«مونديال ألعاب القوى»: هودجكينسون تتطلع للتتويج بعد عودتها المذهلة

البطلة البريطانية كيلي هودجكينسون (رويترز)
البطلة البريطانية كيلي هودجكينسون (رويترز)
TT

«مونديال ألعاب القوى»: هودجكينسون تتطلع للتتويج بعد عودتها المذهلة

البطلة البريطانية كيلي هودجكينسون (رويترز)
البطلة البريطانية كيلي هودجكينسون (رويترز)

تتأهب كيلي هودجكينسون للمشارَكة في بطولة العالم لألعاب القوى للمرة الثالثة خلال 4 سنوات، وهو ما يمنحها الفرصة لتحقيق ما هو أفضل من فضيتيها في سباق 800 متر، إذ تتوجَّه إلى طوكيو بمستويات مختلفة للغاية عن التي حقَّقت من خلالها الفضيَّتين في يوجين وبودابست.

وستشارك البريطانية البالغة من العمر 23 عاماً في البطولة بوصفها واحدةً من أبرز المرشحات للفوز، بعد أن قلبت الموازين فيما كان يبدو أنه ربما يكون العام الأكثر إحباطاً في مسيرتها.

وكانت هودجكينسون خطفت الأضواء بحصولها على الميدالية الفضية خلف الأميركية أثينغ مو في أولمبياد طوكيو 2021 عندما كان عمرها 19 عاماً، وقد تجاوزت أفضل رقم شخصي لها بفارق ثانيتين.

وفي عام 2022، خسرت في نهائي مثير ببطولة العالم أمام مو بفارق 0.08 ثانية، وتلتها الكينية ماري مورا.

وفي العام التالي في يوجين، تفوَّقت على مو للمرة الأولى، لكنها فازت مجدداً بالفضية بعد انتصار مورا.

ورغم إحباطها إثر الاكتفاء بالميدالية الفضية للمرة الثالثة، فإن التحسُّن السريع الذي أحرزته هودجكينسون منحها الثقة في قدرتها على التغلب على أبرز منافساتها.

واستعدّت هودجكينسون لـ«أولمبياد باريس 2024» بالتفوق على رقمها القياسي البريطاني، إذ سجلت دقيقة واحدة و54.61 ثانية مما جعلها سادس أسرع امرأة على الإطلاق في هذه المسافة - وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى منافسات المضمار في باريس، أدركت وكل منافساتها أنها المرشحة الأوفر حظاً للتتويج بالذهبية.

وقدَّمت أداءً هائلاً لتحصل على الميدالية الذهبية، محقِّقة أول لقب عالمي لها، وانضمّت إلى آن باكر وكيلي هولمز في قائمة البريطانيات اللاتي أحرزن اللقب الأولمبي في سباق 800 متر، كما حصلت على جائزة «شخصية العام الرياضية» التي تقدِّمها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ولكن كما يحدث بشكل متكرر في ألعاب القوى، عندما كانت هودجكينسون على وشك الوصول إلى ذروتها، واجهت تراجعاً محبطاً.

وكانت هودجكينسون تخطِّط لمحاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي داخل القاعات في فبراير (شباط) الماضي خلال لقاء «كيلي كلاسيك»، لكنها اضطرت للانسحاب؛ بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

واتضح أن الإصابة كانت خطيرة، إذ أدّت المضاعفات إلى غيابها عن جزء كبير من المنافسات وأثارت الشكوك حول مشاركتها في طوكيو.

لكن هودجكينسون استعرضت عودة مذهلة في 16 أغسطس (آب) بعد عام من الغياب عن المضمار، إذ حقَّقت فوزاً كبيراً في «لقاء سيليزيا» ضمن الدوري الماسي، مُسجِّلة دقيقة واحدة و54.74 ثانية، وهو ثاني أفضل زمن لها على الإطلاق.

وبدَّدت أي شكوك حول لياقتها عندما تألقت في لوزان بعدها بأيام، إذ سجَّلت دقيقة واحدة و55.69 ثانية لتحطِّم الرقم القياسي للقاء لوزان الذي ظل قائماً طوال 23 عاماً.

وقالت هودجكينسون بعد عودتها القوية: «قال لي مدربي قبل بضعة أسابيع (أنتِ متقدمة على الجدول الزمني، كنتُ أريدكِ أن تكوني هنا بحلول موعد منافسات طوكيو، لذا فإن وجودكِ هنا الآن أمر رائع)».

