تسبَّبت الإصابة التي تعرَّض لها عثمان ديمبلي مهاجم فرنسا في مباراة منتخب بلاده ضد أوكرانيا بتصفيات كأس العالم لكرة القدم، في حالة من الغضب لدى باريس سان جيرمان، النادي الذي يمثله اللاعب.
وحلَّ ديمبلي بديلاً في المباراة، التي لُعبت مساء الجمعة، لزميله في الفريق والمنتخب ديزيري دوي، بين شوطي المباراة، لكنه اضطر لمغادرة أرض الملعب وهو يعرج بعدما اشتكى من إصابة في الفخذ اليمنى عند الدقيقة 81، لتنتهي مشاركته بهذه الإصابة.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن إصابة ديمبلي سبَّبت أزمة كبرى بين باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، إذ يعتقد النادي أن عثمان الذي كان يعاني بالفعل من إصابة عضلية في ساقه اليسرى منذ السبت الماضي، لم يكن في حالة جيدة تُمكِّنه من اللعب، في مباراة أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصادر إعلامية فرنسية، أن هناك حالة من الغضب والاستياء داخل النادي؛ بسبب تعامل المنتخب مع اللاعب، خصوصاً أن سان جيرمان حذَّر الطاقم الطبي لفرنسا من حالته، وأنه يجب ألا يلعب.
في المقابل يختلف ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا مع موقف النادي، حيث عدّ أن ديمبلي كان في حالة بدنية تسمح له باللعب.
وأضاف المدرب: «لم تكن هناك أي مجازفة في مشاركته، وإلا لما وضعته في الملعب، لسوء الحظ بالنسبة له، أنه تعرَّض لشد آخر بعدما تعافى من قبل».
وأوضح في تصريحات عقب اللقاء أن موضع الإصابة الجديدة مختلف عن تلك التي اشتكى منها ديمبلي في مباراة سان جيرمان ضد تولوز بالدوري الفرنسي،
مضيفاً: «هذا أمر يمكن أن يحدث لأي لاعب حتى ولو لم يكن مصاباً من قبل».
وشدَّد المدرب على أن الجهاز الطبي أيضاً رأى أنه لم يكن هناك أي قلق بشأن حالة ديمبلي قبل المباراة.
