لوزان: إقامة مباراة من «لاليغا» في الولايات المتحدة مكافأة للجماهير

رافاييل لوزان (رويترز)
رافاييل لوزان (رويترز)
TT

لوزان: إقامة مباراة من «لاليغا» في الولايات المتحدة مكافأة للجماهير

رافاييل لوزان (رويترز)
رافاييل لوزان (رويترز)

قال رافاييل لوزان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم إن قرار رابطة الدوري الإسباني بإقامة مباراة في ميامي في وقت لاحق من هذا العام يصب في مصلحة اللعبة ويأتي مكافأة للمشجعين الدوليين الذين يدفعون لمشاهدة الدوري من بعيد.

ووافق الاتحاد الأوروبي (اليويفا) على إقامة مباراة في الدوري الإسباني ومباراة في الدوري الإيطالي خارج البلاد، حيث ستقام مباراة بين برشلونة وفياريال في ميامي، بينما سيقام لقاء ميلان مع كومو في بيرث بأستراليا.

وستكون مباراة الدوري الإسباني، المقرر إقامتها في 20 ديسمبر (كانون الأول) على ملعب هارد روك، هي المرة الأولى التي ستقام فيها مباراة رسمية بإحدى مسابقات الدوري الأوروبية خارج البلاد.

وقال لوزان في مؤتمر عالمي لكرة القدم في مدريد أمس الأربعاء: «إنها مكافأة للمشجعين الذين يتابعون الدوري عبر الشاشات في آسيا أو أميركا ويدفعون رسوماً لمشاهدة جميع مباريات الدوري الإسباني. إنها لفتة طيبة بالنسبة لهم. يصب هذا القرار في مصلحة كرة القدم ويروج للدوري الإسباني في جميع أنحاء العالم. ستفعلها إيطاليا أيضاً بإقامة مباراة بالدوري الإيطالي في أستراليا».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي ينصح إندريك بالرحيل عن ريال مدريد

رياضة عالمية البرازيلي إندريك مهاجم ريال مدريد الشاب (رويترز)

أنشيلوتي ينصح إندريك بالرحيل عن ريال مدريد

يواجه البرازيلي إندريك، مهاجم ريال مدريد الشاب، فترة عصيبة في ظل ابتعاده عن المشاركة في المباريات بمشاركته في 11 دقيقة فقط منذ بداية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

توتر بين برشلونة والاتحاد الإسباني بعد استبعاد جمال… خلاف طبي يتحول إلى أزمة

تتصاعد أزمة جديدة بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة بسبب النجم الشاب لامين جمال الذي تم استبعاده بشكل مفاجئ من معسكر المنتخب الإسباني.

سلطانة آل سلطان (الرياض)
رياضة عالمية قادة أتلتيكو مدريد يرحبون بالملاك الجدد (نادي أتلتيكو مدريد)

صندوق استثمار أميركي يستحوذ على الأغلبية في أتلتيكو مدريد

استحوذ صندوق الاستثمار الأميركي «أبولو غلوبال مانجمنت»، من خلال فرعه الرياضي «أبولو سبورتس كابيتال» على حصة أغلبية في أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ميسي خلال وجوده في ملعب الكامب نو (نادي برشلونة)

ميسي بعد زيارة الكامب نو: سأعود يوماً من الأيام!

كشف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأميركي، بعد زيارة طغت عليها السرية لملعب كامب نو الجديد، أنه يرغب في العودة إلى كاتالونيا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

ريال مدريد يواجه أزمة تهديفية مقلقة قبل فترة التوقف

خيّم الصمت على ملعب «فاييكاس» بعد أن غابت صيحات الفرح المعتادة من جماهير ريال مدريد، إذ خرج الفريق من مواجهة رايو فايكانو بنتيجة سلبية جديدة.

