إيزاك يقود موكب الصفقات الجديدة مع استئناف «البريميرليغ»

ألكسندر إيزاك خلال التدريبات (أ.ف.ب)
ألكسندر إيزاك خلال التدريبات (أ.ف.ب)
TT

إيزاك يقود موكب الصفقات الجديدة مع استئناف «البريميرليغ»

ألكسندر إيزاك خلال التدريبات (أ.ف.ب)
ألكسندر إيزاك خلال التدريبات (أ.ف.ب)

تعود مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل، بعد توقف دام أسبوعين، مع حرص الأندية على إظهار تعاقداتها الجديدة في فترة الانتقالات الأخيرة، ولا سيما ليفربول البطل الذي قد يدفع بألكسندر إيزاك في ظهوره الأول مع الفريق على ملعب بيرنلي، يوم الأحد المقبل.

وأنفق 20 نادياً بالدوري الإنجليزي الممتاز مبلغاً مذهلاً قدره 3 مليارات جنيه إسترليني (4.05 مليار دولار)، وكان جزء كبير من هذا المبلغ في الأيام القليلة الأخيرة من فترة الانتقالات، نظراً لأن الأندية عززت صفوفها للشهور المقبلة.

وانتهى الانفصال الحاد بين إيزاك وناديه السابق نيوكاسل يونايتد في اللحظة الأخيرة، ليدفع ليفربول رقماً قياسياً بريطانياً بلغ 125 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع ماكينة الأهداف السويدية.

ولم يشارك المهاجم (25 عاماً) ولو دقيقة واحدة مع نيوكاسل هذا الموسم بعد تجميده تماماً، ورغم أنه شارك بديلاً لفترة وجيزة مع السويد ضد كوسوفو يوم الاثنين الماضي، فمن غير المرجح أن يبدأ مباراة بيرنلي.

ومع ذلك، فإن المدرب الهولندي آرني سلوت سيكون حريصاً على منحه بعض الدقائق في ملعب «تيرف مور»، حيث سيسعى ليفربول للحفاظ على بدايته المثالية للدفاع عن لقبه عبر تحقيق فوزه الرابع توالياً.

وربما كان إيزاك الصفقة الأبرز في الصيف لكن العديد من الأندية الأخرى تستأنف مشوارها بالدوري الممتاز، وهي حريصة على تجربة بعض اللاعبين الجدد بعد دفع مبالغ باهظة للتعاقد معهم.

ومن المرجح أن يمنح آرسنال لاعبه الجديد إبريتشي إيزي فرصة المشاركة الأساسية لأول مرة على أرضه أمام نوتنغهام فورست، النادي الذي لم يكتفِ بضم أولكسندر زينتشنكو وديلان باكوا وكويابانو في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، بل أقال مدربه نونو إسبيريتو سانتو وتعاقد مع الأسترالي أنغي بوستيكوغلو خلفاً له.

ويمكن للمدرب السابق لتوتنهام هوتسبير بوستيكوغلو أن يتوقع مواجهة صعبة للغاية في عودته إلى شمال لندن، خصوصاً أن آرسنال لا يزال يعاني من خسارته أمام ليفربول.

وبعد هزيمتين متتاليتين، يستضيف مانشستر سيتي غريمه المحلي مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل، في مباراة قمة كبيرة، إذ يتأخر فريق المدرب بيب غوارديولا عن جاره في الترتيب.

وستتجه كل الأنظار صوب حارس المرمى الذي سيضعه غوارديولا في التشكيلة الأساسية بعد التعاقد مع جيانلويجي دوناروما في اللحظات الأخيرة.

ومن المؤكد تقريباً أن يونايتد، الذي جمع أربع نقاط بعد فوزه في اللحظات الأخيرة على بيرنلي، سيحظى بوافد جديد في المرمى أيضاً بعد انضمام سيني لامينس في اليوم الأخير من فترة الانتقالات.

