كورتوا حارس بلجيكا: مستعدون لـ«الكرات الطويلة» أمام ويلز
تيبو كورتوا حارس مرمى منتخب بلجيكا (د.ب.أ)
كارديف:«الشرق الأوسط»
TT
كارديف:«الشرق الأوسط»
TT
كورتوا حارس بلجيكا: مستعدون لـ«الكرات الطويلة» أمام ويلز
تيبو كورتوا حارس مرمى منتخب بلجيكا (د.ب.أ)
اعترف تيبو كورتوا، حارس مرمى منتخب بلجيكا لكرة القدم، أن فريقه مستعد للتمريرات الطويلة خلال مواجهة ويلز في كارديف، في ظل وجود كيفر مور في هجوم الفريق المنافس.
وتتجدد المنافسة بين ويلز وبلجيكا، الاثنين، بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث من المتوقع أن تكون تلك المواجهة حاسمة في تحديد متصدر ترتيب المجموعة العاشرة، الذي يتأهل مباشرة لنهائيات المونديال المقبل في يونيو (حزيران) المقبل.
ويحتل منتخب بلجيكا المركز الثاني بالمجموعة برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة أمام منتخب ويلز، صاحب المركز الثالث، عقب خوضهما 5 لقاءات، فيما تتصدر مقدونيا الشمالية الترتيب برصيد 12 نقطة، ولكن بعدما لعبت 6 مباريات.
وستكون هذه المواجهة هي المواجهة الـ11 بين المنتخبين منذ سبتمبر (أيلول) 2012، حيث حققت ويلز خلال اللقاءات السابقة انتصارين هامين على بلجيكا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وفي دور الثمانية للبطولة نفسها.
في تلك المباراتين، قاد غاريث بيل منتخب ويلز للفوز، فيما يقول كورتوا، زميل المهاجم السابق في ريال مدريد الإسباني، إن التحدي مختلف الآن بالنسبة لبلجيكا، حيث يشكل مور، مهاجم ريكسهام، الذي يتمتع بالقامة الطويلة، ركيزة أساسية في تشكيلة كريغ بيلامي، مدرب منتخب ويلز.
وقال كورتوا: «منتخب ويلز فريق جيد يتمتع بقوة هجومية عالية. لديهم لاعبون أقوياء البنية، ويمكنهم تمرير الكرات الطويلة لكيفر مور».
وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «عندما يكون لديك نجم واحد (بيل) في فريقك، يصبح اللعب أكثر تركيزاً عليه، بينما أعتقد أنهم الآن لا يعتمدون على اللعب من العمق. إنهم يفضلون الضغط العالي والبحث عن مساحة بين المدافعين ولاعبي الوسط».
أوضح كورتوا: «(هاري) ويلسون لاعب قادر على إرسال التمريرات الحاسمة».
هناك أيضاً إمكانية لتمرير الكرات إلى منطقة الجزاء مع مور، لذا لديهم عدة خيارات، ولهذا السبب تصعب مواجهتهم».
وفازت بلجيكا 4 - 3 على ضيفتها ويلز في العاصمة بروكسل في يونيو (حزيران) الماضي، لتصنع بذلك فارقاً في المجموعة.
لكن فشل المنتخب البلجيكي في الفوز على مقدونيا الشمالية ذهاباً وإياباً، حيث انتهت المباراتان بالتعادل، ترك المنافسة على صدارة المجموعة مفتوحة على مصراعيها.
من جانبه، قال بيلامي: «أنا متفائل للغاية. هل ترغبون في الذهاب للولايات المتحدة؟ وأنا أيضاً. سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى هناك».
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، أن الحارس لوكا زيدان ابن أسطورة فرنسا زين الدين زيدان سيغيب عن صفوف المنتخب الوطني في مباراتي السعودية وزيمبابوي.
عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5208116-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%E2%80%A6-%D9%88%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A
مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضة
مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)
تشهد كرة القدم التركية واحدة من أعنف أزماتها بعد تفجّر فضيحة مراهنات واسعة النطاق، طالت حكّاماً ولاعبين ومسؤولين في الأندية، وكشفت عن شبكة مالية متغلغلة في صميم اللعبة.