وتغيب مو عن بطولة العالم في طوكيو بعد فشلها في اجتياز التجارب الأميركية، في حين وجدت مورا أيضاً صعوبةً في الحفاظ على مستواها هذا العام.

والمثير للدهشة بعض الشيء أن التهديد الرئيسي لها قد يأتي من مواطنتها وزميلتها في التدريب جورجيا هانتر بيل، التي اختارت عدم المشارَكة في سباق 1500 متر، الذي فازت ببرونزيته في باريس، لتركز فقط على سباق 800 متر، حيث تشعر بأن لديها فرصةً أكبر للفوز بميدالية.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

رياضة عالمية ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)

«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

تعملق النجم ستيفن كوري بتسجيله 46 نقطة ليقود فريقه غولدن ستايت ووريرز للفوز على سان أنتونيو سبيرز 125-120 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فريتز (إ.ب.أ)

كأس يونايتد: فريتز وغوف يقودان الولايات المتحدة... وشفيونتيك على رأس بولندا

سيقود الثنائي تايلور فريتز وكوكو غوف فريق الولايات المتحدة في حملة الدفاع عن لقبه في كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في كرة المضرب في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية بن جلوي مع الفائزين (الأولمبية السعودية)

أربع ذهبيات سعودية تزين منصات «ألعاب التضامن الإسلامي»

رفعت المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي «الرياض 2025»، الرصيد السعودي من الميداليات في الدورة إلى 22 ميدالية.

هيثم الزاحم (الرياض) سلطان الصبحي لولوة العنقري
رياضة عالمية النجم البرازيلي أوسكار (د.ب.أ)

انهيار لاعب كرة القدم البرازيلي أوسكار أثناء التدريب

أصيب النجم البرازيلي أوسكار بوعكة صحية مفاجئة خلال اختبار أداء في ناديه ساو باولو، بعد تعرضه لمشكلة في القلب أثناء التمارين.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة عالمية منتخب الكونغو لكرة القدم (رويترز)

الكونغو ترصد مليون دولار لكل لاعب لتحفيز التأهل إلى كأس العالم 2026

تستعد الكونغو لخوض ملحق التصفيات الأفريقية المؤهل إلى كأس العالم 2026 خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)

إيدرسون: كنت أشعر بالتعاسة في مانشستر سيتي

إيدرسون (رويترز)
إيدرسون (رويترز)
TT

إيدرسون: كنت أشعر بالتعاسة في مانشستر سيتي

إيدرسون (رويترز)
إيدرسون (رويترز)

قال الحارس البرازيلي إيدرسون إنه حاول بالفعل الرحيل عن مانشستر سيتي في الموسم قبل الماضي إذ كان يشعر بالتعاسة في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد معاناته من الإصابات.

وفي مؤتمر صحافي قبل مباراة دولية ودية أمام السنغال بعد غد السبت، تحدث إيدرسون (32 عاماً) عن انتقاله قبل انطلاق هذا الموسم إلى فناربخشه التركي في صفقة قدرت وسائل إعلام قيمتها بنحو 12 مليون جنيه إسترليني (16.11 مليون دولار) بعد ثماني سنوات عامرة بالألقاب مع مانشستر سيتي.

وحقق إيدرسون 18 لقباً مع سيتي بعد انتقاله عام 2017 قادماً من بنفيكا البرتغالي. وتشمل حصيلته ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا. كما فاز بجائزة القفاز الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات. وأبلغ إيدرسون الصحافيين أمس الأربعاء «في الموسم الذي سبق ذلك، حاولت الرحيل بالفعل، لكن الأمر لم ينجح. أعتقد أن ذلك أثر على أدائي خلال الموسم قليلاً. تعرضت لخمس إصابات ولم أكن في أفضل حالاتي».

وأضاف: «أثر ذلك علي قليلاً. كان قراراً اتخذته بالفعل مع عائلتي بالتحدث مع النادي بشأن الرحيل إذا وافقوا على ذلك. كنت بحاجة إلى هذا التغيير. لا فائدة من الوجود في ناد عملاق وناجح إذا لم تكن سعيداً.

كان الأمر سيستمر في التأثير عليّ بنفس الطريقة. من الجيد أن يكون لديك تحديات جديدة في حياتك... مع هذا التغيير، أتنفس كرة القدم مرة أخرى، وأشعر بالأجواء في المباريات في تركيا، وهو أمر جنوني. أنا سعيد جداً بهذا التحدي الجديد، ومتحمس لتحقيق نجاحات».

