استهل مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، وليدز يونايتد الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاستعداد للموسم الجديد بتعادل سلبي في مباراة ودية أُقيمت بالعاصمة السويدية، استوكهولم.
أُقيمت أول مباراة ودية للفريقين الإنجليزيَّين استعداداً للموسم الجديد وسط حضور يزيد على 45 ألف متفرج في مدرجات ملعب «ستروبيري أرينا» الذي شهد تتويج مانشستر يونايتد بلقب الدوري الأوروبي في 2017.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الثنائي ماتيوس كونيا ودييغو ليون شاركا لأول مرة بقميص يونايتد بعد انضمامها للفريق هذا الصيف، بينما قدَّم مانشستر أداءً مخيباً في الشوط الأول، اكتفى خلاله بتسديدة طائشة لتشيدو أوبي في أثناء تمركز كونيا بشكل جيد.
وأضافت أن كاسيميرو لعب كرةً عرضيةً غيَّر إيثان أمبادو اتجاهها لتصطدم بالعارضة في الوقت بدل الضائع، بينما أجرى الفريقان عدداً كبيراً من التبديلات بين شوطَي المباراة الودية في السويد.
وأشارت إلى أن ليدز كان أكثر خطورة في الشوط الثاني، حيث تصدى توم هيتون حارس مرمى مانشستر لفرصتين خطيرتين أمام جايدن بوجل ولارجي رامازاني.
وختمت بأن إيلان ميسلييه حارس مرمى ليدز تصدَّى لتسديدة باتريك دورغو، بينما أفلت ليدز بقيادة مدربه دانييل فاركه من الهزيمة بعدما ارتطمت تسديدة كوبي ماينو بالعارضة قبل أن يشتتها آيدن هيفن، مدافع ليدز.