سلطانة آل سلطان (الرياض)

كومان: سميت سيكون خليفة بيدري

كيس سميت لاعب وسط ألكمار (إ.ب.أ)
كيس سميت لاعب وسط ألكمار (إ.ب.أ)
TT

كومان: سميت سيكون خليفة بيدري

كيس سميت لاعب وسط ألكمار (إ.ب.أ)
كيس سميت لاعب وسط ألكمار (إ.ب.أ)

أزاح رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، الستار عما يراه خليفة لنجم خط وسط برشلونة، بيدري، المتألق بشدة رغم بلوغه 22 عاماً.

وأبدى كومان إعجابه الشديد بقدرات كيس سميت، لاعب وسط ألكمار، البالغ من العمر 19 عاماً، الذي لم يسبق له تمثيل منتخب هولندا، لكنه يستعد لأول ظهور بقميص الطواحين.

وسجل سميت هدفين مع تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة بقميص فريقه هذا الموسم.

واستعاد كومان ذكريات اكتشافه لبيدري ومنحه أول فرصة عندما كان مدرباً لبرشلونة، وذلك في حديثه عن اللاعب الهولندي، قائلاً: «لقد دربت بيدري في برشلونة،

وأرى أن كيس سميت يشبهه في أمور عديدة مثل دقة التمرير، وإجادة اللعب بقدميه، ورؤيته، أنا معجب به كثيراً رغم صغر سنه».

وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن كومان لن يتردد كثيراً في استدعاء سميت لمنتخب هولندا، في ظل سياسته الدائمة بمنح الفرصة للعناصر الشابة مثلما فعل على مدار موسم ونصف في برشلونة، عندما قدم للعالم، غافي وأليخاندرو بالدي وإلياكس موريبا ومينغيزا وغيرهم.

وأتم كومان تصريحاته: «إذا حقق سميت نصف ما حققه بيدري في مسيرته، سيكون الجميع سعداء في هولندا».


«تصفيات المونديال»: غياب كامافينغا وكوندي عن تدريب فرنسا

إدواردو كامافينغا في مركز تدريب منتخب فرنسا (أ.ف.ب)
إدواردو كامافينغا في مركز تدريب منتخب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: غياب كامافينغا وكوندي عن تدريب فرنسا

إدواردو كامافينغا في مركز تدريب منتخب فرنسا (أ.ف.ب)
إدواردو كامافينغا في مركز تدريب منتخب فرنسا (أ.ف.ب)

لم يشارك لاعب الوسط إدواردو كامافينغا والمدافع الأيمن جولز كوندي في التدريبات الجماعية لمنتخب فرنسا التي أُقيمت الثلاثاء في مركز كليرفونتين استعداداً لتصفيات كأس العالم لكرة القدم، وفقاً لما أفاد به أحد صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبهدف إراحتهما، غادر اللاعبان المجموعة عقب جلسة التوقيع للجماهير والتقاط الصور مع المشجعين الذين تابعوا الحصة التدريبية.

وأوضح الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي أن اللاعبَين خاضا حصة جري منفصلة برفقة أحد المعدّين البدنيين، في إطار استعداد «الديوك» لخوض آخر مباراتين له في تصفيات كأس العالم 2026 أمام أوكرانيا الخميس في باريس، وأذربيجان الأحد في باكو.

وبقي كوندي على مقاعد بدلاء فريقه برشلونة الإسباني الأحد خلال الفوز على سلتا فيغو (4 - 2)، بينما لعب كامافينغا 79 دقيقة مع ريال مدريد ضد رايو فايكانو (0 - 0).

ويكفي المنتخب الفرنسي الفوز على أوكرانيا الخميس من أجل حسم تأهله إلى مونديال 2026.


