قال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجمعة إن الاتحاد بات قريباً من تحقيق هدفه المتمثل في إخضاع جميع الرياضيات للفحص الجيني الإلزامي لتحديد الهوية الجنسية قبل انطلاق بطولة العالم.
وأصبح هذا الفحص شرطاً للمنافسة في فئة السيدات في رياضة النخبة في مارس (آذار) عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأقر كو بوجود تحديات، وأوضح أن الهدف كان يتمثل في إجراء الفحص لجميع الإناث قبل بطولة العالم، لكن ليس بالضرورة أن يتم التحقق من صحة الاختبارات.
وقال في مؤتمر صحافي عشية انطلاق بطولة العالم: «وصلنا لنسبة 95 في المائة على ما أعتقد قبل أيام، ونحن في طريقنا لتحقيق هذا الهدف. نحن قريبون جداً من ذلك».
وأضاف: «واجهنا بعض التحديات، لكننا تجاوزناها إلى حد كبير، وأنا سعيد حقاً لأننا توصلنا إلى اتفاق على القيام بذلك».
وأشهر الرياضيات اللاتي تسلطت عليهن الأضواء في هذا الصدد عدّاءة المسافات المتوسطة كاستر سيمينيا.
وتقول سيمينيا التي فازت بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين قبل أن يفرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعض اللوائح التي تحد من مشاركتها في منافسات السيدات، إنها تعاني من التمييز.
ونقلت الجنوب أفريقية (34 عاماً) قضيتها إلى المحاكم وكسبت مؤخراً قضية أمام المحكمة الأوروبية بشأن حقها في أن تنظر محكمة سويسرية في استئنافها ضد قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