وحافظت البرازيل على سجلها الرائع في الظهور في كل نسخة من كأس العالم بعد أن ضمنت التأهل إلى بطولة 2026 بالفوز 1-صفر على باراغواي.


رونالدو مستعد لمواجهة صيحات الاستهجان في دبلن لتخفيف الضغط عن البرتغال

كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مستعد لمواجهة صيحات الاستهجان في دبلن لتخفيف الضغط عن البرتغال

كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)

يتوقع كريستيانو رونالدو أن يتعرض لصيحات استهجان خلال مواجهة آيرلندا في دبلن، لكنه يأمل أن يخفف ذلك الضغط عن زملائه في منتخب البرتغال، وذلك في مباراة اليوم الخميس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.

واحتفل اللاعب (40 عاماً) بشكل استفزازي بهدف روبن نيفيز من ضربة رأس في الدقيقة الـ91 أمام المدافع الآيرلندي جيك أوبراين الشهر الماضي، خلال فوز البرتغال 1 - 0 في المباراة السابقة، لكنه وعد بأن يكون «فتى مهذباً» في ملعب «أفيفا».

وتتصدر البرتغال، التي لم تتعرض لأي هزيمة، المجموعة الـ6 بـ3 انتصارات في 4 مباريات، وسيضمن الفوز تأهلها المباشر إلى «كأس العالم 2026»، فيما يطمح رونالدو إلى المشاركة لسادس مرة في البطولة.

وقال رونالدو للصحافيين، الأربعاء: «سيُطلق الجمهور صيحات استهجان ضدي في الملعب، لكنني معتاد ذلك. في الواقع، آمل أن يفعلوا ذلك؛ ربما يخفف الضغط عن اللاعبين الآخرين».

وتحتل آيرلندا المركز الـ3 في المجموعة بفارق 3 نقاط عن البرتغال ونقطة واحدة خلف المجر، وتحتاج إلى حصد نقطة واحدة على الأقل أمام البرتغال للحفاظ على آمالها في التأهل عبر الملحق قبل مباراتها الأخيرة ضد المجر.

وفي مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء الماضي، قال قائد آيرلندا ناثان كولينز إنه لم يفهم احتفال رونالدو الاستفزازي أمام المدافع خلال الهزيمة في لشبونة، وأشار إلى أن رونالدو ربما شعر بالإحباط بعدما أهدر ركلة جزاء.

وأشار رونالدو إلى أنه متحمس للعب في آيرلندا حتى لو هاجمته الجماهير في ملعب «أفيفا». وأضاف الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات: «بالطبع، ستكون مباراة صعبة. آمل ألا يطلقوا ضدي صيحات استهجان كثيرة. أقسم أنني سأحاول أن أكون فتى مهذباً».

وسجل رونالدو، الذي يلعب مع نادي النصر السعودي، أكثر من 950 هدفاً مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده، وأوضح مؤخراً أنه سيسدل الستار على مسيرته «خلال عام أو عامين».


سينر يهزم زفيريف... ويبلغ قبل نهائي البطولة الختامية للتنس

زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
TT

سينر يهزم زفيريف... ويبلغ قبل نهائي البطولة الختامية للتنس

زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)

بلغ حامل اللقب يانيك سينر الدور قبل النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال بفوزه 6-4 و6-3 على ألكسندر زفيريف المتوج مرتين بالبطولة أمس الأربعاء بينما ودع بن شيلتون المنافسات بخسارته أمام فيلكس أوجيه-ألياسيم في المجموعة ذاتها. ومدد الإيطالي سينر سلسلة انتصاراته على الملاعب الصلبة داخل القاعات إلى 28 مباراة لكن الفوز على منافسه الألماني لم يكن سهلاً كما توحي نتيجة المباراة إذ تعرض المصنف الثاني عالمياً لضغوط كبيرة في بداية كل مجموعة.

وقال سينر: «كانت مباراة تنافسية للغاية ومتقاربة المستوى. سددت الإرسال جيداً في اللحظات المهمة. حاولت تقديم أفضل أداء ممكن في النقاط الحاسمة ولحسن الحظ كان ذلك في صالحي».

وفاز هذا الثنائي في مباراتيهما الافتتاحيتين في مجموعة بيورن بورجغ.

