سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية»

سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية» (أ.ف.ب)
سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية» (أ.ف.ب)
TT

سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية»

سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية» (أ.ف.ب)
سارينا ويغمان مدربة منتخب إنجلترا للسيدات تحصل على لقب «سيدة فخرية» (أ.ف.ب)

مُنحت سارينا ويغمان، المديرة الفنية لمنتخب إنجلترا للسيدات لكرة القدم، لقب «سيدة فخرية» بعد قيادتها الفريق للدفاع بنجاح عن لقب بطولة أمم أوروبا في يوليو (تموز) الماضي، كما تم تكريم عدد من لاعبات فريقها في قائمة تكريمات رأس السنة لنجوم الرياضة ببريطانيا.

وقالت المدربة الهولندية، تعليقاً على منحها هذا اللقب: «أود أن أعرب عن خالص امتناني لهذا التكريم. عندما وصلت لإنجلترا لأول مرة، لم أكن أتخيل قط هذا القدر من الاحترام والحفاوة التي لمستها من الشعب الإنجليزي. أتقدم بجزيل الشكر للجماهير على دعمها».

وأضافت ويغمان في تصريحاتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين): «هذا اللقب هو ثمرة جهود فريقي الاستثنائي من اللاعبات والجهاز الفني».

وأوضحت مدربة منتخب إنجلترا للسيدات: «قيم فريقنا تعني أنه عندما يتم تكريم أحد أفراده، فإنه بمثابة تكريم للجميع، أود أن أشيد بكل لاعبة في فريقنا المشارك في بطولة أمم أوروبا. إنهن يستحققن جميعاً الاحتفاء بما قدمنه على أرض الملعب، ودورهن الإيجابي في المجتمع. إنني فخورة بالعمل جنباً إلى جنب مع هذه المجموعة المتفانية من الأشخاص».

واختتمت ويغمان حديثها قائلة: «لقد كان عاماً مميزاً، وبينما نتطلع إلى هدفنا التالي، وهو التأهل لكأس العالم 2027، فإننا نأمل أن نواصل رفع اسم بلادنا عالياً».

وحصلت ليا ويليامسون، قائدة منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات، على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد «سي بي إي»، بينما نالت 4 من زميلاتها في الفريق، اللاتي شاركن في فوز الفريق باللقب للمرة الثانية وهن أليكس جرينوود، وجورجيا ستانواي، وإيلا تون، وكيرا والش، وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة عضو «إم بي إي».

وحصلت لاعبة كرة القدم الرائدة كيري ديفيس، التي أصبحت أول امرأة من أصحاب البشرة السمراء تمثل منتخب إنجلترا للسيدات دولياً عام 1982 وشاركت في 90 مباراة دولية خلال مسيرة حافلة امتدت 16 عاماً، على وسام الإمبراطورية البريطانية «إم بي إي».

ومن بين مسؤولي كرة القدم الذين تم تكريمهم أيضاً الرئيس التنفيذي السابق لنادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي دانيال ليفي، والرئيس التنفيذي السابق لنادي سلتيك الاسكوتلندي فيرجوس ماكان، وكلاهما حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد «سي بي إي».


مقالات ذات صلة

مان يونايتد يضم الألمانية ليا شولر من بايرن

رياضة عالمية المهاجمة الألمانية ليا شولر (رويترز)

مان يونايتد يضم الألمانية ليا شولر من بايرن

أعلن ناديا بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، الاثنين، عن انتقال المهاجمة الألمانية ليا شولر من النادي الألماني لنظيره الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية وفاة مدرب الفريق الثاني للسيدات في فالنسيا في حادث قارب بإندونيسيا (رويترز)

وفاة مدرب الفريق الثاني للسيدات في فالنسيا في حادث قارب بإندونيسيا

أعلن نادي فالنسيا المنافس في ​دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وفاة فرناندو مارتين مدرب الفريق الثاني للسيدات بالنادي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)

فريق «سيدات النصر» بطلاً لكأس تحدي الشتاء

توج فريق النصر للسيدات بطلا لـ«كأس تحدي الشتاء» لأندية الدوري الممتاز بعد فوزه على الهلال بهدفين نظيفين، وسط حضور جماهيري مميز.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية آيتانا بونماتي أفضل لاعبة بالعالم وحاضرة في التشكيل النهائي (أ.ب)

إسبانيا وإنجلترا تسيطران على التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبة بالعالم

سيطرت نجمات المنتخبين الإنجليزي والإسباني لكرة القدم النسائية على التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبة في العالم هذا العام 2025.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية كريستيان فوك (الشرق الأوسط)

مدرب ألمانيا يتمنى حلاً سريعاً لمشكلات «دوري السيدات»

بدا مدرب المنتخب الألماني للسيدات، كريستيان فوك، متفائلاً بشأن إمكانية التوصل إلى حل مشترك للنزاع القائم حالياً بين أندية الدوري الألماني للسيدات الأربعة عشر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )

نيوكاسل يتطلع لاستعادة انتصاراته خارج الديار على حساب بيرنلي

لاعبو نادي نيوكاسل يونايتد في اختبار مهم (رويترز)
لاعبو نادي نيوكاسل يونايتد في اختبار مهم (رويترز)
TT

نيوكاسل يتطلع لاستعادة انتصاراته خارج الديار على حساب بيرنلي

لاعبو نادي نيوكاسل يونايتد في اختبار مهم (رويترز)
لاعبو نادي نيوكاسل يونايتد في اختبار مهم (رويترز)

يتطلع نادي نيوكاسل يونايتد لاستعادة نغمة الانتصارات خارج الديار في الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يحل ضيفاً على بيرنلي المتعثر غداً (الثلاثاء) بملعب «تيرف مور»، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة بعيداً عن ملعب «سانت جيمس بارك».

