يعتقد واين روني، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، السابق، أن الفريق ليس في وضعية جيدة تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، خصوصاً بعد الخروج المبكر من بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة.
وودع يونايتد أولى بطولات الموسم بالخسارة 11-12 بركلات الترجيح أمام فريق الدرجة الرابعة غريمسبي عقب التعادل 2-2، الأربعاء.
وبعد المباراة، قال أموريم الحزين الذي لم يشاهد ركلات الترجيح وفضَّل الجلوس على مقاعد البدلاء: «شعرت بأن اللاعبين عبَّروا اليوم بصوت عالٍ في الحقيقة عما يريدون».
وبعد إنهاء الموسم الماضي في المركز الـ15 بالدوري الإنجليزي، أسوأ ترتيب للنادي منذ عام 1974، يأمل أموريم في أن تساهم قيادته لفترة التحضير للموسم الجديد بالكامل، وإنفاق 200 مليون جنيه إسترليني في تحويل مسار الأمور.
لكن الفريق بدأ الموسم بخسارة على ملعبه أمام آرسنال، وتعادل مع مضيفه فولهام، ليحصد نقطة واحدة بعد جولتين في الدوري الإنجليزي.
وقال روني في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «الطريقة التي خسر بها الفريق محبطة، هناك شيء ما خطأ، أعتقد أن هذا واضح، وهو ما قاله المدرب بعد المباراة أيضاً، هناك شيء غير صحيح».
وتابع: «الهزيمة واردة، فقد خسرنا من فريق كرولي (عام 2011 بكأس الاتحاد الإنجليزي)، لكن الفارق أن مَن شاهد تلك المباراة سيعرف أنها مجرد كبوة، لذا فالمشكلة أن الفريق الآن يقدم المستوى نفسه، والنتائج نفسها، وهو لا يزال في بداية الموسم ولم يخض سوى 3 مباريات، وحصد نقطة وحيدة.. ماذا يحدث؟».
وواصل نجم يونايتد السابق في تصريحاته التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «المشكلة الكبرى تكمن في تصريحات المدرب، فإذا كان هو المسؤول عن غرفة خلع الملابس ويتحدث عن لاعبيه بهذه الطريقة، فهناك شيء ما قد انكسر».
ويعتقد روني أن معاناة أموريم ستستمر مع مانشستر يونايتد في ظل عدم قدرته على التأقلم على تدريب أحد أكبر الأندية في العالم بعد قدومه من سبورتنغ لشبونة.
وأضاف: «أعتقد أن ما نسيناه هو أن أموريم يبلع من العمر 40 عاماً، وهو لا يزال مدرباً شاباً، ومانشستر يونايتد مختلف تماماً عن أي تجربة سابقة، سواء من حيث الإعلام أو الجماهير، الأمر مختلف تماماً».
وتابع روني: «الضغط الذي يواجهه أموريم في مانشستر يونايتد لم يشعر به المدرب البرتغالي من قبل، فإذا لم يفز فإن هذا سيدفع به إلى الاعتقاد أنها نقطة مفصلية بالنسبة له».

