يريد توماس فرانك، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أن يجعل ملعب الفريق حصناً لا يُقهر، لكنه يدرك أن تحقيق ذلك يتطلب «تناغماً لا يصدق» مع الجماهير.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن توتنهام سيستضيف فريق أستون فيلا الأحد، متحمساً لكسر سلسلة نتائجه السيئة على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ حقق الفريق فقط 3 انتصارات في المباريات المحلية خلال عام 2025.
وجاءت غالبية نتائج الانتصارات الثلاثة فقط من أصل 17 مباراة على أرضه في الدوري تحت قيادة المدرب السابق أنجي بوستيكوغلو، الذي عانى أزمة إصابات في بداية العام قبل أن يفضل تحقيق النجاح في الدوري الأوروبي على
الدوري المحلي.
ومع ذلك، فإن فترة فرانك القصيرة شهدت نتائج متباينة في ملعب النادي الذي يتسع لـ62 ألفاً و850 مشجعاً؛ حيث تم سماع صافرات استهجان الجماهير بعد الهزيمة أمام بورنموث في أغسطس (آب) الماضي، وكذلك عقب التعادل 1-1 مع وولفرهامبتون الشهر الماضي.
ويعتزم فرانك (52 عاماً) تحقيق مزيد من الانتصارات على أرضه مثلما حدث ضد بيرنلي وفياريال، لكنه يعلم أن على اللاعبين والجماهير أن يلعبوا دورهم لتحقيق ذلك.
وبسؤاله عما إذا كان ملعب توتنهام «لطيفاً» للغاية لكي يكون حصناً منيعاً، قال فرانك: «ينبغي ألا يكون كذلك».
وأوضح: «ألم يفكروا كثيراً في الصوتيات في الملعب، بحيث يبدو الصوت عالياً جداً عندما يكون المشجعون خلف الفريق؟ أعتقد أن هذا جزء من الموضوع».
وأضاف: «أعتقد أنه إذا كان هناك تماسك وطاقة بين المشجعين والفريق، فسيكون هناك صوت وضجيج وطاقة لا تُصدق في الملعب، التي نأمل أن تدفعنا للأمام».
وأكد: «نريد أن يكون ملعبنا حصناً، هذا هو هدفنا. هل يمكننا جعل ملعبنا مكاناً صعباً للغاية على المنافسين؟ عندها ستكون نصف المهمة قد أنجزت فيما يتعلّق بما نرغب في تحقيقه».