كيف نجح سندرلاند في إيقاف قطار آرسنال؟

تسديدة برايان بروبي الأكروباتية تمنح التعادل لسندرلاند في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ف.ب)
تسديدة برايان بروبي الأكروباتية تمنح التعادل لسندرلاند في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ف.ب)
TT

كيف نجح سندرلاند في إيقاف قطار آرسنال؟

تسديدة برايان بروبي الأكروباتية تمنح التعادل لسندرلاند في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ف.ب)
تسديدة برايان بروبي الأكروباتية تمنح التعادل لسندرلاند في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (أ.ف.ب)

بدا آرسنال على مدار فترة طويلة هذا الموسم وكأنه فريق لا يُقهر. لقد وصل إلى سندرلاند في الجولة الماضية وهو يسعى إلى تمديد سلسلة انتصاراته إلى 11 مباراة متتالية، والحفاظ على نظافة شباكه للمباراة التاسعة على التوالي، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي. وكان الفوز سيجعله يغرد في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن سندرلاند نجح في إيقاف قطار «المدفعجية» وأجبرهم على التعادل.

لقد تجاوز سندرلاند - بقيادة المدير الفني الفرنسي ريجيس لو بري - كل التوقعات، بعدما كان مرشحاً قبل الموسم للهبوط سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى، ولكنه حقق نتائج رائعة، ويحتل الآن أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية. لقد استخدم سندرلاند كل ما في وسعه لخلق المتاعب والمشكلات لمتصدر جدول الترتيب، وصدمه في النهاية بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق. وأصبح سندرلاند أول فريق يسجل في شباك آرسنال منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما منحه دان بالارد التقدم في الشوط الأول. ورغم تراجع أصحاب الأرض وتأخرهم في النتيجة بهدفين مقابل هدف وحيد، فإن المفاجأة كانت في اللحظات الأخيرة عندما سجل برايان بروبي هدف التعادل القاتل في الوقت بدل الضائع، ما أثار احتفالات جنونية على أرض الملعب وفي المدرجات.

ولكن كيف نجح سندرلاند في تحقيق هذه النتيجة الرائعة؟!

اشتهر آرسنال في الماضي بأسلوب لعبه الهجومي السلس، ولكنه أصبح يلعب بشكل مباشر أكثر على المرمى هذا الموسم، كما يستغل الكرات الثابتة ورميات التماس الطويلة لتهديد مرمى المنافسين. وللتغلب على خطر رميات التماس الطويلة - حسب غاري روز على موقع «بي بي سي» - نقل سندرلاند اللوحات الإعلانية الموجودة حول الملعب إلى مسافة أقرب من المعتاد، بهدف الحد من المساحة المتاحة للاعبي آرسنال عند تنفيذ رميات التماس. وعندما سُئل لو بري بعد المباراة عما إذا كان ذلك صحيحاً، رد قائلاً: «حاولنا الاهتمام بأدق التفاصيل التي قد تساعدنا على الفوز بالمباراة. إنهم أقوياء جداً في الكرات الثابتة، ونحن جيدون أيضاً، وبالتالي فالكرات الثابتة تلعب دوراً مهماً للغاية في مثل هذه المباريات، وفي النهاية كانت المباراة متوازنة».

هدف تعادل سندرلاند أثار احتفالات جنونية في المدرجات (أ.ف.ب)

لقد كانت المباراة أكثر توازناً بالفعل؛ حيث حصل آرسنال على ركلتين ركنيتين فقط طوال المباراة، وهو عدد الركلات الركنية نفسه الذي حصل عليه سندرلاند. ولكن الأمر لم يقتصر فقط على إيقاف ما يمكن أن يفعله آرسنال؛ بل شمل أيضاً كيفية إدارة سندرلاند للمباراة.

وبقيادة قائده الأسطوري غرانيت تشاكا - الذي استمتع بتعطيل فريقه السابق - قدّم سندرلاند مباراة هجومية مثيرة، وتميز لاعبوه بالشجاعة والقوة في التدخلات الثنائية، وهو الأمر الذي أثار القلق في نفوس لاعبي آرسنال منذ البداية. وحتى بعد أن بدا أن آرسنال قد سيطر على مجريات اللقاء بتسجيله هدفين في الشوط الثاني بعد هدف بالارد الافتتاحي في الشوط الأول، اندفع سندرلاند نحو الهجوم، مؤمناً بأنه قادر على إدراك التعادل. وبالفعل حقق ذلك بتسديدة أكروباتية من بروبي في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

