اليمنى لاستغلال المساحات خلف آندرو روبرتسون.

أما ليفربول، فيبدو أن مدربه آرني سلوت سيحافظ على النهج الذي أعاد لفريقه التوازن في المباراتين الأخيرتين أمام آستون فيلا وريال مدريد، عبر الاعتماد على ثلاثي الوسط رايان غرافنبيرخ وأليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي، إلى جانب عودة القائد آندرو روبرتسون إلى مركزه الأساسي. وكان سلوت قد لجأ في زيارته الأخيرة إلى «ملعب الاتحاد» خلال فبراير (شباط) الماضي إلى تغييرٍ تكتيكي مفاجئ باعتماد خطة (4 - 2 - 4)، في خطوة نادرة خفّضت نسبة استحواذ ليفربول على الكرة إلى 34 في المائة فقط، غير أن المدرب الهولندي أكد بعد الفوز على ريال مدريد منتصف الأسبوع أنه سيلجأ اليوم إلى الضغط العالي أو الدفاع العميق، لتفادي المساحات التي قد يستغلها هالاند في الهجمات المرتدة. ويفاضل سلوت في خط الهجوم بين الاعتماد على الفرنسي هوغو إيكيتيكي رأس حربة في خطة (4 - 2 - 3 - 1)، أو العودة إلى إشراك كودي غاكبو أو فلوريان فيرتس في الجناحين الهجوميين، علماً بأن فيرتس قدّم أداءً لافتاً أمام ريال مدريد حين لعب بحرية خلف المهاجم الصريح.

ويرى مراسلان لشبكة «The Athletic» أن هالاند يبقى العامل الأكبر تأثيراً في موازين اللقاء؛ إذ وصفه المراسل في مانشستر جوردان كامبل بأنه «السلاح الحاسم الذي يصعب احتواؤه»، مؤكداً أن المهاجم النرويجي بات أعلى نضجاً في تحركاته ومشاركته الجماعية، وأنه لم يعد يكتفي بدور الهداف، بل أصبح جزءاً من البناء التكتيكي للفريق. ورغم نجاح ليفربول في الحد من خطورته خلال مواجهاتٍ سابقة، فإن التحدي اليوم سيكون مختلفاً مع النسخة الأفضل تكاملاً لمانشستر سيتي هذا الموسم.

في المقابل، يؤكد مراسل ليفربول آندي جونز أن المصري محمد صلاح يبقى «الجواب الثابت» لأي معادلة هجومية في فريقه، موضحاً أن مستواه في المباراتين الماضيتين يعكس عودته إلى لياقته المعتادة، وأنه لا يزال اللاعب الأعلى قدرة على حسم اللقاءات الكبرى. كما أشار إلى أن دومينيك سوبوسلاي يمثل القلب النابض للفريق بفضل قدرته على التحرك بين الخطوط والتسديد من مسافات بعيدة، فيما قد يشكل إيكيتيكي عنصر المفاجأة بفضل سرعته وقدرته على تمزيق خطوط الدفاع.

وتُجمع التحليلات على أن المواجهة الفردية بين هالاند وفيرجيل فان دايك ستكون مركز الصراع في المباراة؛ إذ يسعى الأول إلى كسر عقدته أمام ليفربول بعد 5 مواجهاتٍ لم يعرف فيها طعم الفوز، بينما يطمح القائد الهولندي إلى إثبات أن دفاع فريقه ما زال قادراً على الصمود أمام أقوى هجومٍ في إنجلترا. ويعتقد المحللون أن الفريق الذي ينجح في كسب هذا الصراع الفردي سيقترب كثيراً من حسم نتيجة القمة.

وبينما يتوقع جوردان كامبل فوز مانشستر سيتي بنتيجة (2 - 1) مستنداً إلى تفوقه التكتيكي وتنوعه الهجومي، يرجّح آندي جونز أن يخرج ليفربول بتعادلٍ إيجابي (2 - 2)، مشيراً إلى أن الفريق لم يخسر 4 مبارياتٍ متتالية خارج ملعبه منذ عام 2012. ومهما كانت النتيجة، فإن مواجهة اليوم بين مانشستر سيتي وليفربول تُعدّ من أبرز محطات الموسم الإنجليزي، ومعركة جديدة بين فلسفة غوارديولا العقلانية وطموح آرني سلوت المتجدد، في أمسيةٍ قد يسطع فيها مجدداً نجم هالاند أو يستعيد فيها ليفربول هيبته بوصفه أحد كبار القارة.


سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإنجاز اللافت الذي حققه منتخب كوريا الشمالية بعدما تغلب على هولندا بثلاثة أهداف دون رد مساء السبت على استاد الرباط الأولمبي في المغرب، ليحرز لقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً للمرة الرابعة في تاريخه.

ويمثل هذا الفوز الاستثنائي خطوة تاريخية غير مسبوقة لكوريا الشمالية، بعدما أصبحت بقيادة المدرب باك سونج جين أول منتخب آسيوي ينجح في الحفاظ على لقبه على الساحة العالمية، بعد التتويج بالبطولة ذاتها في الدومينيكان العام الماضي.

وسجل المنتخب الكوري الشمالي 25 هدفاً في هذه النسخة، وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، مقابل ثلاثة أهداف فقط استقبلتها شباكه، ليسجل أداؤه في النسخة التاسعة من البطولة ضمن أكثر العروض هيمنة في التاريخ، علما بأن الألقاب الأربعة جاءت جميعها من دون أي خسارة.

وقال الشيخ سلمان: «قبل انطلاق هذه البطولة، كانت كوريا الشمالية بالفعل المنتخب الأكثر تتويجاً في تاريخها، وها هي تجدد تفوقها لتضع معياراً جديداً يحتذى به من قبل منتخبات الفئات العمرية للسيدات في المستقبل. هذا الانتصار الأخير قد يكون الأبرز في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وإنني، نيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أسجل خالص التهاني لجميع اللاعبات، والجهاز الفني، وكذلك طاقم الدعم الإداري والطبي والفني الذي قدم عملاً نموذجياً».

وخص رئيس الاتحاد الآسيوي بالثناء أيضاً اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية، الذي نال جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للتميز في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض الشهر الماضي، وقال: «تحقيق أربعة ألقاب عالمية على هذا المستوى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال بناء منظومات طويلة الأمد قائمة على التميز، ولا يوجد مثال في كرة القدم النسائية الآسيوية للفئات العمرية يجسد ذلك بوضوح أكثر من اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية».

ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي عن آل خليفة قوله: «لقد نجح هذا الاتحاد في تكريس ثقافة من الثبات غير المسبوق، وترسيخ عقلية الفوز، وتجسيد طموحاتنا من خلال رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي فإن اتحاد كوريا الشمالية لكرة القدم يستحق كل الثناء والدعم. ونأمل أن يشكل نموذجه الملهم دافعاً لمزيد من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لوضع مساراتها الخاصة نحو النجاح».

ومع تسجيلها ثمانية أهداف، عادلت يو جونج هيانج أفضل رصيد تهديفي للاعبة في نسخة واحدة لتحصد جائزتي الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، فيما نالت زميلتها كيم وون سيم جائزة الكرة الفضية.


كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)
TT

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)

يتجه نادي بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، إلى فترة التوقف الدولي بمشاعر متباينة، بعد أن توقفت سلسلة انتصاراته الـ16 المتتالية على مستوى جميع المسابقات بتعادله 2 - 2 خارج أرضه مع يونيون برلين أمس السبت.

وكان النادي البافاري في طريقه إلى الخسارة لولا هدف التعادل الذي سجله القناص الإنجليزي، هاري كين، في الوقت بدل الضائع، لكن المدرب فينسنت كومباني عبر عن استيائه من لاعبيه لأول مرة هذا الموسم.

وانتقد المدرب البلجيكي لاعبيه بشدة، خصوصاً على مستوى التركيز في الترتيبات الدفاعية، وقال في تصريحات صحافية: «لم نكن في أجواء المباراة خلال الشوط الأول، لم يكن ذلك جيداً بما فيه الكفاية من جانبنا؛ الأمر يتعلق بالتفاصيل، قوة يونيون برلين في الكرات الثابتة معروفة جيداً».

وأضاف: «آخر 60 دقيقة لم يكن الأداء سيئاً من جانبنا، رغم أن يونيون برلين كان يمثل تهديداً دائماً، لكننا واجهنا خصماً فعل كثيراً من الأمور بشكل صحيح».

وأوضح كومباني: «لحسن الحظ، لقد أعددت لاعبي فريقي لهذه المباراة لمدة 3 أيام، كنت أتوقع هذا، ولم أفاجأ على الإطلاق».

يتصدر بايرن ميونيخ جدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزيغ بعد مرور 10 جولات من الموسم، وسيستضيف فرايبورغ في مباراته المقبلة يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.