تلقى روني ستام، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز السابق والمُتوَّج بلقب الدوري الهولندي، حُكماً بالسجن 7 سنوات لدوره في عملية تهريب مخدرات ضخمة بلغت قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.
ستام، الذي قضى 3 مواسم مع ويغان أتلتيك، وُجهت إليه تهمة التخطيط لتهريب أكثر من طنين من الكوكايين (2.217 كيلوغرام) إلى هولندا، بقيمة سوقية تُقدر بـ41.5 مليون يورو.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد وصفت النيابة العامة الهولندية اللاعب السابق بأنه «اسم كبير» في عالم الجريمة المنظمة، وطالبت المحكمةَ بالحكم عليه بالسجن 13 عاماً. لكن قاضي محكمة «بريدا» أسقط عنه اثنتين من أخطر التهم، وأدانه بتهريب 724 كيلوغراماً من الكوكايين، إضافة إلى كميات من مخدر «إكستاسي» وامتلاك أكسيد النيتروس المعروف بـ«غاز الضحك».
الاتهامات شملت أيضاً تورطه مع شركاء في تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية، ومسؤوليته عن غسل أموال بلغت قيمتها 2.2 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى حيازته 18 لتراً من غاز الضحك.
وخلال جلسات المحاكمة، اعترف ستام (41 عاماً) بمشاركته في خطة لتهريب 20 كيلوغراماً من الكوكايين من البرازيل إلى مدينة فرنكفورت الألمانية، مقابل أجر يعادل قيمة كيلوغرام واحد من الكوكايين. لكنه أصرَّ على أن هذه كانت مشاركته الوحيدة، وأبدى ندمه على ارتباطه بزعماء العصابة.
مسيرة ستام الكروية شهدت لحظة تاريخية حين كان جزءاً من فريق تفينتي إنشخيده بقيادة ستيف مكلارين الذي فاز بلقب الدوري الهولندي عام 2010، قبل أن ينتقل إلى ويغان أتلتيك، حيث خاض 73 مباراة. إلا أن الإصابة بكسر في الساق حرمته من المشاركة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2011 الذي فاز فيه ويغان على مانشستر سيتي.
لاحقاً، لعب ستام في صفوف ستاندار لييغ البلجيكي، قبل أن يعود إلى هولندا ليمثل ناديه الأول، ناك بريدا، حيث بدأ مسيرته التي امتدت لـ14 عاماً.
غير أن التحقيقات كشفت عن أنه، بعد اعتزاله كرة القدم عام 2016، انخرط في عالم الجريمة المنظمة. وكجزء من العقوبة، أُلزِم أيضاً بسداد 1.7 مليون يورو من الأرباح غير المشروعة التي جناها.

