رد واين روني، نجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم السابق، بطريقة دبلوماسية على تصريح مايكل أوين بأنه كان اللاعب الأفضل بينهما عندما كان عمره 17 عاماً.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن أوين ظهر على الساحة كلاعب موهوب في سن الشباب مع ليفربول في أواخر التسعينيات، قبل أن يقوم روني بالمثل مع إيفرتون بعد بضع سنوات.
واصل روني تحقيق مسيرة أكثر نجاحاً بشكل عام بين المهاجمين الاثنين، لكن أوين - في جدال أثارته مقابلة حديثة له مع ريو فيرديناند - يشعر بأن إنجازاته في سنواتهما الأولى كانت أكبر.
وكتب أوين، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية عندما كان يبلغ 22 عاماً، على «إكس»:«بعمر 17 عاماً سجلت 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، (وفزت بالحذاء الذهبي)، وسجل روني 6 أهداف. وفي عمر 18 عاماً سجلت 18 هدفاً أيضاً، (وفزت مرة أخرى بجائزة الحذاء الذهبي، وتواجدت في المركز الرابع بجائزة الكرة الذهبية)، وسجل روني 9 أهداف».
وأضاف: «في أول 7 مواسم لنا، لم يسجل روني أهدافاً أكثر مني (117 هدفاً مقابل 80). وخلال تلك الفترة أصبحت ثاني أصغر لاعب فوزاً بالكرة الذهبية على الإطلاق».
وأكد: «الإصابات أعاقتني منذ ذلك الحين بينما حافظ هو على مستواه؛ لذلك، سيعد لاعباً أفضل مني. لكن، عندما كان عمرنا 17 عاماً، رجاءً...».
وسجل أوين (45 عاماً) 222 هدفاً في 482 مباراة على مستوى مسيرته مع الأندية، حيث لعب لريال مدريد ونيوكاسل ومانشستر يونايتد وستوك قبل أن يعتزل بعمر 32 بسبب الإصابات. كما أنه سجل 40 هدفاً للمنتخب الإنجليزي.
وانتقل روني (39 عاماً) إلى مانشستر يونايتد بعمر 18 عاماً، وأصبح هو الهداف التاريخي للفريق برصيد 253 هدفاً، وفاز بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري لأبطال أوروبا، كما أنه سجل 53 هدفاً للمنتخب الإنجليزي.
وقال روني، في حديثه ببرنامجه «ذي واين روني شو»: «أنا وأوين كنا لاعبين مختلفين جداً، بقدرات مختلفة».
وأضاف: «مايكل أوين بعمر 17، 18 عاماً كان لاعباً مذهلاً. كنت أخرج إلى الشوارع وأتظاهر بأنني هو، كنت أتظاهر بأنني مايكل أوين، رغم أنه كان يلعب مع ليفربول».
وأكد: «للأسف، تعرض للإصابات، وربما لم يستطع تعديل أسلوب لعبه كما استطعت أنا».
وأوضح: «أعتقد أن هذه التصريحات عادلة. بالطبع، سيدعم نفسه، وأنا أيضاً كنت سأدعم نفسي».
وأكد: «لكن، لن أقارن نفسي بمايكل أوين أبداً، لأنه شخص كنت أحترمه فعلاً، وكان لي شرف اللعب إلى جانبه».