الاتحاد التركي لكرة القدم اضطر إلى تعليق عشرات الحكّام وإحالة أكثر من ألف لاعب إلى لجنة الانضباط، في قضية تهزّ ثقة الجمهور وتضع نزاهة المنافسة تحت المجهر.
بدأت التحقيقات في إسطنبول بعد رصد حسابات مراهنات مرتبطة بعدد من الحكّام.
ومع توسّع الأدلة، أصدرت النيابة العامة أوامر توقيف بحق 21 شخصاً، بينهم 17 حكماً وثلاثة إداريين في الأندية، بتهم «التلاعب بنتائج المباريات» و«استغلال الوظيفة».
وامتدّت التحقيقات لتشمل مختلف الدرجات الكروية، من الهواة حتى «السوبر ليغ»، ضمن عملية وصفتها الصحافة بأنها «أكبر مراجعة مالية في تاريخ الرياضة التركية».
مباراة أنقرة غوجو ضد تشايكور ريزه سبور في الدوري التركي الممتاز (رويترز)
وعلّق الاتحاد التركي لكرة القدم في 27 أكتوبر (تشرين الأول)، 149 حكماً ومساعد حكم بعد اكتشاف حسابات مراهنات نشطة بأسمائهم. التحقيقات كشفت عن أن 371 من أصل 571 حكماً ناشطاً يمتلكون حسابات مراهنة، وأن 152 منهم شاركوا فيها فعلياً.
كما تبيّن أن أحدهم أجرى أكثر من 18 ألف رهان خلال سنوات عمله، في خرق واضح لأنظمة الاتحادين التركي والدولي التي تحظر المراهنات بكل أشكالها على الحكّام واللاعبين والأطقم الفنية.
ولم تتوقف القضية عند التحكيم؛ إذ أعلن الاتحاد إحالة 1024 لاعباً إلى لجنة الانضباط، بينهم 27 من الدوري الممتاز و77 من الدرجة الأولى و282 من الثانية و629 من الثالثة، إضافة إلى تسعة محترفين آخرين.
وقرّر الاتحاد تعليق الدرجتين الثانية والثالثة مؤقتاً لمدة أسبوعين في انتظار نتائج التحقيق، وسط مخاوف من اتّساع دائرة الاتهامات لتشمل مسؤولين في الأندية.
وكتبت صحيفة «يني شفق» أن هيئة الجرائم المالية (ماساك) كشفت عن أرقام هائلة في تقاريرها؛ إذ رُصدت معاملات بنكية بملايين الليرات لا تتناسب مع الدخل المعروف لعدد من الحكّام.
الحكم نفزات أوكات مثلاً أجرى تحويلات بقيمة 50 مليوناً و645 ألف ليرة بين 2021 و2025، كما نفّذ أكثر من مائة عملية على مواقع مراهنات بقيمة 1.6 مليون ليرة.
أما الحكم أركان أرسلان فبلغ حجم تعاملاته 35 مليون ليرة خلال الفترة نفسها؛ ما أثار شبهات حول علاقة هذه الأموال بنتائج المباريات.
وحسب تقارير إعلامية تركية، يسير التحقيق في مسارين متوازيين، قضائي بإشراف النيابة العامة، وتأديبي داخل الاتحاد، مع تأكيد استقلال المسارين بحيث تمكن محاكمة أي حكم أو لاعب قضائياً حتى لو بُرّئ تأديبياً.
وتشمل المراجعة خمس سنوات من السجلات المالية والرقمية.
وامتدت تداعيات القضية إلى السياسة؛ إذ تابع الرئيس رجب طيب إردوغان التحقيقات عن قرب، بينما وصف رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم إبراهيم هاجي عثمان أوغلو ما يجري بأنه «أزمة أخلاقية تهدّد مستقبل اللعبة».
ويُعرف رئيس الاتحاد بمواقفه الصارمة تجاه التحكيم، وقد سبق أن أوقف مؤقتاً عام 2015 بعد خلافات مع حكّام الدوري.
الفضيحة أعادت فتح ملف المراهنات في تركيا، حيث تُقدّر قيمة السوق القانونية بنحو 590.9 مليار ليرة (32 مليار دولار) عبر منصة «إدعا».
في حين يبلغ حجم السوق غير القانونية ضعف ذلك، تديرها شبكات محلية وخارجية صودرت منها أصول تتجاوز 15.8 مليار ليرة بين يناير (كانون الثاني) 2024 وأكتوبر (تشرين الأول) 2025.
