إيطاليا تحيي آمالها المونديالية بثلاثية في إستونيا

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالهدف الثالث (إ.ب.أ)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالهدف الثالث (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تحيي آمالها المونديالية بثلاثية في إستونيا

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالهدف الثالث (إ.ب.أ)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالهدف الثالث (إ.ب.أ)

عززت إيطاليا فرصها في بلوغ الملحق المؤهل لكأس العالم 2026، بفوزها 3-1 على مضيفتها إستونيا في التصفيات السبت، بعدما سجل مويزي كين وماتيو ريتيجي وفرانشيسكو بيو إسبوزيتو أهداف الفريق الزائر.

وكانت بداية إيطاليا مثالية، بعدما افتتح كين الأهداف في الدقيقة الرابعة.

وعلى الرغم من إهدار ريتيجي لركلة جزاء بعد نصف ساعة من اللعب، نجح مهاجم إيطاليا في تسجيل الهدف الثاني قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.

وسجل إسبوزيتو، الذي حل بديلا لكين المصاب في وقت مبكر من المباراة، الهدف الثالث لإيطاليا في الدقيقة 74.

لكن خطأ فادحا من حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما سمح لراونو سابينين بتقليص الفارق لإستونيا بعد دقيقتين.

وتتصدر النرويج المجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة من ست مباريات. وتملك إيطاليا 12 نقطة ولها مباراة متبقية، وتتقدم بثلاث نقاط على منتخب إسرائيل الذي لعب ست مباريات. وظلت إستونيا في المركز الرابع ولها ثلاث نقاط.

ويتأهل متصدرو المجموعات مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض الوصيف الملحق لبلوغ النهائيات.


مقالات ذات صلة

رينارد يستبعد حسان تمكبتي من تشكيلة الأخضر

رياضة سعودية حسان تمبكتي (المنتخب السعودي)

رينارد يستبعد حسان تمكبتي من تشكيلة الأخضر

استبعد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، المدافع حسان تمبكتي، من معسكر الأخضر المقام في جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جيمس أوفري (رويترز)

مدرب أستراليا: الشاب أوفري قد ينضم للتشكيلة في «كأس العالم»

لم يشارك جيمس أوفري، لاعب مانشستر يونايتد، في أي مباراة مع الفريق الأول للنادي الإنجليزي، لكن توني بوبوفيتش، مدرب أستراليا، قال إن المدافع قد يكون ضمن التشكيلة

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية راندال كولو مواني (أ.ف.ب)

استبعاد كولو مواني لاعب توتنهام من تشكيلة فرنسا بسبب إصابة في الفك

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد مهاجم توتنهام هوتسبير، راندال كولو مواني، من تشكيلة المنتخب الأول لمباراتيْ تصفيات كأس العالم، هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية قطر تعادلت مع بوليفيا في مونديال الناشئين (الاتحاد البوليفي)

«مونديال الناشئين»: قطر تتعادل مع بوليفيا وتنتظر «حسابات الثوالث»

تعادل منتخب قطر سلبياً مع بوليفيا في كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا يسعى للفوز ببطولة كأس العالم المقبلة (رويترز)

إنجلترا تطوّر «خطة مقاومة للحرارة» للفوز بالمونديال

يعمل منتخب إنجلترا بقيادة مدربه توماس توخيل على وضع «نموذج لعب مقاوم للحرارة» استعداداً لخوض كأس العالم 2026.

The Athletic (لندن)

غاسبريني: روما ينمو تكتيكياً... والأخطاء سببها الإرهاق

جيان بييرو غاسبريني (د.ب.أ)
جيان بييرو غاسبريني (د.ب.أ)
TT

غاسبريني: روما ينمو تكتيكياً... والأخطاء سببها الإرهاق

جيان بييرو غاسبريني (د.ب.أ)
جيان بييرو غاسبريني (د.ب.أ)

أعرب جيان بييرو غاسبريني، مدرب روما، عن رضاه التام عن الأداء الذي قدّمه فريقه، خلال الفوز بهدفين دون رد في المباراة الصعبة أمام أودينيزي، مساء الأحد، بالدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأكد غاسبريني أن الفريق ينمو تكتيكياً وذهنياً، رغم بعض الأخطاء التي ظهرت بسبب الإرهاق.

