استهلّ الروسي دانييل مدفيديف المصنف أول عالمياً سابقاً حملته في دورة باريس لماسترز الألف نقطة بكرة المضرب، بفوز مريح على الإسباني خاومي مونار 6-1 و6-3، الثلاثاء، ضارباً موعداً مع البلغاري غريغور ديميتروف في الدور الثاني.
ولم يُعان مدفيديف المصنف 13 عالمياً حالياً من أي صعوبة في المباراة التي أنهاها في ظرف ساعة و10 دقائق، بعدما تقدّم بالمجموعة الأولى بكسر إرسال منافسه، قبل أن يفعلها مرتين في الشوطين الخامس والسابع.
وانتظر الروسي حتى شوط الإسباني الثالث ضمن المجموعة الثانية لكسر إرساله لرابع مرة في المباراة في طريقه إلى الفوز.
وسيلعب مدفيديف مع ديميتروف الفائز على الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار 7-6 (7-5) و6-1 الاثنين.
وضرب فالنتين فاشرو من موناكو موعداً جديداً مع ابن خالته الفرنسي أرتور ريندركنيش، بفوزه السهل على التشيكي ييري ليهيتشكا 6-1 و6-3.
واحتاج فاشرو الذي حقق المفاجأة بفوزه بدورة شنغهاي لماسترز الألف خلال الشهر الحالي إلى 55 دقيقة ليحسم النتيجة في صالحه.
وسيلتقي فاشرو مع ريندركنيش الفائز الاثنين على المجري فابيان ماروغان، في إعادة لنهائي شنغهاي الذي حسمه الأول بثلاث مجموعات.
وكان فاشرو خرج من الدور لدورة فيينا النمساوية، بخسارته أمام الأميركي تايلور فريتز في أول مشاركة له بعد إنجازه في شنغهاي.
ونجح فاشرو في كسر إرسال منافسه مرتين في المجموعة الأولى ليتقدم 5-0، وأنقذ ليهيتشا ماء الوجه بفوزه بشوط واحد قبل أن يحسم فاشرو المجموعة الأولى.
وكان سيناريو المجموعة الثانية مماثلاً لأن فاشرو كسر إرسال منافسه مرتين أيضاً ليفوز بالمباراة.
خاض فاشرو (26 عاماً) غمار «دورة شنغهاي»، وهو مصنف في المركز 204 عالمياً، واضطر إلى خوض التصفيات قبل أن يضرب بقوة بتخطيه لاعبين أمثال الكازاخي ألكسندر بوبليك والدنماركي هولغر رونه والصربي نوفاك ديوكوفيتش ثم ريندركنيش في النهائي. أدت هذه المغامرة الرائعة إلى احتلاله المركز الأربعين في التصنيف العالمي.
أما ريندركنيش (30 عاماً)، فأزاح في طريقه إلى النهائي كلاً من الألماني ألكسندر زفيريف وليهيتشكا والكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم والروسي دانييل مدفيديف.
في وقت سابق، حافظ الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم التاسع على آماله في التأهل إلى بطولة «إيه تي بي» الختامية في تورينو، بعد فوزه المثير 6-7 (2-7) و6-3 و6-3 على الأرجنتيني فرانسيسكو كوميسانا.
ويحتل أوجيه-ألياسيم المركز التاسع في سباق التأهل إلى البطولة التي تضم ثمانية لاعبين فقط، ويحتاج إلى التقدم بعيداً في العاصمة الفرنسية باريس ليضمن مشاركته الثانية في مسيرته ببطولة نهاية الموسم.