رئيس نادي أنقرة فاروق كوجا أثناء اعتدائه على الحكم خليل أومت ملر في نهاية مباراة تشايكور ريزه سبور (رويترز)
وأشارت صحيفة «إكونوميم» إلى أن «واحداً من كل شخصين في تركيا يشارك في المراهنات»، في حين عدَّت «حريّت» أن حجم الظاهرة «يتجاوز كرة القدم إلى بنية اقتصادية موازية».
وأبرزت الصحافة أن بعض الحكّام الموقوفين أداروا مباريات هذا الموسم قبل انكشاف تورطهم؛ ما أثار تساؤلات حول نزاهة النتائج السابقة.
بدورها، صحيفة «سول خبر» رأت أن طريقة إدارة الأزمة «تفتقر إلى الشفافية»، منتقدة إعلان قوائم الموقوفين قبل اكتمال التحقيقات، خصوصاً بعد تبرئة الحكم زورباي كوتشوك الذي أثبتت التحقيقات سرقة بياناته.
كما كشفت الصحيفة عن تضارب مصالح محتمل بين الاتحاد وبعض الشركات الراعية التي تمتلك منصّات مراهنات قانونية، مشيرة إلى أن بعض الحكّام مُنحوا حسابات لمتابعة البثّ؛ ما فتح باباً لاحتمال استخدامها في أنشطة مالية.
من جانبها، ركّزت صحيفة «إفرنْسَل» على البعد القانوني، موضحة أن المراهنة تُعدّ جريمة فقط عندما تكون غير قانونية، بموجب قانون رقم 7258 الذي يفرض عقوبات تصل إلى خمس سنوات حبس، بينما يعاقب قانون رقم 6222 التلاعب بنتائج المباريات بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
ودعت الصحيفة إلى حماية حق «عدم التشهير» وضمان محاكمات عادلة قبل اتخاذ قرارات انضباطية.
الأندية الكبرى انخرطت في النقاش الدائر حول الأزمة. نادي بشيكتاش وصف ما يحدث بأنه «فرصة لإعادة بناء الثقة»، بينما رأى فنربهتشه أن الفضيحة «قد تفتح الباب أمام إصلاح شامل»، ودعا غلطة سراي إلى نشر القائمة الكاملة للحكّام المتورطين والمباريات التي أداروها.
الاتحاد التركي لكرة القدم أعلن أنه سيتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ضمن تحقيقات النزاهة الجارية، في إطار التزامه بالمعايير الدولية، مذكّراً بسابقة التعاون عام 2011 في فضيحة مشابهة.
ومع اتّساع نطاق التحقيقات واحتمال تورّط مزيد من الحكّام واللاعبين والإداريين، يرى مراقبون أن الأزمة تتجاوز المراهنات لتكشف عن خلل بنيوي في منظومة الرياضة التركية التي يتقاطع فيها المال والنفوذ والسياسة.
وبينما تستعد البلاد لاستئناف مسابقاتها في ظلّ هذه العاصفة، يبقى السؤال مطروحاً: هل يمكن لكرة القدم التركية أن تستعيد ثقة جمهورها وتعيد بناء صورتها قبل فوات الأوان؟
ديشان يحفّز لاعبي فرنسا: نريد إنجاز المهمة والتأهل للمونديال
ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)
دعا ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، لاعبيه إلى التركيز التام وحسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عندما يواجهون أوكرانيا، مساء غدٍ الخميس على ملعب «حديقة الأمراء» في باريس، في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.
ورغم التعادل المفاجئ أمام آيسلندا (2 - 2)، الشهر الماضي، يحتفظ المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة الرابعة بفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا، ما يمنحه أفضلية واضحة قبل المباراة الحاسمة.
ويكفي «الديوك» الفوز لضمان التأهل المباشر إلى المونديال، أو حتى التعادل في حال عدم فوز آيسلندا على أذربيجان.
ديشان شدد خلال المؤتمر الصحافي على أهمية التعامل مع المواجهة بتركيز عالٍ، قائلاً: «كل مباراة تجربة تعليمية، لكن بعض المواجهات حاسمة لأنها قد تحدد مصيرنا».
