اتشحت الصحف الأوروبية بالسواد في أعقاب فاجعة وفاة نجم منتخب البرتغال لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي ديوغو جوتا، الخميس، في حادث سير رفقة شقيقه أندريه.
وتحدثت صحيفة «ميرور» البريطانية، الجمعة، عن خبر وفاة جوتا تحت عنوان: «مفجع».
وأحدث نبأ الوفاة المفاجئة لجوتا وشقيقه لاعب الكرة أيضاً، في حادث سير مروع، حالة من الصدمة العالمية وعدم الفهم والألم.
وقالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «لا توجد كلمات تعبر عن هول الصدمة».
وأشادت «ليكيب» بجوتا المحبوب، الذي تحول من لاعب شاب واعد يعتبر ضعيفاً للغاية إلى رمز بارز في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما أشارت إلى مسيرته الملهمة التي انتهت مبكراً، والعاطفة التي غمرت زملاءه السابقين.
وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «ماركا» الإسبانية: «حزناً على كرة القدم... يوم أسود لكرة القدم الأوروبية».
ونشرت صحيفة «أو جوجو» البرتغالية غلافاً مؤثراً بالأبيض والأسود يظهر الأخوين معاً.
وكتبت الصحيفة: «تنعى البرتغال أحد أعظم سفرائها في كرة القدم الحديثة»، متحدثة عن «ألم أبدي» في ليفربول؛ حيث يعاني النادي بأكمله من صدمة مدمرة، بعد ساعات من إعلان النادي الإنجليزي حجب القميص رقم 20 الخاص بجوتا نهائياً.
وأعلنت الشرطة الإسبانية، الخميس، نبأ وفاة جوتا أثناء قيادة سيارة رفقة شقيقه أندريه، إثر حادث سير في مقاطعة زامورا أدى إلى اشتعال سيارتهما.
وجاءت أنباء وفاة جوتا (28 عاماً) بعد نحو 10 أيام من زواجه بروت كاردوسو يوم 22 يونيو (حزيران)؛ حيث نشر صور زفافه عبر منصة «إنستغرام»، وعلق عليها: «نعم للزواج إلى الأبد»، وكان يقضي فترة إجازته في إسبانيا.
وأكد الحرس المدني العثور على جوتا وشقيقه ميتين بعد أن انحرفت سيارتهما عن الطريق بالقرب من مدينة زامورا الغربية.
وتحقق الشرطة في الأسباب، مؤكدة عدم وجود أي مركبات أخرى متورطة في الحادث الذي أسفر عن وفاة جوتا وشقيقه لاعب نادي بينافيل البرتغالي.
