أبدى ألكسندر إيزاك، الثلاثاء، امتنانه لنيوكاسل يونايتد وجماهيره بعد انتقاله إلى ليفربول في صفقة قياسية بريطانية، وذلك رغم موجة الانتقادات التي واجهها والوداع الفاتر الذي شهده في سانت جيمس بارك.
وأبدى مشجعو نيوكاسل شعوراً بالمرارة، الاثنين، بعد أن تعاقد ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً مقابل 125 مليون جنيه إسترليني (168.86 مليون دولار)، وذلك في أعقاب تدهور مكانة المهاجم السويدي في نيوكاسل بعد أن كشف رغبته في الرحيل، وتم تجميده فعلياً.
وقال إيزاك عبر حسابه على «إنستغرام»، مع إيقاف التعليقات على المنشور: «أود أن أبدي امتناني لزملائي في الفريق، والإداريين، وقبل كل شيء، مدينة نيوكاسل وجميع المشجعين الرائعين على السنوات الثلاث التي لا تُنسى التي قضيناها معاً».
وأضاف: «معاً، كتبنا التاريخ، وصعدنا بالنادي إلى المكانة التي يستحقها حقاً. تشرفت بأن أكون جزءاً من هذه الرحلة، من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إلى الفوز بأول لقب خلال أكثر من 70 عاماً. ممتن للأبد. شكراً لنيوكاسل».
وكان أبرز ما لفت الانتباه في نهاية العلاقة التي كانت محل احتفال في وقت سابق، هو بيان نيوكاسل المقتضب المكون من 37 كلمة الذي صدر قبل 18 ساعة من منشور اللاعب على «إنستغرام»؛ إذ أكد إتمام الصفقة القياسية البريطانية، لكنه تجاهل أي ذكر لأهداف اللاعب أو مساعدة الفريق في الفوز بكأس رابطة الأندية المحترفة، الموسم الماضي.
وقالت رابطة مشجعي نيوكاسل على منصة «إكس»، الاثنين: «مهما يحقق ألكسندر إيزاك في مسيرته، فسيظل في الأذهان دائماً الطريقة التي تصرف بها، هذا الصيف. تصرُّفه دمر سمعته في كرة القدم إلى الأبد».
وسيشارك إيزاك مع السويد في مباراتيها بتصفيات كأس العالم أمام سلوفينيا، يوم الجمعة، وكوسوفو بعدها بـ3 أيام، وهي أول مشاركة له هذا الموسم بعد غيابه عن جميع مباريات نيوكاسل قبل انطلاق الموسم وبعده.