تأتي هذه المواجهة في وقت حساس للفريق الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد، وحصد 6 نقاط فقط من أصل 9 مباريات خاضها خارج ملعبه، في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويحتاج نيوكاسل بشدة للعودة إلى طريق الانتصارات من أجل إنعاش آماله في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل.

وأكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل الذي سبق له تدريب بيرنلي، صعوبة المهمة في هذا الملعب، مشدداً على حاجة الفريق لبذل قصارى جهده للخروج بنتيجة إيجابية ترفع الروح المعنوية للاعبين خارج ملعبهم، وتكافئ الجماهير الوفية التي تسافر خلف الفريق بأعداد كبيرة.

وأوضح هاو أن تذبذب الأداء يرتبط أحياناً بضغوط المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وخوض مباراة كل يومين أو ثلاثة، وهو التحدي الذي واجهه الفريق أيضاً في الموسم الماضي، مؤكداً في الوقت ذاته أن هوية الفريق القائمة على اللعب بكثافة عالية لا تزال موجودة، مستشهداً بالأداء القوي الذي قدمه الفريق في الشوط الأول أمام تشيلسي مؤخراً.

ورغم الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في الجولة الماضية، أبدى هاو تفاؤله بتطور مستوى الأداء في المباريات السبع أو الثماني الأخيرة، باستثناء مواجهة سندرلاند، معتبراً أن النتائج لا تعكس دائماً حقيقة ما يقدمه اللاعبون على أرض الملعب، وأن الفريق يقترب من استعادة توازنه المعهود.


وفاة أسطورة أتلتيكو مدريد إنريكي كولار عن 91 عاماً

إنريكي كولار (أتلتيكو مدريد)
إنريكي كولار (أتلتيكو مدريد)
TT

وفاة أسطورة أتلتيكو مدريد إنريكي كولار عن 91 عاماً

إنريكي كولار (أتلتيكو مدريد)
إنريكي كولار (أتلتيكو مدريد)

تُوفي أسطورة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم إنريكي كولار عن عمر يناهز 91 عاماً، وهو الذي قاد الفريق إلى لقب الدوري في الستينات، وفقاً لما أعلن «روخيبلانكوس».

وقال النادي في بيان: «تفقد العائلة الحمراء والبيضاء رمزاً بذل كل شيء ليأخذ أتلتيكو مدريد إلى قمة كرة القدم الوطنية، والقارية».

وسجل الجناح الأيسر 105 أهداف في 470 مباراة مع أتلتيكو بين عامي 1953 و1969، وقاد الفريق قائداً لمدة 10 سنوات في الستينات، ما يجعله أطول لاعب حمل شارة القيادة في تاريخه.

سجل كولار هدفاً حين فاز أتلتيكو على غريمه التقليدي ريال مدريد في نهائي الكأس عام 1960 على ملعب سانتياغو برنابيو، قبل أن يحقق لقبين إضافيين في مسابقة الكأس في عامي 1961 و1965.

كما شهدت قيادته تتويج الفريق الأقل شعبية في العاصمة الإسبانية بلقب الدوري موسم 1965-1966، في عقد هيمن خلاله ريال على الدوري.

كما تُوّج كولار بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1962، وخاض 16 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا، وشارك في كأس العالم 1962 في تشيلي.

اعتزل اللعب عام 1970 بعد موسم قضاه مع نادي فالنسيا.


روبرتو باجيو: الاعتماد على اللاعبين الأجانب وراء تراجع منتخب إيطاليا 

روبرتو باجيو (الشرق الأوسط)
روبرتو باجيو (الشرق الأوسط)
TT

روبرتو باجيو: الاعتماد على اللاعبين الأجانب وراء تراجع منتخب إيطاليا 

روبرتو باجيو (الشرق الأوسط)
روبرتو باجيو (الشرق الأوسط)

أكد نجم كرة القدم الإيطالية المعتزل روبرتو باجيو أن مسيرته في الحياة لم تُبنَ فقط على كرة القدم، والنجاحات الرياضية، بل على سلسلة من التحولات الإنسانية، والروحية العميقة التي شكّلت وعيه ونظرته للعالم، مشدداً على أن الإيمان بالقيم، وقوة العائلة، والالتزام الروحي كانت عناصر أساسية في رحلته.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للرياضة في دبي، حيث استعرض باجيو محطات مفصلية من حياته الشخصية، والمهنية، مؤكداً أن بدايات التغيير الحقيقية انطلقت منذ خروجه من المنزل الصغير الذي نشأ فيه مع أسرته، موضحاً أن العيش في مساحة بسيطة ومحدودة كان جزءاً طبيعياً من أسلوب حياتهم، لكن الانتقال لاحقاً فتح أمامه آفاقاً جديدة، وغير نظرته للحياة بشكل جذري.

