حصل السائقون الثلاثة الذين صعدوا على منصة التتويج بسباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات على كؤوس مصنوعة من مكعبات ليغو.
والجوائز الجديدة جزء من شراكة طويلة الأمد بين شركة ليغو و«فورمولا 1»، وبموجبها قاد السائقون 10 سيارات مصنوعة من مكعبات ليغو قبل جائزة ميامي الكبرى، وهي اللحظة التي انتشرت على نطاق واسع.
وفاز البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين بالسباق متفوقاً على زميله في الفريق، الأسترالي أوسكار بياستري الذي حل ثانياً، بينما صعد نيكو هولكنبرغ على منصة التتويج لأول مرة في مسيرته بعدما شارك في 239 سباقاً إذ حل ثالثاً في سيلفرستون.
وسأل بياستري منافسه الألماني: «كيف تشعر عندما تحصل، بعد 15 عاماً من المنافسة في (فورمولا 1)، على كأس مصنوعة من مكعبات ليغو يمكنك تفكيكها بسهولة؟».
وقال السائق الأسترالي مازحاً: «إنها مصنوعة من مكعبات ليغو التي يمكنك تفكيكها وشرائها على الأرجح في الأسبوع المقبل».
وأجاب هولكنبرغ: «أحب مكعبات ليغو. إنه أمر جيد. ابنتي تستطيع اللعب بها أيضاً. عليك دائماً النظر للجانب المشرق. لكن، كما تعلم، كان من الجميل أيضاً الحصول على قدر من الفضة أو الذهب، لكنني لن أتذمر».
واحتفل سباق اليوم الأحد بمرور 75 عاماً على انطلاق البطولة على حلبة سيلفرستون في 1950، وصُنعت كأس الفائز من 2717 مكعب ليغو مزينة بالذهب.
وتزن الكأس أكثر من كيلوغرامين ويزيد ارتفاعها عن 59 سنتيمتراً وعلى عكس ما قاله بياستري، فلا يمكن شراؤها كمجموعة.
أما جائزتا المركزين الثاني والثالث فهما باللون الأبيض مع تفاصيل باللونين الأحمر والأزرق توالياً، بينما تحمل جائزة الصانعين اللونين الأزرق الداكن والذهبي.
وقالت جوليا غولدين، كبيرة مسؤولي المنتجات والتسويق في ليغو لـ«رويترز»: «أردنا أن نصنع شيئاً مميزاً للغاية لأنها الذكرى السنوية 75».
وتطلبت صناعة الكؤوس جهود سبعة أشخاص على مدار 210 ساعات في الدنمارك.