وحسَم روما فوزه على أودينيزي بهدفين حمَلا توقيع لورينزو بيليغريني في الدقيقة 42 من ضربة جزاء، وزكي شيليك في الدقيقة 61، ليقتسم صدارة المسابقة مع إنتر ميلان برصيد 24 نقطة لكل منهما.

ونقل الموقع الرسمي لروما عن غاسبريني قوله: «في نهاية المباراة كنا متعبين جداً وخاطرنا بارتكاب بعض الأخطاء التي كان يجب ألا نرتكبها، لكن بخلاف ذلك كانت مباراة ممتازة؛ لأن أودينيزي كان فريقاً صعب المراس، خاصة على المستوى البدني».

وأضاف: «لعبنا بحِدة كبيرة، بتقنية جيدة وتحركات جيدة، الهدف الذي سجلناه كان جميلاً جداً أيضاً، أشعر بالرضا، نحن نتحسن ولدينا ثقة».

وعن سبب سعادته بالهدف الثاني قال غاسبريني: «لأنه تحول إلى هدف مهم، كما أنه مرتبط بكيفية التوغل بأعداد كبيرة من اللاعبين لمنطقة جزاء الخصم، هذا لم يكن ليحدث قبل بضعة أسابيع».

وأشار المدرب إلى أن الأفكار التكتيكية التي ظهرت هي نتاج العمل في المباريات الأخيرة، «رأيت عدداً من الأشياء الجيدة طوال المباراة، لقد رأيناها بالفعل في مبارياتنا الأوروبية ومبارياتنا في (الدوري الإيطالي)».

وأضاف: «إنها فترة جيدة لنا، رغم أن لدينا فترة التوقف الدولي الآن، أعتقد أن هذا شيء جيد لنا، يمكننا أن نكون في الصدارة لمدة أسبوعين، ونحن بحاجة إلى استعادة بعض اللاعبين».

وأوضح المدرب أن كثرة المباريات ساعدت الفريق على التطور في التفاصيل، «بهذه الطريقة، أصبحنا قادرين على البناء من الخلف بشكل أكثر فاعلية، يمكننا فرض الإيقاع وبدء اللعب بشكل أكثر فاعلية، وهذا يحقق نتائج».

وأثنى غاسبريني على تطور جيانلوكا مانشيني، مشيراً إلى أنه اكتسب «وعياً ذاتياً أكبر».


سيتي يوجّه «صفعة قاسية» لليفربول… ودوكو يخطف الأضواء

فان دايك يكتفي بالقول إن القرارات الحاسمة أصبحت بيد الحكام (رويترز)
فان دايك يكتفي بالقول إن القرارات الحاسمة أصبحت بيد الحكام (رويترز)
TT

سيتي يوجّه «صفعة قاسية» لليفربول… ودوكو يخطف الأضواء

فان دايك يكتفي بالقول إن القرارات الحاسمة أصبحت بيد الحكام (رويترز)
فان دايك يكتفي بالقول إن القرارات الحاسمة أصبحت بيد الحكام (رويترز)

قدّمت الصحافة البريطانية قراءات متباينة لموقعة «الاتحاد» التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على ليفربول 3 - 0، في قمة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنها اتفقت جميعها على أن ما حدث كان «عرض قوة» من كتيبة بيب غوارديولا، و«جرس إنذار» لمتصدر الترتيب آرسنال.

وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن مانشستر سيتي قدّم «بيان نياتٍ مدوٍّ» في احتفال مدربه بيب غوارديولا بمباراته رقم «ألف» في مسيرته التدريبية، مشيرةً إلى أن الأداء «الديناميكي والعنيف» للفريق أعاد هيبته بعد موسمٍ مضطرب فقد فيه لقبه التاريخي.

وأضافت «الشبكة» أن هذا الانتصار «قلّص الفارق مع آرسنال إلى 4 نقاط» وأعاد التذكير بقدرة سيتي على «ملاحقة المتصدرين حتى النفس الأخير»، عادّةً أن النتيجة شكلت في الوقت نفسه «صفعة مؤلمة» لليفربول الذي تلقى خسارته الخامسة في 10 مباريات.

غياب صلاح عن الأدوار الدفاعية جعل الظهير الشاب كونور برادلي في موقف صعب (د.ب.أ)

ثم أوردت شبكة «سكاي سبورت» البريطانية أن ليفربول يعيش «أزمة حقيقية»، ونقلت عن النجم الآيرلندي السابق، روي كين، قوله إن «الوقت حان لدق ناقوس الخطر داخل ليفربول»، مضيفاً: «الخسارة أمام سيتي مقبولة، لكن 7 هزائم في آخر 10 مباريات، منها 5 في الدوري، أمر لا يليق بنادٍ بهذا الحجم».

