قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن الظهير تينو ليفرامنتو سيغيب عن الملاعب لمدة 8 أسابيع بعد إصابته في أربطة الركبة خلال الخسارة أمام آرسنال يوم الأحد الماضي، مشيراً إلى أن المخضرم كيران تريبير سيكون بديلاً له خلال فترة غيابه.
وخرج ليفرامنتو محمولاً عقب سقوطه بشكل خاطئ بعد التحام بالرأس خلال الخسارة 1-2 أمام آرسنال، لكن هاو أوضح أنه شعر بالارتياح بعد تشخيص حالة اللاعب (22 عاماً)، إذ تبين أن فترة غيابه أقل مما كان متوقعاً.
وقال هاو للصحافيين قبل استضافة نوتنغهام فورست يوم الأحد المقبل: «ذهب لرؤية طبيب متخصص قبل يومين، لأن الفحوصات (التي أجريناها) في البداية جاءت أفضل مما كنا نتوقع».
وأضاف: «التشخيص أكد أن الإصابة تبدو كأنها تحتاج إلى 8 أسابيع (للشفاء)، وهو أمر مؤسف بالنظر إلى جدول مبارياتنا، لكن على الأقل الوضع أفضل مما كنا نخشاه في البداية».
وقال هاو إن نيوكاسل سيعتمد على تريبير (35 عاماً) لتعويض غياب الدولي الإنجليزي، في ظل جدول الفريق المزدحم، ومشاركته في 3 مسابقات.
وأضاف: «هذه هي ميزة الفريق وقوة التشكيلة لدينا، وهذا ما سيُحدث فرقاً كبيراً لصالحنا، لدينا عمق حقيقي في المدافعين».
وتابع: «غياب تينو يُمثل ضربة كبيرة لنا؛ نظراً لما يتمتع به من لياقة بدنية وجودة، ولكنني تحدثت كثيراً عن الدور الذي يلعبه كيران وخبرته، والجودة التي يضيفها للفريق».
وفي هذه الأثناء، قالت شبكة «سكاي سبورتس» إن مهاجم النادي الجديد يوان ويسا الغائب عن الملاعب منذ 4 أسابيع بعد تعرضه لإصابة في الركبة خلال مشاركته مع منتخب الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي، لن يعود على الأرجح قبل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويتعيّن على نيوكاسل بذل جهد أكبر في الدوري، إذ يحتل المركز الـ15 بفوز واحد في 6 مباريات.
وأردف هاو: «لا يزال علينا القيام ببعض الخطوات، وسأظل أقول هذا بغض النظر عن مدى جودة أدائنا. نحاول إيجاد إيقاعنا، نحن فريق جديد، وأي تغيير يحتاج إلى وقت لاستيعابه، ولكنني واثق بأننا سنواصل التحسن».
من جهته، نفى هاو التقارير التي ربطته بتدريب مانشستر يونايتد، في ظل الضغوط التي يتعرّض لها مدربه روبن أموريم.
وقال: «أنا ملتزم بالبقاء هنا، ومستمر مع نيوكاسل بنسبة مائة بالمائة، وهذا كان موقفي دائماً».
وأضاف: «عائلتي لا تزال هنا، ونقاتل كل يوم لتحقيق النجاح فيما نقوم به. ربما يكون موسمنا رائعاً، وهذا ما أركز عليه».
ويواجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب نوتنغهام فورست غضب الجماهير أيضاً، إذ لم يُحقق الفريق أي فوز منذ تولي المدرب الأسترالي المسؤولية في ملعب «سيتي غراوند» الشهر الماضي. وقال هاو إن ذلك يُجسد «هشاشة» مهنة التدريب.
وأكمل: «مهما حققت من نجاحات في السابق فلن يبعدك ذلك عن الانتقادات. نحن جميعاً خاضعون للضغوط نفسها، وتحكم علينا النتائج. في كل لحظة، سواء أكانت جيدة أم سيئة، عليك أن تبقى على طبيعتك، وهذا ما يُميز أنجي».