في الواقع، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُكافَأ فيها سندرلاند على كفاحه حتى النهاية؛ حيث كان هدف التعادل في مرمى آرسنال هو الهدف الخامس الذي يسجله سندرلاند بدءاً من الدقيقة 90 فصاعداً، أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا: «هناك كثير من المباريات المماثلة في الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً. لقد استقبلنا هدفاً بطريقة كنا نعلم أنها إحدى نقاط قوتهم. إنهم يجيدون القيام بذلك حقاً. بعد ذلك، أعتقد أن رد فعلنا كان جيداً. سجلنا الهدف الأول، ثم الهدف الثاني، وسيطرنا على مجريات المباراة. ولكن في أي لحظة يمكنهم خلق حالة من الفوضى من خلال خطأ أو رمية تماس طويلة أو كرة مباشرة على المرمى».

وتابع أرتيتا: «كنا على وشك حسم الفوز، ولكنك تعلم طبيعة المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيصمد المنافس عندما يكون الفارق هدفاً واحداً. أنا منزعج ومحبط؛ إذ كان من الممكن أن نتعامل مع هجمة هدف التعادل بصورة أفضل، ولكن المنافس يستحق الثناء على ما قدمه».

وأكد أرتيتا أن فريقه يعاني بسبب الإصابات، مضيفاً: «لدينا 7 لاعبين مصابين في الخط الأمامي، قدراتنا محدودة للغاية، ولكن هذه هي كرة القدم». وأشاد المدرب الإسباني برد الفعل القوي لفريقه بعد التأخر بهدف، موضحاً: «أحب الطريقة التي رد بها الفريق وتسجيله هدفين، ولكننا تلقينا هدفاً في وقت متأخر».

إحصائيات سندرلاند المذهلة

كان لدى سندرلاند خطة واضحة والتزم بها، ولكن الإحصائيات تُبرز مدى روعة النتيجة التي حققها. كان هدف التعادل الذي أحرزه بروبي لسندرلاند هو أول هدف يُغير نتيجة مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز يستقبله آرسنال في الدقيقة 90 أو بعدها منذ سبتمبر 2024، عندما سجل جون ستونز هدفاً لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليجعل النتيجة 2-2. كما كان هدف بالارد الافتتاحي - بالإضافة إلى كونه أول تسديدة لسندرلاند على المرمى - هو أول هدف يستقبله آرسنال في 812 دقيقة في جميع المسابقات، منذ هدف نيك فولتميد لنيوكاسل في سبتمبر. وأيضاً كانت هذه هي المرة الأولى منذ مايو (أيار) 2023 التي يفشل فيها «المدفعجية» في الفوز على فريق صاعد في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، منهياً سلسلة انتصارات من 14 مباراة أمام مثل هذه الفرق. وأيضاً استقبل آرسنال أكثر من هدف في مباراة واحدة لأول مرة هذا الموسم في جميع المسابقات.

وقال دارين بينت، مهاجم سندرلاند السابق: «لم يتوقف سندرلاند عن المحاولة، وخلق كثيراً من المتاعب لآرسنال. لقد أجبر لاعبوه آرسنال على الدفاع، وعندما سنحت لهم الفرصة، انتهزوها».

تشاكا لاعب آرسنال السابق يواسي ساكا ورايس (أ.ف.ب)

بالارد (لاعب آرسنال السابق)

يُجسّد الروح العالية للفريق

ربما كان لاعبا آرسنال السابقان -تشاكا وبالارد- هما من جسَّدا روح سندرلاند القتالية على أكمل وجه في هذه المباراة. كان تشاكا هو القائد داخل الملعب، وهو ما يتولى تنظيم الأمور في خط الوسط، بينما سجَّل بالارد الهدف الأول وصنع الهدف الثاني، وأفسد هجمة خطيرة للغاية في الثواني الأخيرة ليمنع آرسنال من تسجيل هدف الفوز. بدأ بالارد مسيرته الاحترافية مع آرسنال؛ حيث لعب في أكاديمية الناشئين بالنادي منذ الثامنة من عمره، ولكنه لم يشارك مع الفريق الأول قبل انضمامه إلى سندرلاند في عام 2022.