ووصف كين أداء الفريق بأنه «باهت وضعيف»، مشيراً إلى أن لاعبيه «فقدوا الحدة والطاقة» وأضافت «الشبكة» أن المحلل غاري نيفيل رأى أن ليفربول «بدا فريقاً مستسلماً، دون روح أو شغف»، مؤكداً أن «الفريق ظهر بلياقة منخفضة وبعيداً عن مستوياته المعتادة».

وفي تحليل آخر، أوضحت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن تألق البلجيكي جيريمي دوكو لم يكن صدفة، بل نتيجة مباشرة لأسلوب لعب ليفربول الذي ترك جبهته اليمنى «مكشوفة تماماً».

وأشارت إلى أن غياب محمد صلاح عن الأدوار الدفاعية جعل الظهير الشاب كونور برادلي في موقف صعب أمام سرعة دوكو ومساندة نيكو أوريلي؛ مما سمح للنجم البلجيكي بتقديم «أفضل مباراة له منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي».

خطة سلوت ساعدت من دون قصد في إطلاق العنان لدوكو ليقدّم عرضاً فردياً مذهلاً (أ.ف.ب)

وأضافت «الشبكة» أن خطة المدرب الهولندي آرني سلوت «ساعدت من دون قصد في إطلاق العنان لدوكو ليقدّم عرضاً فردياً مذهلاً».

كما تناولت شبكة «بي بي سي» البريطانية الجدل التحكيمي الذي أعقب إلغاء هدفٍ أحرزه فيرجيل فان دايك في الدقيقة الـ38، عندما كان ليفربول متأخراً بهدفٍ من إيرلينغ هالاند.

وقالت «الشبكة» إن الحكم المساعد رفع رايته بعد مرور 13 ثانية على تسجيل الهدف بداعي تسلل آندي روبرتسون، رغم أنه لم يلمس الكرة. ونقلت عن المدرب آرني سلوت قوله إن القرار كان «خاطئاً وواضحاً»، مؤكداً أن الهدف «كان يمكن أن يغيّر مجريات المباراة بالكامل».

أما فان دايك فاكتفى بالقول: «القرارات الحاسمة أصبحت بيد الحكام، ولا جدوى من النقاش».


ريال مدريد يواجه أزمة تهديفية مقلقة قبل فترة التوقف

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد يواجه أزمة تهديفية مقلقة قبل فترة التوقف

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

خيّم الصمت على ملعب «فاييكاس» بعد أن غابت صيحات الفرح المعتادة من جماهير ريال مدريد، إذ خرج الفريق من مواجهة رايو فايكانو بنتيجة سلبية جديدة، هي الثانية على التوالي من دون تسجيل أي هدف، ليواجه كتيبة المدرب تشابي ألونسو واحدة من أكثر لحظاتها توتراً هذا الموسم.

ووفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإنها المرة الأولى في الدوري الإسباني هذا العام التي يفشل فيها الفريق الملكي في هز الشباك، في توقيتٍ حساس جاء بعد أيامٍ فقط من الهزيمة أمام ليفربول، وبعد أن بدأ يبعث إشارات انتعاش عقب الفوز في «الكلاسيكو»، وهكذا تحوّل توقف الدوري إلى استراحة قسرية تحمل في طيّاتها كثيراً من التساؤلات.

وقال ألونسو بعد اللقاء: «في هذا الملعب يصعب فرض أسلوب اللعب، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالعوامل العاطفية، الدوري يُحسم مباراة بعد أخرى، واليوم لم ننجح في الفوز»، غير أن مشكلته تبدو أعمق من مجرد سوء حظ أو قلة حدة هجومية؛ فالفريق لا يلعب بشكل سيئ تماماً؛ لكنه أيضاً لا يُقنع.

يستحوذ على الكرة ويسيطر على الإيقاع، لكنه يفتقر إلى اللمسة القاتلة التي تُترجم الأداء إلى أهداف، وعندما يغيب ذلك «النهم الهجومي» الذي ميّز كليان مبابي منذ وصوله، تتفاقم المشكلات.

