10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

دوناروما إضافة قوية لمانشستر سيتي... وكيركيز يُسبب معضلة لسلوت... ومادويكي يستمتع بأسبوع الأحلام

رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)

أثبت جيانلويجي دوناروما حارس مانشستر سيتي الجديد جدارته في المباراة التي استعاد فيها سيتي نغمة الانتصارات بعدما حسم لقاء الديربي مع مانشستر يونايتد لمصلحته.

وتألق نوني مادويكي بعد أن بدأ أساسياً بدلا من بوكايو ساكا المصاب في المباراة التي فاز فيها فريقه آرسنال على ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي:

دوناروما الحارس المناسب لمانشستر سيتي

هل جيانلويجي دوناروما من نوعية حراس المرمى التي يفضلها جوسيب غوارديولا؟ قد يكون الأمر كذلك أو لا، لكنه حارس مرمى استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

لم يخلق مانشستر يونايتد ما يكفي للحكم على مدى كفاءة دوناروما في التعامل مع الكرة بقدميه بالشكل الذي يسمح لمانشستر سيتي باللعب بالطريقة التي يُريدها غوارديولا.

كما لم يخلق مانشستر يونايتد فرصاً خطيرة لاختبار مدى قدرة حارس المرمى الإيطالي على الخروج من مرماه والتقدم خلف خط الدفاع المتقدم، ومنع مثل الفرص الخطيرة التي تعرض لها مانشستر سيتي في مباراتيه أمام توتنهام وبرايتون.

لكن دوناروما تصدى لتسديدة قوية من برايان مبيومو، وارتمى على الناحية اليمنى في رد فعل سريع للغاية ليمنع الكرة من دخول المرمى، ونال تهنئة وتشجيع جميع زملائه تقريباً.

وحتى لو لم يكن دوناروما مثالياً للفريق من حيث طريقة اللعب، فإن حضوره وطوله الفارع والهالة التي يُضفيها للفريق تجعله الحارس المناسب لسيتي في الوقت الحالي، في الوقت الذي يعمل فيه غوارديولا على إعادة بناء الفريق بلاعبين شباب موهوبين. (مانشستر سيتي 3 - 0 مانشستر يونايتد).

كيركيز قد يفقد مركزه لصالح آندي روبرتسون

منذ أيام فراني لي، أصبح من الصعب للغاية التظاهر بالسقوط من أجل خداع الحكام والحصول على أخطاء من المنافسين.

فنظراً لأن الكاميرات أصبحت تغطي كل الزوايا في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإذا تظاهر أي لاعب بالسقوط على أمل الحصول على ركلة جزاء، فيجب أن يكون هذا التظاهر محبوكاً بطريقة مثالية من أجل خداع الحكام والكاميرات.

لكن محاولة ميلوس كيركيز للحصول على ركلة جزاء أمام بيرنلي كانت يائسة، حيث ألقى بنفسه داخل منطقة الجزاء، على أمل أن يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ضد جوش لوران لمجرد أنه يتنفس بالقرب منه!

تم تحذير الظهير الأيسر من قِبل حكم اللقاء مايكل أوليفر، وهو الأمر الذي وضع اللاعب المجري تحت الضغط، وكان من الممكن أن يحصل على بطاقة صفراء أخرى ويُطرد من الملعب.

لم يكن الخطأ الذي ارتكبه بعد ذلك بقليل يستحق الإنذار الثاني والطرد، لكن المدير الفني لليفربول أرني سلوت أدرك أنه يتعين عليه التصرف بسرعة قبل أن يخسر اللاعب من دون داعٍ.

لم يُقدم كيركيز أداءً جيداً مع ليفربول حتى الآن، وبالتالي فهو مُعرّض لخطر فقدان مركزه لصالح آندي روبرتسون، الذي شارك بدلاً من مدافع بورنموث السابق قبل نهاية الشوط الأول.

سيكون من المثير للاهتمام معرفة من سيبدأ أساسياً أمام أتلتيكو مدريد الأربعاء، وكم من الوقت قد يستغرق كيركيز ليستعيد مركزه. (بيرنلي 0 - 1 ليفربول).