وعانى أستون فيلا من بداية سيئة بحصوله على نقطة واحدة ولم يسجل أي هدف في مبارياته الثلاث الأولى لذلك من المتوقع مشاركة لاعبيه الجدد الذين تعاقد معهم في اليوم الأخير من الانتقالات في ملعب إيفرتون يوم السبت المقبل.

وسيمنح جيدون سانشو، المعار من مانشستر يونايتد، فيلا بعض اللمحات الهجومية التي يحتاج إليها بشدة بينما قد يبدأ هارفي إليوت، أيضاً.

وسيكون إيفرتون، الذي تألق معه جاك غريليش المنضم حديثاً للفريق على سبيل الإعارة، حتى الآن، في حالة معنوية مرتفعة بعد إنفاق 97 مليون إسترليني خلال الصيف وقد يمنح لاعب الوسط الجديد ميرلين رول فرصة المشاركة لأول مرة.

وسيتوجه توتنهام هوتسبير إلى وست هام يونايتد يوم السبت لبدء حقبة جديدة بعد الخروج المفاجئ للرئيس التنفيذي للنادي دانييل ليفي بعد 25 عاماً في منصبه.

وربما كانت هديته الأخيرة للنادي التعاقد مع راندال كولو مواني على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وقد يشارك لأول مرة في ملعب لندن.

وربما يأسف مشجعو نيوكاسل على خسارة إيزاك المريرة، لكن النادي خفف هذه الضربة بالتعاقد مع يوان ويسا من برنتفورد مقابل 55 مليون جنيه إسترليني.

وستتاح لويسا الفرصة لإثبات جدارته أمام جماهير ملعب «سانت جيمس بارك» في المباراة التي ستقام أمام وولفرهامبتون واندرارز، متذيل الترتيب، يوم السبت المقبل.

وتعاقد برنتفورد، الذي خسر أيضاً مهاجمه برايان مبيومو خلال الانتقالات الصيفية لصالح مانشستر يونايتد، مع ريس نيلسون لاعب آرسنال لتعزيز هجومه وربما يشارك على أرضه أمام تشيلسي في وقت متأخر من مساء السبت.

وكانت الصفقة الوحيدة التي فشلت في إتمامها في اليوم الأخير من فترة الانتقالات هي تعاقد ليفربول مع قائد كريستال بالاس مارك جيهي.

وسيشعر مشجعو كريستال بالاس بالارتياح لرؤية لاعب الوسط المدافع الملهم، الذي سجل هدفه الأول مع إنجلترا يوم الثلاثاء الماضي، يعود إلى الأحمر والأزرق في مباراة الفريق على أرضه أمام سندرلاند يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

الفرنسي كولو مواني يتجنّب الخضوع لجراحة بعد إصابته في الفك

رياضة عالمية راندال كولو مواني (أ.ب)

الفرنسي كولو مواني يتجنّب الخضوع لجراحة بعد إصابته في الفك

سيتجنّب الفرنسي راندال كولو مواني، مهاجم نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي أصيب في الفك، السبت، الخضوع لعملية جراحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (رويترز)

ركنيات مانشستر يونايتد… من نقطة ضعف مزمنة إلى سلاح فتاك في عهد أموريم

يبدو أن مانشستر يونايتد بدأ أخيراً يتقن فن تنفيذ الركلات الركنية بعد سنوات من المعاناة في هذه الجزئية، إذ تشير الأرقام هذا الموسم إلى تحسّن لافت في الفاعلية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)

اتهامات لـ«فيفا» باستغلال الجماهير في مشروعها الرقمي

اتهم عدد من مشجعي كرة القدم حول العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإجبارهم على ما وصفوه بـ«الإنذار الجائر» بشأن تذاكر كأس العالم 2026.