وقال باجيو إن تلك المرحلة زرعت داخله إحساساً عميقاً بالمسؤولية تجاه أسرته وأبنائه، مشيراً إلى أن توعيتهم وإعدادهم للمستقبل كان هدفاً أساسياً بالنسبة له، لأنهم يمثلون الامتداد الحقيقي لأي إنسان، مؤكداً أن هذا الوعي ساعدهم على الوصول إلى ما هم عليه اليوم.

وتطرق إلى حادثة صعبة شهدها الصيف الماضي، عندما تعرض منزل العائلة للسرقة، واصفاً إياها بأنها صدمة إنسانية قاسية جعلت أفراد الأسرة يشعرون بخطر حقيقي، موضحاً أنه الوحيد الذي لم يكن موجوداً في المنزل وقت الحادثة، لكن طريقة تعامل عائلته مع الموقف تركت أثراً عميقاً داخله، وعززت الروابط الأسرية بينهم، وأكدت أن بعض الأحداث المؤلمة قد تكون نقطة انطلاق لتغييرات ضرورية في الحياة.

روبرتو باجيو خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

وأشار باجيو إلى أنه منذ مارس (آذار) الماضي عاد إلى نمط حياة أكثر استقراراً، حيث يعمل مع ابنته فالانتينا باجيو التي تتولى إدارة بعض شؤونه المهنية، موضحاً أن هذه التجربة تقوم على الثقة المتبادلة، والانسجام العائلي، مستفيدين من خبرات حديثة في العلاقات العامة، والعمل مع المؤثرين، وإدارة المحتوى الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة منظمة وفعّالة. وأكد أن العلاقة التي تجمعه بابنته تعكس عمق الترابط العائلي في المجتمع الإيطالي، حيث تتجاوز العلاقة الإطار التقليدي بين الأب وابنته، لتصبح شراكة قائمة على الاحترام، والتفاهم، وتجسيداً لقدرة الماضي على التعايش مع المستقبل بروح إيجابية.

وعن تأثيره في عالم كرة القدم، أوضح باجيو أنه التقى خلال السنوات الماضية بعدد كبير من نجوم وأساطير اللعبة من مختلف الأجيال، مشيراً إلى أن تلك اللقاءات كانت عاطفية، ومؤثرة، وتعكس حجم المحبة، والتقدير الذي يحظى به، مؤكداً أنه يسعى دائماً للتصرف بقلب مفتوح، وشغف لا محدود تجاه كرة القدم، وأن يكون أفضل نسخة من نفسه داخل الملعب، وخارجه.

كما تناول الفارق بين الماضي والحاضر في كرة القدم الإيطالية، مشيراً إلى أن المنتخبات في أعوام 1990 و1994 و1998 كانت تُبنى على هيكل أساسي واضح يتم تطوير بقية العناصر حوله، في حين أصبح هذا النهج اليوم أكثر صعوبة، داعياً إلى تقليل الاعتماد على اللاعبين الأجانب، ومنح فرص أكبر للمواهب المحلية الشابة، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لمعالجة التراجع الحالي. وأوضح أن عدد اللاعبين الإيطاليين المشاركين بانتظام في الدوري المحلي بات أقل بكثير مما كان عليه في السابق، مؤكداً أن غياب الفرص الحقيقية أمام الشباب يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه كرة القدم الإيطالية في الوقت الراهن.

وفي جانب إنساني وروحي لافت، شدد باجيو على أن التحول الأكبر في حياته كان على المستوى الروحي، موضحاً أنه يمارس البوذية منذ 38 عاماً، وأن هذا الالتزام غيّر حياته بشكل جذري وعميق. وقال إن البوذية بالنسبة له ليست مجرد معتقد ديني، بل هو أسلوب حياة متكامل، ساعده على فهم ذاته، والآخرين، والتعامل مع الضغوط والتحديات بهدوء ووعي، مشيراً إلى أنها منحته قدرة أكبر على التوازن الداخلي، والتسامح، والنظر إلى الصعوبات كفرص للتعلّم، والنمو. وأضاف أن الممارسة الروحية علمته أن الإنسان لا يستطيع التحكم في كل شيء، لكنه يستطيع التحكم في ردّ فعله، وأن السلام الداخلي هو الأساس لمواجهة تقلبات الحياة، سواء في الرياضة، أو بعدها.

واختتم باجيو حديثه بالتأكيد على أن العمل مع العائلة يتطلب جهداً مضاعفاً، لكنه يحمل قيمة إنسانية كبيرة، مشدداً على أن الجمع بين الخبرة الرياضية، والإدارة الحديثة، إلى جانب الالتزام بالقيم الإنسانية، والوعي، والمسؤولية، هو الطريق الحقيقي للحفاظ على إرث أي أسطورة، ومواصلة التأثير الإيجابي في الأجيال المقبلة.