لاعب مانشستر سيتي تيجاني ريندرز يهنئ الحارس جيانلويجي دوناروما بعد تصديه لإحدى التسديدات (د.ب.أ)

استمرار ضعف الأداء الدفاعي لوست هام

كان الخبر السار للمدير الفني لوست هام، غراهام بوتر، يتمثل في أن فريقه دافع بشكل جيد ضد أول 9 أو 10 ركلات ثابتة لتوتنهام. لكن لسوء حظه، كان التمركز الدفاعي للاعبيه سيئاً للغاية عندما سجّل بابي ماتار سار هدف التقدم لتوتنهام بضربة رأس بعد مرور 47 دقيقة.

وكان هذا هو الهدف الرابع الذي يستقبله وست هام من ركلة ركنية هذا الموسم. لقد فشل حارس المرمى مادس هيرمانسن في السيطرة على الأمور داخل منطقة جزائه، كما ظهر قلبا الدفاع بشكل سيئ للغاية، وافتقر الفريق إلى التنظيم.

وعلاوة على ذلك، يعاني وست هام بشكل واضح في الكرات العرضية (استقبل ستة أهداف من ضربات رأس هذا الموسم)، بينما لا يُشكل الفريق أي تهديد يُذكر على مرمى المنافسين في الكرات الثابتة الهجومية.

وبالتالي، فمن الواضح أن هناك خللاً كبيراً في أداء الفريق الدفاعي والهجومي. ومن الواضح أيضاً أن الفريق يتخلف عن الأندية الأخرى فيما يتعلق بالإبداع والابتكار.

ومع عودة الأندية للاعتماد على كرة القدم المباشرة، فلماذا لا يفكر النادي في الاستعانة بمدرب متخصص في الكرات الثابتة؟ (وست هام 0 - 3 توتنهام).

الحكم على أول ظهور لفولتميد

يتمثل الخبر السار لنيوكاسل في أن يوان ويسا، المهاجم الذي ضمه الفريق مؤخراً مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من برنتفورد، لم يُصب، كما كان يُخشى، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء مشاركته مع منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي.

وبدلاً من ذلك، اتضح أن اللاعب تعرّض لإصابة أقل خطورة في الركبة ستبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع تقريباً.

وعلى الرغم من أن هذه ليست ضربة بسيطة لإيدي هاو، فإن المهاجم الجديد الآخر، نيك فولتميد، بدأ مشواره مع الفريق بقوة.

لم يكتفِ المهاجم الألماني طويل القامة بتسجيل هدف الفوز ضد وولفرهامبتون - برأسية رائعة من تمريرة جاكوب مورفي العرضية - بل تألق طوال الـ65 دقيقة التي لعبها ضد وولفرهامبتون، الذي لا يزال من دون أي نقاط حتى الآن.

علاوة على ذلك، أظهر فولتميد قدرة فائقة على التمرير الدقيق والربط بين الخطوط والاحتفاظ بالكرة، وهي الصفات التي تجعله قادراً على اللعب بصفته صانع ألعاب خلف ويسا.

والأهم من ذلك، أنه جاهز لقيادة خط هجوم نيوكاسل أمام برشلونة على ملعب «سانت جيمس بارك» مساء الخميس. (نيوكاسل 1 - 0 وولفرهامبتون).

مارتن زوبيميندي (يمين) يختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (رويترز)

مادويكي يمر بأسبوع رائع

توّج نوني مادويكي مجهوده الرائع خلال الأسبوع بأداء لافت في المباراة التي فاز فيها آرسنال على نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة.

فبعد أربعة أيام من تسجيله هدفه الأول مع منتخب إنجلترا، قدم مادويكي أداءً رائعاً ونجح في إرهاق خط دفاع نوتنغهام فورست، ونجح في أن يجعل الجماهير تنسى غياب بوكايو ساكا المصاب، حيث حقق آرسنال فوزه الثالث من أول أربع مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لا شك أن جماهير آرسنال التي لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الصيف للإعلان عن استيائها من التعاقد مع اللاعب مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من تشيلسي، أصبحت تدرك الآن أن مسؤولي النادي كانوا محقين تماماً عندما أصروا على التعاقد مع مادويكي، الذي تألق رفقة المنضمين حديثا للمدفعجية، مارتن زوبيمندي وفيكتور غيوكيريس، وإيبيريتشي إيزي، وكريستيان موسكيرا.