The Athletic (نيويورك)
رياضة عالمية يغيب نجم برشلونة لامين جمال عن مباراتَي المنتخب الإسباني الأخيرتين في تصفيات مونديال (رويترز)

جمال يغيب عن مباراتي إسبانيا الأخيرتين... والاتحاد المحلي مستاء

يغيب نجم برشلونة، لامين جمال، عن مباراتَي المنتخب الإسباني الأخيرتين في تصفيات مونديال 2026 ضد جورجيا وتركيا، وذلك وفق ما أعلن اتحاد بلاده لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

توتر بين برشلونة والاتحاد الإسباني بعد استبعاد جمال… خلاف طبي يتحول إلى أزمة

تتصاعد أزمة جديدة بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة بسبب النجم الشاب لامين جمال الذي تم استبعاده بشكل مفاجئ من معسكر المنتخب الإسباني.

سلطانة آل سلطان (الرياض)

الفرنسي كولو مواني يتجنّب الخضوع لجراحة بعد إصابته في الفك

راندال كولو مواني (أ.ب)
راندال كولو مواني (أ.ب)
TT

الفرنسي كولو مواني يتجنّب الخضوع لجراحة بعد إصابته في الفك

راندال كولو مواني (أ.ب)
راندال كولو مواني (أ.ب)

سيتجنّب الفرنسي راندال كولو مواني، مهاجم نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي أصيب في الفك، السبت، الخضوع لعملية جراحية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، من مصدر قريب من الملف.

وتعرّض كولو مواني (26 عاماً)، الذي يشغل مركز الجناح أو المهاجم الصريح، لكسرٍ في الفك، خلال اصطدام مع المُدافع هاري ماغواير في مواجهة مانشستر يونايتد، ضِمن «الدوري الإنجليزي»، السبت، حيث استُبدل بين الشوطين في المباراة التي انتهت 2-2.

واضطر وصيف كأس العالم 2022 (31 مباراة دولية و9 أهداف) إلى الانسحاب من معسكر المنتخب الفرنسي لمباراتيه الأخيرتين في تصفيات مونديال 2026.

وكان احتمال الخضوع لجراحةٍ، الذي أُثير في البداية، قد يَحرمه من المنافسة لأشهر عدة.

وعلمت الصحافة الفرنسية من مصدر أن العملية لن تكون ضرورية، مؤكِّدة بذلك ما ورد في تقارير إعلامية، لكن دون تحديد مدة غيابه بدقّة.

ويحتل توتنهام المركز الخامس في «الدوري» قبل التوقف الدولي، وستكون أمامه استحقاقات صعبة، إذ سيزور غريمه اللندني أرسنال المتصدر في 23 من الشهر الحالي، قبل لقاء باريس سان جيرمان، بطل أوروبا، بعد ذلك بثلاثة أيام في فرنسا ضمن «دوري الأبطال».

وانضم كولو مواني إلى توتنهام قادماً من سان جيرمان بالإعارة في سوق الانتقالات الصيفية، لكن انطلاقته تأجلت بسبب إصابة في الفخذ، قبل أن يعود تدريجياً إلى المنافسة، في النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث شارك أساسياً للمرة الثالثة على التوالي مع الفريق، السبت الماضي.

وتُعد إصابته الجديدة ضربة قوية إضافية للمدرب الدنماركي توماس فرنك الذي يعاني أصلاً غيابات عدة في الخط الهجومي، في ظل إصابة دومينيك سولانكي، وجيمس ماديسون، والسويدي ديان كولوشيفسكي، والغاني محمد قدوس.


ناغلسمان ينتقد ليفربول: فيرتز يصنع الفرص… وزملاؤه يرفضون التسجيل

جوليان ناغلسمان (رويترز)
جوليان ناغلسمان (رويترز)
TT

ناغلسمان ينتقد ليفربول: فيرتز يصنع الفرص… وزملاؤه يرفضون التسجيل

جوليان ناغلسمان (رويترز)
جوليان ناغلسمان (رويترز)

أكد مدرب المنتخب الألماني جوليان ناغلسمان أن لاعب ليفربول الدولي فلوريان فيرتز يحتاج إلى مزيد من الوقت للتأقلم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيراً إلى أن تراجع نتائج الفريق وضعف استغلال زملائه للفرص التي يصنعها أسهما في تأخر بروزه المنتظر، وذلك وفقاً لما أوردته شبكة «The Athletic».