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

وأظهرت الأرقام مدى عمق الأزمة؛ فمبابي سجّل 52.94 في المائة من أهداف ريال مدريد هذا الموسم، أي 18 هدفاً من أصل 34، وهو معدل غير مسبوق حتى في حقبة كريستيانو رونالدو، الذي بلغت نسبة مساهمته التهديفية في أفضل مواسمه (2014 - 2015) نحو 38.6 في المائة فقط من مجموع أهداف الفريق (61 من أصل 154).

أما ليونيل ميسي في ذروة تألقه مع برشلونة، فسجّل 73 هدفاً شكّلت 29.4 في المائة من مجموع أهداف الفريق الكاتالوني بالموسم ذاته. هذه المقارنة تكشف حجم «الاعتمادية المفرطة» على مبابي، الذي بات قلب المشروع الهجومي الجديد في مدريد، بحيث يبدو الفريق عاجزاً عندما يتراجع مستواه أو يتعرض للرقابة اللصيقة كما حدث أمام رايو.

في فاييكاس لمس النجم الفرنسي الكرة 27 مرة فقط طوال 90 دقيقة، وهي أرقام متواضعة بالنسبة للاعب بحجمه، إذ لم يتمكّن من ترك بصمة تذكر أو مواصلة سلسلة أهدافه اللافتة (13 هدفاً في 12 مباراة سابقة).

ومع خفوت نجمه، بدا ريال مدريد بلا بوصلة هجومية واضحة، وفقد الفريق مصدر الإلهام الذي اعتاد أن يستمد منه ثقته في المباريات الكبيرة.

لكن الأزمة لا تقتصر على مبابي وحده؛ فالإحصاءات تُظهر أن الفريق سدد أكثر من 20 كرة في كل من مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري، وهي نسبة لم تتحقق منذ عام 2010 تحت قيادة مانويل بيليغريني، غير أن معظم هذه التسديدات جاءت بلا نية واضحة أو خطورة حقيقية.

وأمام رايو فايكانو، لم يختبر الفريق مرمى الخصم سوى بـ5 تسديدات فقط؛ لم تُقلق الحارس باتايا ولم تحمل التهديد الكافي لتغيير النتيجة. هكذا تكرّر المشهد ذاته: استحواذ عقيم، وهجمات متوقعة، وبطء في الحركة، واعتماد شبه كامل على انطلاقات فينيسيوس جونيور لكسر الخطوط.

فينيسيوس جونيور (د.ب.أ)

وفي المقابل، حاول فينيسيوس مرة أخرى إشعال المباراة بتحركاته ومراوغاته، لكنه وجد نفسه معزولاً دون شريك هجومي يساعده في اختراق التكتل الدفاعي.

ورغم جهوده الفردية، لم ينجح البرازيلي في كسر الجمود الذي خيّم على أداء الفريق بأكمله، مما جعل ريال مدريد يبدو كما لو أنه فقد الشرارة التي ميّزته في بداية الموسم.

الهزيمة في «أنفيلد» أمام ليفربول، ثم التعثر في مدريد أمام رايو فايكانو، شكّلا أسبوعاً أسود للمدريديين؛ ليس فقط بسبب النتائج، بل بسبب الانطباع المزداد بأن الفريق فقد شيئاً من حيويته وثقته.

وقد عبّر تشابي ألونسو عن ذلك بقوله إن «التوقف الدولي سيمنحنا فرصة لإعادة التفكير والتقاط الأنفاس»، لكنه يدرك أن أمامه عملاً كبيراً لإعادة ربط خطوط الفريق وتحسين الفاعلية في الثلث الأخير من الملعب.

ويبدو أن التحدي الأكبر أمام ألونسو في الأسابيع المقبلة سيكون استعادة الانسجام بين مهاجميه، وإعادة الثقة التي بدت واضحة عقب «الكلاسيكو» قبل أن تتبدّد سريعاً.

فريال مدريد لا يستطيع انتظار عودة الأهداف بلا تحرك، ولا يمكنه الاعتماد فقط على مبابي لإنقاذه كل مرة، حتى لو كانت الأهداف ستأتي في النهاية، فإن الفريق اليوم يقف أمام مرآة تُظهر له ما لا يرغب في رؤيته: أداء باهت، وفاعلية غائبة، وكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات قبل عودة المنافسات.

ريال مدريد باختصار يغادر إلى فترة التوقف بلا أهداف، وبلا ابتسامة، وبكثير من القلق حول قدرته على استعادة بريقه قبل دخول المرحلة الحاسمة من الموسم.