وأمس الأربعاء، واجه سينر سبع نقاط لكسر إرساله مقارنة بأربع نقاط لزفيريف، لكنه سدد ضربات إرسال ساحقة وأخرى متقنة عندما تطلب الأمر. وبدأ سينر المباراة بتثاقل وواجه نقطتين لكسر إرساله في الشوط الافتتاحي لكنه سدد أربع ضربات إرسال ساحق في لحظات مهمة ليصمد.

وأهدر نقطتين لكسر إرسال منافسه والنتيجة 5-4 قبل أن يتقدم على الشبكة ليتفوق على زفيريف ويحصل على المجموعة الأولى.

سينر (إ.ب.أ)

وعاد سينر من تأخره صفر-40 ليحافظ على أول أشواط إرساله في المجموعة الثانية وتقدم اللاعب الإيطالي بعد ذلك 4-2.

ورد زفيريف بالتقدم 40-30 في الشوط التالي لكن سينر تماسك.

وفي إحدى المراحل، سدد سينر ضربة خلفية رائعة جعلت اللاعب الألماني يهز رأسه من فرط عدم التصديق ليتجرع الهزيمة الثالثة أمام سينر خلال 17 يوماً بينما هتف جمهور تورينو للإيطالي.

ويتعين على سينر الاحتفاظ بلقبه دون هزيمة ليحظى بأي فرصة لإنهاء العام في المركز الأول في التصنيف العالمي بينما يحتاج كارلوس ألكاراس إلى الفوز في مباراة أخرى ليبقى على عرش تنس الرجال. ويلتقي ألكاراس، الذي حقق فوزين من مباراتين، مع لورنسو موزيتي اليوم الخميس بينما يلتقي تيلور فريتز مع أليكس دي مينو في المباراة الأخرى بمجموعة جيمي كونورز.

وقلب الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم تأخره بمجموعة ليفوز 4-6 و7-6 و7-5 على الأميركي بن شيلتون محققاً انتصاره الأول بالبطولة الختامية.

وبفضل أدائه القوي، تمكن شيلتون من الفوز بالمجموعة الافتتاحية لكن أوجيه-ألياسيم أجبره على خوض مجموعة ثالثة بعد فوزه بشوط فاصل ثم نجح في استغلال نقطة المباراة الثالثة.

كان اللاعبان قد خسرا مباراتيهما الافتتاحيتين في دور المجموعات، إذ تعثر شيلتون أمام ألكسندر زفيريف، بينما خسر أوجيه-ألياسيم أمام حامل اللقب سينر. لكن اللاعب الكندي عزز آماله في الوصول إلى قبل النهائي بفوزه الصعب.

واحتاج أوجيه-ألياسيم إلى علاج طبي خلال خسارته أمام سينر، لكنه تجاهل تلك المخاوف، رغم تقدم شيلتون 4-1 في المجموعة الافتتاحية.

وفقد اللاعب الأميركي هدوءه عندما فشل في حسم المجموعة الأولى، وألقى بمضربه محبطاً عندما نجح أوجيه-ألياسيم في جعل النتيجة 5-4، لكن شيلتون كسر إرسال اللاعب الكندي مرة أخرى.

وقال أوجيه-ألياسيم «لعب بشكل أفضل مني في البداية. ليس من المعتاد أن أخسر شوط إرسالي مرتين في المجموعة الأولى داخل القاعات».

واحتكمت المجموعة الثانية إلى شوط فاصل كسر أوجيه-ألياسيم إرسال منافسه على الفور ليتقدم 3-صفر.

وأصيب اللاعب الأميركي في ركبته أثناء محاولته تغيير اتجاهه بسرعة، مما أثر سلباً على تحركاته خلال بقية الشوط الفاصل، لكنه تمكن من إنقاذ ثلاث نقاط لحسم المجموعة قبل أن يرتكب خطأ مزدوجاً لتنتهي محاولته الشجاعة. لم يحتج شيلتون إلى أي عناية طبية.

وحصل اللاعب الكندي على نقاط كسر الإرسال عندما كان متقدماً 2-1 في المجموعة النهائية لكنه اضطر للانتظار حتى الشوط الأخير عندما أهدى شيلتون منافسه فرصاً لحسم المباراة.

وسيلتقي أوجيه-ألياسيم مع زفيريف غداً الجمعة على مكان في قبل النهائي.