وأوضح ناغلسمان، خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد يوم الاثنين، أن أداء فيرتز «لا يُعزى إلى ضعف في مستواه الفردي»، بل إلى الظروف العامة التي يعيشها النادي في هذا الموسم، قائلاً: «الوضع العام في ليفربول لا يساعده على الاندماج بسهولة. الفريق ليس مستقراً كما كان في الموسم الماضي، وكان الطرف الأضعف في مواجهته الأخيرة أمام مانشستر سيتي، لذلك من الطبيعي أن يجد فيرتز صعوبة في ترك بصمته الكبيرة الآن».

وأضاف المدرب الألماني أن اللاعب الشاب، البالغ من العمر 22 عاماً، «يحتاج فقط إلى قليل من الوقت»، وعَدَّ أن «الانتقال إلى الدوري الإنجليزي يمثل تحدياً، حتى لأكثر اللاعبين موهبة». وتابع قائلاً: «نعرف جيداً إمكاناته، ومن الطبيعي أن يمرّ لاعبٌ في عمره بفترة هبوطٍ في المستوى. لا يمكننا أن نتوقع منه أن يحافظ على الأداء نفسه لثلاث سنوات متواصلة، بل علينا أن نساعده على استعادة ثقته بنفسه».

فلوريان فيرتز (د.ب.أ)

وفي لهجةٍ لا تخلو من العتاب، وجّه ناغلسمان رسالة غير مباشرة إلى لاعبي ليفربول، فقال: «ربما يمكن للفريق أن يساعده قليلاً بتسجيل بعض الفرص التي يصنعها، فهو يخلق فرصاً كثيرة، لكن يبدو أن زملاءه لا يحبّون كثيراً تسديد الكرة في المرمى، وهذه أيضاً حقيقة يجب قولها».

كان ليفربول قد تعاقد مع فيرتز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادماً من باير ليفركوزن، في صفقةٍ ضخمة بلغت قيمتها نحو 116 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 155 مليون دولار) متضمنة الحوافز الإضافية. ومنذ انضمامه، خاض فيرتز 11 مباراة في «الدوري الممتاز»، دون أن يسجل أو يصنع هدفاً، رغم أنه قدّم تمريرتين حاسمتين في فوز ليفربول الكبير على آينتراخت فرنكفورت (5-1) في بطولة دوري أبطال أوروبا.

يُذكر أن مدرب ليفربول، آرني سلوت، فضّل فيرتز مؤخراً في مركز الجناح الأيسر، خلال آخِر مباراتين للفريق في الفوز على ريال مدريد (1-0) في دوري الأبطال، والخسارة أمام مانشستر سيتي (3-0)، يوم الأحد؛ في محاولة لإيجاد التوازن المناسب داخل منظومة الفريق.


ركنيات مانشستر يونايتد… من نقطة ضعف مزمنة إلى سلاح فتاك في عهد أموريم

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)
TT

ركنيات مانشستر يونايتد… من نقطة ضعف مزمنة إلى سلاح فتاك في عهد أموريم

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)

يبدو أن مانشستر يونايتد بدأ أخيراً يتقن فن تنفيذ الركلات الركنية بعد سنوات من المعاناة في هذه الجزئية، إذ تشير الأرقام هذا الموسم إلى تحسّن لافت في الفاعلية الهجومية خلال الكرات الثابتة، وفقاً لتقرير موسّع نشرته شبكة «The Athletic».

