استعاد البطل الأولمبي المجري، هوبرت كوش، لقب سباق 200 م ظهراً، الجمعة، خلال منافسات السباحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة.
وأضاف المجري البالغ 22 عاماً، هذا اللقب إلى الآخر الذي أحرزه في مونديال فوكووكا الياباني عام 2023، بعدما سجّل 1:53.19 دقيقة، متفوقاً على بطل سباق 100 م ظهراً في سنغافورة الجنوبي إفريقي بيتر كوتزي (1:53.36 د) والفرنسي يوهان ندويي-بروار (1:54.62 د) الذي نال البرونزية أيضاً في سباق المائة متر.
ورفع كوش، الذي بات في أولمبياد باريس الصيف الماضي، أول مجري يُحرز ذهبية 200 ظهراً منذ ساندور فلادار في موسكو عام 1980، رصيده في سنغافورة إلى ميداليتين بعدما أحرز أيضاً برونزية سباق 200 م متنوعة، بحلوله ثالثاً خلف النجم الفرنسي ليون مارشان والأميركي شاين كاساس.

من جهته، أحرز النجم الصيني تشين هايانغ ذهبية ثانية في منافسات سباحة الصدر، بعد فوزه الصعب في سباق 200 م، الجمعة.
وقطع حامل الرقم القياسي العالمي السباق بزمن (2:07.41 د)، متقدماً على الياباني إيبي واتانابي (2:07.70 د) والهولندي كاسبار كوربو (2:07.72 د).
وكان ابن السادسة والعشرين قد توج بلقب 100 م صدراً مطلع الأسبوع، ورغم ذلك احتفل بصخب بعد تتويجه الثاني.
واستهل تشين السباق في الحارة الثامنة، بعد تأهله بصعوبة من نصف النهائي، بيد أنه أحرز السباق الذي توج به في نسخة 2023 في فوكووكا.
وقال تشين: «هذا رائع. هل سمعتم بالحارة الثامنة السحرية؟». وأضاف: «لم أكن أعلم ما إذا وصلت ثانياً أو ثالثاً، سمعت (وووو)، لذا عرفت أني قد فزت».
وتبدّلت الصدارة تباعاً خلال السباق، في ظل منافسة كل من الأميركي أيه جيه باوتش والروسي كيريل بريغودا.
في النهاية، كان تشين حاسماً، ولمس الحائط قبل واتانابي، ليحصد ميداليته الرابعة في سنغافورة.
وكان تشين قد مرّ بفترة صعبة خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي؛ حيث أخفق في بلوغ نهائي 200 م صدراً، وخرج بذهبية يتيمة في سباق التتابع 4 مرات 100 م متنوعة.
وتعكرت تحضيراته للنهائيات الحالية، بعد ضلوعه في فضيحة منشطات كبيرة. وكشف تقرير عن 23 سباحاً صينياً، بينهم تشين، ثبت تعاطيهم دواء للقلب قبل أولمبياد طوكيو الذي تأجل لعام واحد بسبب جائحة «كوفيد».
لم توقفهم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وقبلت بتبرير السلطات الصينية بأن الاختبارات جاءت إيجابية بسبب الطعام الملوث.
