قال فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ إنه لم يستغرق وقتاً للتفكير بشأن عقد جديد، وإن مطلبه الوحيد من مسؤولي النادي كان ألا تؤثر أخبار استمراره حتى عام 2029 في التحضيرات لمواجهة كلوب بروغ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.
وأعلن حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني، في وقت سابق من الثلاثاء، تمديد عقد المدرب البلجيكي عامين إضافيين، بعد بداية مثالية للموسم بتحقيق 11 انتصاراً في 11 مباراة بجميع المسابقات.
وأبلغ كومباني مؤتمراً صحافياً: «لم أقض أي وقت في التفكير بالأمر. جاء العرض، وطلبي الوحيد كان ألا يتحول الأمر إلى قضية كبيرة. سيتم إنجازه بسرعة، ثم سنركز على المباراة المقبلة. لم تكن هناك مناقشات كثيرة ولا مفاوضات. بسرعة وبوضوح، لنركز على المباراة المقبلة. لا توجد أماكن كثيرة أفضل من بايرن (للعمل فيها)».
وفاز كومباني بالدوري الألماني مع بايرن في موسمه الأول، وحقق الفريق العلامة الكاملة في 7 مباريات بالدوري ليتصدر الترتيب.
وفي دوري الأبطال، يسعى الفريق لتحقيق فوزه الثالث توالياً عندما يستضيف النادي البلجيكي، الأربعاء، وهي مباراة يشعر كومباني، الذي نشأ في أكاديمية أندرلخت منافس بروغ محلياً، ببعض التنافس فيها.
وقال: «فكرت في الأمر تواً. نحن نلعب ضد فريق بلجيكي، لكن نشأتي كانت في أندرلخت. هناك شعور بالتنافس. لديَّ احترام كبير للأفراد في كلوب بروغ، لكن إذا كان الأمر يخصني فقط، فهناك شعور بالمنافسة».
ومن المواقف التي لا يرغب في استرجاعها، كانت الإساءة العنصرية التي تعرض لها هو وفريقه السابق أندرلخت خلال مباراة في بروغ عام 2021 عندما كان مدرباً للنادي الذي يتخذ من بروكسل مقراً له.
وقال كومباني: «الإجابة صعبة جداً. كنت قائد المنتخب الوطني، ولعبت بين صفوفه لمدة 17 عاماً، ثم تذهب إلى مكان ليتم وصف طاقمك بلفظ (القرد البني). الأمر ليس سهلاً. لا أريد التركيز على أي شيء آخر الآن. بعد المباراة كنت عاجزاً عن الكلام، وبعد 4 سنوات ما زلت عاجزاً عن الكلام».