في الموسم الماضي، كان غياب مارتن أوديغارد وكاي هافرتز وويليام صليبا وساكا يشكل أزمة كبيرة لآرسنال، لكن الآن أصبح الفريق يمتلك كثيراً من البدائل والخيارات القادرة على تعويض غياب أي لاعب. (آرسنال 3 - 0 نوتنغهام فورست).

كارفاليو يحصل على الفرصة التي كان ينتظرها مع برنتفورد

في برنتفورد، يأمل جمهور النادي أن يكون هدف التعادل الذي سجله فابيو كارفاليو في وقت متأخر أمام تشيلسي بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لعودة اللاعب لتقديم المستويات المتوقعة منه.

وقال المدرب كيث أندروز: «إنني أطالب بالتحلي ببعض الصبر على فابيو، لأنني أعتقد حقاً أنه سيكون لاعباً مهماً لهذا النادي».

ضم برنتفورد كارفاليو في صيف 2024، لكنه فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق نتيجة تعرضه للإصابات، بالإضافة إلى مستوى خط الهجوم المفضل لدى توماس فرنك، المكون من برايان مبيومو، ويوان ويسا، وكيفن شادي، فضلا عن ميكيل دامسغارد الذي يلعب دور صانع الألعاب بكل براعة.

باع برنتفورد اثنين من هؤلاء اللاعبين، كما طوّر المدير الفني الجديد علاقة عمل جيدة مع نجم فولهام السابق. (برنتفورد 2 - 2 تشيلسي).

إيراولا مدير فني متكامل

عندما باع بورنموث إيليا زابارني ودين هويسن وميلوس كيركيز - 75 في المائة من خط الدفاع الأساسي العام الماضي - إلى جانب دانغو واتارا، بدا الأمر وكأن الفريق سيعاني من دون هؤلاء اللاعبين.

لكن بعد أربع مباريات، يحتل الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب بثلاثة انتصارات، وكان أداؤه أمام توتنهام واحداً من أفضل المستويات في الدوري حتى الآن هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة، وكان ذلك أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، وكان متعادلاً قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين.

ويعود جزء من الفضل في هذا إلى فريق التعاقدات، حيث يبدو بافوديه دياكيتي - الغائب بسبب الإصابة ضد برايتون - وفيليكو ميلوسافليفيتش الذي حلّ محله، وأدريان تروفيرت، إضافات قوية وذكية للفريق.

لكن جوهر كل هذا يكمن في المدير الفني أندوني إيراولا، بشجاعته وذكائه وقدرته على التخطيط، وهو ما انعكس بشكل مثالي على فريقه.

ويكمن جزء من هذا التميز في خططه التكتيكية، والأهم من ذلك قدرته على التواصل مع لاعبيه وتحفيزهم بشكل مستمر.

بعبارة أخرى، يعد إيراولا مديراً فنياً متكاملاً، وهو، للأسف سلاح ذو حدين، لأنّ أندية أخرى كثيرة ستسعى إلى التعاقد معه. (بورنموث 2 - 1 برايتون).

هالاند يواصل هواية التهديف ويهز شباك مانشستر يونايتد مرتين (إ.ب.أ)

مارتينيز يعود إلى دور البطل مع أستون فيلا

أمضى إميليانو مارتينيز اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية وهو ينتظر بفارغ الصبر اتصالاً من مسؤولي مانشستر يونايتد للتعاقد معه، لكن هذا الاتصال لم يأتِ أبداً.

وبعد أسبوعين، قاد مارتينيز أستون فيلا للحصول على نقطة ثمينة أمام إيفرتون بفضل تصدياته المذهلة من جاك غريليش ومايكل كين.

فهل كان المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، سيوافق حقاً على رحيل حارس المرمى الأرجنتيني المميز؟

قال إيمري رداً على ذلك: «أنا سعيد جداً، ونحن بحاجة إليه. لقد عانينا بسبب رغبته في الرحيل، لكن يتعين علينا أن نتحد ونسعى إلى تحقيق الهدف الجماعي.

واليوم، كانت عودته رائعة. يتعين علينا أن نحميه ونجعله يشعر بالسعادة والراحة والثقة معنا. لقد كان رائعاً».

وهتفت جماهير أستون فيلا مجدداً بحارس المرمى الأرجنتيني الذي تصفه بأنه «رقم واحد في العالم». (إيفرتون 0 - 0 أستون فيلا).