فخلال المواسم الأخيرة، ظلّ يونايتد يعاني من علاقة معقدة مع الركلات الركنية؛ سواء في الدفاع أو الهجوم، قبل أن يبدأ المدرب البرتغالي روبن أموريم في موسم 2025 - 2026، العمل على تصحيح هذا الخلل. وبينما لا تزال بعض المشاكل الدفاعية قائمة، بات الفريق أحد أقوى الفرق هجومياً عبر الركلات الركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتُظهر الأرقام أن يونايتد سجل 14.3 هدف لكل 100 ركلة ركنية، وهي النسبة الأعلى بين جميع أندية الدوري هذا الموسم، في حين بلغت نسبة الأهداف المتوقعة (إكس جي) 7.1 لكل 100 ركلة، لتضعه في المركز الثاني من حيث جودة الفرص المُتاحة عبر هذه المواقف.

ويعود الفضل في ذلك إلى وضوح الأفكار التكتيكية في تنفيذ الركلات، وتحسّن نوعية الكرات المرسلة داخل المنطقة، خصوصاً بعد انضمام الجناح الكاميروني بريان مبويمو الذي تولى تنفيذ الركنيات من الجهة اليمنى، بينما يتولى البرتغالي برونو فرنانديز التنفيذ من الجهة اليسرى.

ويُركّز يونايتد غالباً على إرسال الكرات المقوسة باتجاه القائم البعيد والمنطقة المركزية داخل منطقة الجزاء، حيث يشكل ثلاثي الدفاع الأساسي - هاري ماغواير وماتياس دي ليخت ولوك شو - محور القوة في تلك الكرات؛ فعندما يكون ماغواير على أرض الملعب، يكون هو الهدف الأول، بينما يتولى دي ليخت مهمة إعاقة الحارس المنافس أو أحد المدافعين لتسهيل الاختراق، في حين يعمل شو على حجب أحد المدافعين في الدفاع.

ومن الأمثلة البارزة على هذا التحسّن هدف ليني يورو في مباراة التعادل (1 - 1) أمام فولهام في أغسطس (آب)، حين استغل الفريق تمركزه المثالي لتنفيذ ركنية متقنة عبر مبويمو أسفرت عن هدف السبق. ويتكرر النمط ذاته في مباريات أخرى، كما في التعادل (2 - 2) أمام نوتنغهام فورست هذا الشهر، حين استغل البرازيلي كاسيميرو المساحات خلف المدافعين ليهز الشباك من ركنية نفذها فرنانديز.

وفي لقاء توتنهام الأخير، تغيّرت أدوار اللاعبين بعد خروج ماغواير، فانتقل دي ليخت إلى موقع الهدف الأساسي داخل المنطقة، بينما تولى مايسون ماونت مهمة حجب الحارس، ونجح الهولندي في تسجيل هدف التعادل برأسية رائعة في الدقيقة الأخيرة، ليصبح هذا الهدف الركنية السادسة التي يسجل منها الفريق هذا الموسم، مقترباً من معادلة أفضل حصيلة منذ موسم 2018 - 2019.

وبحسب التقرير، فإن معدل الأهداف المتوقعة من الركلات الركنية هذا الموسم، يتجاوز ضعف المعدلات التي حققها الفريق خلال المواسم السبعة الماضية، ما يعكس تحول هذه الجزئية من نقطة ضعف مزمنة إلى أحد أهم مصادر التهديد في منظومة أموريم الجديدة.

ورغم استمرار بعض الثغرات الدفاعية في التعامل مع الركنيات، فإن يونايتد الذي وجد في الحارس سينه لامينز عنصراً أكثر ثباتاً بين الخشبات الثلاث، بات يعتمد على الكرات الثابتة بوصفها أداة رئيسية لحسم المباريات.

ويذكر تقرير «The Athletic» أن «مانشستر يونايتد، الذي كان لسنوات يعاني من ضعف في الكرات الثابتة، أصبح اليوم من أكثر الفرق خطورة عبر الركلات الركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز».