أعلن نادي باير ليفركوزن المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الاثنين، تعيين المدرب السابق لمنتخب الدنمارك كاسبر هيولماند مدرباً جديداً له بعقد لمدة عامين بعد إقالة إريك تن هاغ.
وقاد هيولماند (53 عاماً) الدنمارك إلى الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا 2020، حيث خسر في الوقت الإضافي أمام إنجلترا، واستقال بعد الهزيمة 2-صفر أمام ألمانيا في دور 16 من بطولة أوروبا 2024، منهياً فترة دامت لأربع سنوات.
وبهذا يعود المدرب الدنماركي للدوري الألماني بعدما قاد ماينز في موسم 2014-2015.
وقال هيولماند: «لطالما اعتبرت باير ليفركوزن نادياً يُدار بنهج ممتاز وطموح كبير. وتأكد هذا الانطباع في الأيام الأخيرة».
وتابع: «يشرفني أن تسنَد إليّ مهمة قيادة فريق كهذا. إنها مهمة تحفزني كثيراً، وبعد نجاحات باهرة في الماضي، أتطلع إلى بناء مستقبل باير ليفركوزن مع اللاعبين المخضرمين والجدد».
وأُقيل تن هاغ بعد مباراتين في الدوري الألماني.
وتولى المدرب الهولندي، الذي كان بعيداً عن التدريب منذ إقالته من مانشستر يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول)، المسؤولية خلفاً لتشابي ألونسو في مايو (أيار)، بعد رحيل الإسباني لتولي تدريب ريال مدريد.
وقاد ألونسو الفريق إلى الثنائية المحلية في موسم 2023-2024؛ إذ توج الفريق بلقبه الأول في الدوري الألماني وثاني ألقابه في كأس ألمانيا دون أي هزيمة.
وتقع على عاتق هيولماند الآن مهمة محاكاة الفترة الناجحة لألونسو، وهو تحدٍّ أصبح أكثر صعوبة بسبب رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين خلال فترة الانتقالات، بما في ذلك فلوريان فريتز، وجيريمي فريمبونغ، وجوناثان تاه، وغرانيت تشاكا.
وبعد رحيلهم، أنفق ليفركوزن نحو 170 مليون يورو (199.80 مليون دولار) لإعادة بناء الفريق؛ إذ تعاقد مع إبراهيم مازا، ومالك تيلمان، وغاريل كوانساه، ولويك بادي، ومارك فليكين، وآخرين.
وقال فرناندو كارو الرئيس التنفيذي لنادي باير ليفركوزن: «فريق جرى تشكيله وتطويره حديثاً مثل فريقنا يحتاج إلى توجيه واضح وسيستفيد من نهج كاسبر الذي يرتكز على الوضوح والتواصل والتفاهم».
ويستأنف ليفركوزن مشواره في الدوري يوم الجمعة المقبل عندما يستضيف آينتراخت فرانكفورت قبل أن يحل ضيفاً على كوبنهاغن يوم 18 سبتمبر (أيلول) في مباراته الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا.