ليدز يونايتد يبدو ضعيفاً في الهجوم

بعد مرور 4 جولات من الموسم الجديد، سجّل ليدز يونايتد هدفاً وحيداً - وكان من ركلة جزاء في مباراته الأولى هذا الموسم.

شاهد المدير الفني الألماني دانيل فاركه لاعبيه يسجلون 95 هدفاً في طريقهم للفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى والصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه بالطبع لا يتوقع الشيء نفسه هذا العام.

ويدرك فاركه تماماً أنه يتعين على لاعبيه أن يتكيفوا مع اللعب في بطولة أقوى، وقال: «هذا الفريق تألق في دوري الدرجة الأولى وحصل على 100 نقطة وسجل نحو 100 هدف وسيطر على كل شيء، لكن هذا لا يعني أنه سيفعل الشيء نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف: «إننا نعلم أننا لا نملك أفضل المواهب على المستوى الفردي، لذا يتعين علينا أن نمتلك مهارات أخرى، ويجب علينا أن نكون أفضل في الناحية البدنية، وأن نمتلك روحاً قتالية عالية». (فولهام 1 - 0 ليدز يونايتد).

رويفز يتوهج مع سندرلاند

كانت بداية سندرلاند الممتازة لهذا الموسم أكثر إثارة للإعجاب بالنظر إلى عدد الوافدين الجدد الذين انضموا إلى الفريق هذا الصيف.

شارك تسعة من هؤلاء اللاعبين الجدد في التشكيلة الأساسية على ملعب كريستال بالاس، وحصد الفريق، بقيادة المدير الفني ريجيس لو بريس، على نقطة مستحقة بفضل الأداء الدفاعي القوي، وتألق حارس المرمى روبن رويفز.

كما قدم نوردي موكيلي، المنضم من باريس سان جيرمان مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، أداءً قوياً في قلب الدفاع، ويعتقد اللاعب الفرنسي الدولي أن أداء الفريق سيتحسن مع تقدم الموسم. (كريستال بالاس 0 - 0 سندرلاند).

*«خدمة الغارديان»


مقالات ذات صلة

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

رياضة عالمية بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطا بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)

ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل

«الشرق الأوسط» (لن) «الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أستون فيلا بهدف الفوز على تشيلسي (رويترز)

أستون فيلا يواصل إسقاط الكبار بتعميق جراح تشيلسي

واصل فريق أستون فيلا سلسلة انتصاراته بفوز ثمين خارج ملعبه أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)
TT

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطاً بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وغادر بالمر الملعب غاضباً من قرار إنزو ماريسكا باستبداله بعد مرور 74 دقيقة ليشارك مكانه البرازيلي إستيفاو، والنتيجة تشير للتعادل 1 / 1، ودخل بالمر في مناوشات كلامية مع ويلي كاباييرو، المدرب المساعد لتشيلسي، بينما كان ماريسكا ينفذ عقوبة إيقافه بالجلوس في المدرجات.

وكان ماريسكا قد أكد جاهزية مهاجم البلوز للعب 90 دقيقة قبل المباراة، لكن تم استبداله قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.

وقال ماريسكا قبل مواجهة أستون فيلا: «أعتقد أن بالمر جاهز للمشاركة في مباراة كاملة، ولكن اللاعب يتطور تدريجياً بمشاركته لشوط ثم ساعة ثم 70 دقيقة».

وختم مدرب تشيلسي «لقد لعب بالمر ساعة كاملة أمام إيفرتون ثم أكثر من 70 دقيقة أمام نيوكاسل، لذا أعتقد أنه يتحسن تدريجياً».


الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

وبفوزه الثالث توالياً، رفع فريق المدرب لوتشانو سباليتي رصيده إلى 32 نقطة وبات خلف ميلان الثاني بفارق الأهداف وأمام نابولي حامل اللقب وروما، بانتظار أن يلعب هذا الثلاثي أمام فيرونا وكريمونيزي الأحد وجنوى الإثنين على التوالي.

وضد فريق لم يذق طعم الفوز على عملاق تورينو في أي من مواجهاتهما الـ15 حتى الآن في دوري الدرجة الأولى، عانى يوفنتوس للخروج فائزا من أول لقاء بينهما على صعيد «سيري أ» منذ أن حقق فوزه السادس تواليا على منافسه في 19 مايو (أيار) 1991 (4-2)، وحتى أنه كان قريباً من انهاء الشوط الأول متخلفاً لو لم تنقذه العارضة في الدقيقة 44 بعد محاولة من ستيفانو موريو.