وقال بالارد لبرنامج «مباراة اليوم» على شاشة «بي بي سي» بعد المباراة: «إنها دفعة معنوية جيدة أن نُظهر قدرتنا على مواجهة فريق قوي حقاً مثل آرسنال -ربما أحد أفضل الفرق في أوروبا في الوقت الحالي- وأنا سعيد بذلك». وأضاف: «ولكنها مجرد نقطة واحدة، ولدينا كثير من العمل لنقوم به لتحقيق هدفنا في البقاء هذا العام». وقال مهاجم إنجلترا السابق آلان شيرار لبرنامج «مباراة اليوم» على «بي بي سي»: «جسَّد بالارد كل ما قدمه سندرلاند بشكل رائع، بشراسته وقدرته على إيقاف خطورة آرسنال. إنه فريق صعب للغاية حقاً، وبذل بالارد وزملاؤه قصارى جهدهم للخروج بالمباراة إلى بر الأمان. لن يخوض آرسنال مباريات أصعب من هذه المباراة هذا الموسم، وقد استحق سندرلاند نقطة التعادل بجدارة».

بهذا التعادل، حافظ سندرلاند على سجله الخالي من الهزائم على ملعبه، وحصد 19 نقطة من 11 مباراة، ويسير بخطى ثابتة لتجنب الهبوط. وقال ثيو والكوت، محلل برنامج «مباراة اليوم» ومهاجم آرسنال السابق: «اعتمد سندرلاند على القوة البدنية اليوم، ولكن في إطار الحدود المسموح بها في اللعبة، باستثناء لحظة واحدة في الشوط الأول، عندما تدخل دان بالارد على ميكيل ميرينو داخل منطقة الجزاء. كان سندرلاند منظماً بشكل جيد، ولم أكن أعتقد أنه سيصمد ويحافظ على هذا المستوى لمدة 90 دقيقة. هناك سبب يجعل سندرلاند فريقاً جيداً في هذا الدوري، وهو أن ملعب النور ليس مكاناً سهلاً للمنافسين الذين يأتون للعب عليه. لم أر غابرييل وويليام صليبا يشعران بمثل هذا القدر من الانزعاج هذا الموسم».

أرتيتا مدرب آرسنال محبط من فقدان نقطتين في سعيه للفوز باللقب (رويترز)

هل هذا تعثر عابر لآرسنال؟

ربما لا توجد مشكلة في تذكير الفرق المنافسة على اللقب، والتي تُحقق انتصاراتٍ متتالية، بأنها قد تتعثر من آن لآخر. يقدم «المدفعجية» أداءً رائعاً هذا الموسم؛ حيث نجحوا في التغلب على غياب كثير من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة، كما بنى أرتيتا فريقاً قوياً يمكنه المنافسة على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. والآن، تأتي فترة التوقف الدولي لتكون بمثابة فرصة للحصول على قسط من الراحة وتقييم حالة اللاعبين العائدين من الإصابة، قبل مواجهة توتنهام في ديربي شمال لندن، يوم الأحد 23 نوفمبر (تشرين الثاني).

قال والكوت: «لن يتعادل آرسنال في عدد كبير من المباريات كما فعل العام الماضي. لقد بذل آرسنال كل ما في وسعه وقام بكل شيء بشكل صحيح تقريباً حتى الدقائق الأخيرة». ولم يبالغ أرتيتا أيضاً في تقدير النتيجة؛ بل يُركز على الصورة الأوسع؛ حيث قال: «فُزنا في آخر 10 مباريات، ولم نستقبل أي أهداف، ولدينا 7 لاعبين مصابين، وكان الفريق رائعاً فيما يتعلق بالأداء والنتائج، لذا دعونا نواصل المشوار. لقد خضنا أيضاً مباريات صعبة للغاية. دعونا نستعيد خدمات بعض اللاعبين، ونبدأ من جديد».