وأوضح أن فريقه يدرك تماماً قيمة اللقاء، مضيفاً: «هدفنا واضح، نريد حسم التأهل غداً».
ويخوض ديشان، الذي يُعدّ أحد أبرز رموز الكرة الفرنسية بعد فوزه بكأس العالم لاعباً ومدرباً، آخر مباراة رسمية له في باريس قبل مغادرته منصبه عقب مونديال الصيف المقبل.
ورغم الرمزية الخاصة للمباراة، أصر المدرب على ضرورة «تغليب الواقعية على العاطفة»، والتركيز على الهدف.
وسيغيب عن فرنسا في هذه المواجهة المهاجم راندال كولو مواني، والجناح عثمان ديمبيلي، ولاعب الوسط ديزيريه دويه، ما يضع مسؤولية أكبر على بقية العناصر الأساسية.
وقال ديشان: «ما حدث في الماضي لا يهم، ما يهم هو ما سنفعله اليوم وغداً. نريد استغلال اللحظة والاستمتاع بها، لكن مع تحقيق الهدف».
أما قائد المنتخب كيليان مبابي، فشدد على ضرورة الفوز وعدم ترك أي مجال للمفاجآت أمام منتخب أوكرانيا الذي حقق انتصارين متتاليين، ويبحث بدوره عن بطاقة العبور إلى كأس العالم.
وقال نجم ريال مدريد: «الرسالة واضحة: علينا الفوز».
وأشار مبابي إلى رمزية المباراة التي تتزامن مع ذكرى ضحايا هجمات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، مؤكداً أن الفريق سيخوض اللقاء بروح عالية من أجل الجماهير: «يجب أن نظهر أننا في وطننا، وأن نقدم أمسية تليق بفرنسا».
وبينما يسعى «الديوك» لتجديد حضورهم في المونديال للمرة السابعة على التوالي، يأمل ديشان أن تكون ليلة الخميس محطة ختامية مثالية لمسيرته الطويلة في العاصمة الفرنسية، قبل أن يطوي صفحة من أكثر الفصول نجاحاً في تاريخ المنتخب الأزرق.
قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم 2026، غداً الخميس.
كان المنتخب الفرنسي يواجه نظيره الألماني في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف قرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا هولاند.
ولقي 130 شخصاً مصرعهم في سلسلة هجمات مُنسَّقة في باريس. وأعلن «تنظيم الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجمات.
وقال مبابي في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: «أود أن أتحدث نيابة عن منتخب فرنسا، والجهاز الفني، واللاعبين. لا أعلم إن كانت ستتاح لنا فرصة الحديث عن هذا الأمر غداً».
وتابع: «غداً سيكون يوماً ذا خصوصية. أردنا أن نبدي تعاطفنا مع المتضررين (من هجمات 13 نوفمبر 2015). نعلم أنه لن يكون يوماً سعيداً، لكننا نريد أن نجعل الناس يدركون أن إحياء ذكرى هذا اليوم من أهم الأمور».
وستتأهل فرنسا لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا فازت على أوكرانيا.
وقبل عشر سنوات، لم يكن مبابي يلعب للمنتخب الوطني، لكنه كان خائفاً على والديه اللذين كانا يعيشان في ضواحي باريس.
وقال مهاجم ريال مدريد: «كنت في موناكو أشاهد المباراة، وحصلت على بعض المعلومات».
وتابع: «كان هناك خوف كان والداي في بوندي. لم نكن نعرف متى سينتهي الأمر. اللعب بعد مرور 10 سنوات أمر خاص، وسنحاول تكريم المتضررين من هذا الحدث المأساوي».
وستقام مباراة غداً الخميس على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.
وقال المدرب ديدييه ديشان، الذي كان في المنطقة الفنية في تلك المباراة: «تبقى عدد قليل من أعضاء الجهاز الفني الذي كان هناك، ونحن نعلم أن هذا جزء من سياق هذه المباراة».
وأضاف: «أجد صعوبة في الحديث عن الأمر، بل هو مسألة ضبط النفس. هناك واجب التذكر والدعم والتعاطف».
ومن بين اللاعبين الذين كانوا في ستاد فرنسا في 13 نوفمبر 2015، لن يكون حاضراً يوم الخميس سوى الظهير لوكاس ديني.