وعاد المشهد ليتكرر في الشوط الثاني عندما ارتدت رأسية ماتيو تراموني من القائم (60)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن يوفنتوس اختبر سوء الحظ ذاته بعدما ارتدت محاولة الإنجليزي لويد كيلي من القائم (65).

لكن الحظ أسعف يوفنتوس في المحاولة التالية عندما لعب الأميركي ويستون ماكيني كرة عرضية، حاول ارتورو كالابريزي اعتراضها قبل أن يصل إليها الفرنسي بيار كالولو، لكن الكرة ارتدت من الأخير إلى شباك الحارس الكرواتي أدريان شيمبر (73).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع حين حسم التركي كينان يلديز النقاط الثلاث نهائياً بتسجيله الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة.

وبعدما أنهى الموسم الماضي سادساً، متقدماً على فرق مثل لاتسيو وميلان وبولونيا بطل الكأس، يبدو فيورنتينا مرشحاً لمغادرة الأضواء بعدما انتكس مجدداً بسقوطه أمام ضيفه بارما 0-1.

ويقبع فيورنتينا في المركز العشرين الأخير بفوز يتيم مقابل 6 تعادلات و10 هزائم، ما يجعله مهددا بمغادرة دوري الأضواء للمرة الأولى منذ عام 2002.

وخلافاً لفيورنتينا، عاد كومو إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، وعاد من ملعب ليتشي بفوزه السابع للموسم بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس موقتا، مقابل 16 لمنافسه.

وفرط لاتسيو بفوزه السابع حين تقدم على مضيفه أودينيزي بهدف متأخر سجله الأوروغوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة 80 بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع الفرنسي عمر سوليه وخدعت حارسه، قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع عبر الإنجليزي كينان ديفيس بتمريرة من نيكولو زانيولو، ليبقى في المركز الثامن موقتا برصيد 24 نقطة، مقابل 22 لأصحاب الأرض.

وعاد كالياري من ملعب تورينو بانتصاره الرابع للموسم بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1 رافعا رصيده إلى 18 نقطة مقابل 20 لمضيفه.


ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
TT

ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل، ثم الخسارة 2/1.

وأشار ماريسكا إلى أن أداء تشيلسي كان مميزا للغاية حتى تلك اللحظة، وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ديناميكية اللقاء تغيرت بعد ذلك، معربا عن أسفه لعدم استغلال الفرص المحققة، حيث كان من المفترض أن يتقدم الفريق بهدفين أو ثلاثة قبل أن نجح أستون فيلا في العودة للمباراة وخطف الفوز.

وأقر المدرب الإيطالي بأن التبديلات التي أجراها أستون فيلا في منتصف الشوط الثاني ساهمت في تغيير مسار المباراة، مؤكدا أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وكان قريبا من مضاعفة النتيجة.

وحول استبدال كول بالمر، نفى ماريسكا وجود أي مخاوف تتعلق بإصابته، موضحا أن اللاعب بذل مجهودا كبيرا وشعر ببعض التعب، لكنه قدم مباراة جيدة بشكل عام.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان نقص الخبرة هو السبب في الهزيمة، أشار ماريسكا إلى أن تحليل الساعة الأولى من اللقاء لا يظهر أي مشكلة في الخبرة، لكن الفريق عانى من هذا الجانب لاحقا، خاصة بعد دخول لاعبين مثل أولي واتكينز وأمادو أونانا وجادون سانشو، الذين حسنوا من أداء المنافس.

كما أكد ماريسكا أن غيابه عن خط التماس بسبب الإيقاف لم يمنعه من إيصال تعليماته، حيث كان هناك تواصل مستمر مع الطاقم الفني.

وفقد تشيلسي 11 نقطة في المباريات التي كان متقدما فيها بالنتيجة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو رقم يتجاوز أي فريق آخر، كما سجل ماريسكا خسارته الرابعة على ملعبه بعد التقدم بهدف نظيف، ليصبح ثاني أكثر مدرب في تاريخ النادي تعرضا لهذه الحالة بعد جلين هودل الذي خسر خمس مباريات مماثلة.