قال روبرتو دي زيربي، المدير الفني لفريق مرسيليا الفرنسي لكرة القدم، الجمعة، إن لاعبي الفريق، أدريان رابيو وجوناثان رو، تقاتلا كما لو كان شجاراً في حانة، في إشارة إلى مشاجرتهما داخل غرفة الملابس التي أدخلت النادي الفرنسي في حالة من الفوضى.
وقام النادي بعرض اللاعب الدولي الفرنسي رابيو، ومهاجم المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، رو، للبيع، وأبلغهما بالرحيل عن النادي هذا الأسبوع عقب شجارهما، إثر الخسارة في افتتاح الموسم أمام رين بالدوري الفرنسي يوم الجمعة الماضي.
وأوضح دي زيربي أن اللاعبيْن جرى استبعادهما موقتاً من الفريق يوم الاثنين الماضي، لكن الوضع تدهور بعد ذلك.
وقال دي زيربي: «ليس بسبب مرسيليا، ولكن بسبب المحيطين باللاعب»، في إشارة واضحة إلى أن والدة أدريان رابيو ووكيلته، فيرونيك رابيو، كان لها دور في قرار البيع بعدما انتقدت مسؤولي مرسيليا الكبار.
هذا الجدل كان له تأثيره على خطط مارسيليا للموسم، مع بقاء 10 أيام فقط على انتهاء سوق الانتقالات، وشهر واحد قبل عودة بطل أوروبا 1993 إلى منافسات دوري أبطال أوروبا.
وقال دي زيربي إنه منزعج من أن والدة رابيو قد نسيت مدى دعمه لابنها، بما في ذلك منحه شارة القيادة في موسمه الأول مع مرسيليا.
وقال المدرب الإيطالي: «لا يمكن لأحد أن يستهين بي أو بالنادي»، مشيراً إلى أنه شعر بأنه مثل والد للاعبيه.
وقال دي زيربي إنه جاء من الشوارع، وشهد مشاجرات مشابهة، ولكنه لم يرَ مثل ما حدث مع رابيو ورو في كرة القدم.
وقال دي زيربي (46 عاماً): «كانت معركة، شجار لم أرَ مثله طوال سنوات مسيرتي»، علماً بأن مسيرته، لاعباً ومدرباً، قادته إلى ما يقرب من 20 نادياً في إيطاليا وإنجلترا ورومانيا وأوكرانيا.
وقال دي زيربي إن الحارسين الشخصيين اضطرا للتدخل للتفريق بين رابيو ورو
في مشهد فوضوي في رين، شهد أيضاً سقوط لاعب آخر يبلغ من العمر 17 عاماً، هو داريل باكولا، على الأرض بعد أن فقد وعيه.
وقال المدرب إن رابيو أعرب عن أسفه لما حدث، فيما ذكرت التقارير أن رو في مفاوضات للانتقال إلى بولونيا الإيطالي.
ويلتقي مرسيليا مع ضيفه إف سي باريس يوم السبت المقبل.
