قال إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل، إنه ليس بحاجة إلى أن يخبره أحد بمدى قسوة الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن المدرب البالغ من العمر 47 عاماً، اعتزل في عام 2007 بسبب الإصابة التي أنهت مسيرته، لكنه يعلم جيداً مدى طبيعة الإساءات التي يتعرض لها اللاعبون في الوقت الحالي.
وقال هاو، الذي لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي: «في تلك المرحلة التي كنت أفكر فيها بالأمر، كنت لا ألعب بشكل جيد وتعرضت للإصابات كثيراً، لذلك لم أعلم ما أبحث عنه، لكن في بعض الأوقات كلاعب تكون لديك الرغبة في معرفة الرأي العام».
وأضاف: «تعلمت سريعاً، وهذا لمباراة أو اثنتين فقط، إن الشخص الوحيد الذي يجب أن أهتم به هو نفسي، وبالطبع المدرب والجهاز الفني، إنهم الوحيدون المهمون».
وتابع: «لقد كانت تجربة قصيرة للغاية بالنسبة لي، لكنها مهمة، أعتقد أنني قادر في الوقت الحالي على التعاطف مع اللاعبين، وأحاول مساعدتهم وفهم مشاعرهم».
وجاءت تصريحات مدرب نيوكاسل بعد أن تعرض لويس مايلي لاعب الفريق والبالغ من العمر 19 عاماً، لانتقادات عنيفة بعد المباراة التي تعادل فيها الفريق سلبياً مع بورنموث في الدوري الإنجليزي يوم الأحد الماضي، حيث حصل على فرصته في المشاركة، بينما أراح هاو كلاً من جويلنتون وبرونو غيماريش.
