أعرب اللاعب البرازيلي السابق إلتون جوزيه، الذي لعب في الدوري السعودي لمدة 12 عاماً، عن فخره وارتياحه لما يحققه الهلال حالياً في كأس العالم للأندية، بعد تأهله إلى ربع النهائي على حساب مانشستر سيتي.
إلتون، المعروف بمسيرته الطويلة في الملاعب السعودية، لا سيما مع نادي النصر، قال في تصريحات إعلامية إنه لم يُفاجأ أبداً بفوز الهلال على بطل أوروبا، مؤكداً أن الفريق يملك عناصر قادرة على قلب التوقعات.
إلتون، الذي سبق أن مثّل كورينثيانز و«سي آر بي» في البرازيل، ثم دافع عن ألوان أربعة أندية سعودية، أشار في حديثه إلى أن تقديم مكافآت مالية ضخمة للاعبين ليست بالأمر الجديد في كرة القدم العربية.
وقال: «دائماً كانت المكافآت الكبيرة موجودة. سبق لي أن حصلت على (27 ألف دولار أميركي) نحو 150 ألف ريال برازيلي عن كل مباراة، وذلك منذ فترة طويلة، فكيف الآن؟ بل إن بعض المسؤولين كانوا يعلنون عن مبلغ معين قبل المباراة، ثم يضاعفونه بعدها كمكافأة إضافية».
وبحسب تقارير برازيلية، فإن الهلال منح لاعبيه مبلغاً ضخماً يُقدّر بنصف مليون دولار أميركي لكل لاعب بعد الانتصار على مانشستر سيتي، وهو ما اعتبره إلتون استمراراً لثقافة التحفيز التي طالما ميّزت إدارات الأندية السعودية.
وعن أداء الهلال أمام مانشستر سيتي، علّق إلتون قائلاً: «بالنسبة للكثيرين، النتيجة كانت مفاجأة، لكن بالنسبة لي لم تكن كذلك. الفريق يضم لاعبين كباراً، خاصة البرازيليين الذين يصنعون الفارق، والمشروع الكروي السعودي يثبت أنه يسير نحو الأمام».
وأوضح النجم البرازيلي أن نقطة التحول الحقيقية في تطور كرة القدم السعودية كانت بوصول كريستيانو رونالدو إلى الدوري المحلي، وأضاف: «أنا وصلت إلى السعودية عام 2007 للعب مع النصر، ولم يكن الدوري يحظى بنفس الضجة التي يلقاها اليوم. رأيت التحول عن قرب، لكن قدوم رونالدو غيّر كل شيء. بعده، أصبح الكثيرون يرغبون في اللعب هناك».
رغم ارتباطه العاطفي بنادي النصر، الذي يُعد الغريم التقليدي للهلال، أكد إلتون أنه سيشجع الفريق الأزرق في مباراته المقبلة ضد فلومينينسي، خاصة في ظل وجود لاعب من مسقط رأسه، وهو كايو سيزار.
وقال: «أنا نصراوي القلب، لكنني أتمنى التوفيق للهلال. كايو سيزار من ألاغواس مثلي، لا أعرفه شخصياً، لكنه لاعب موهوب، قدم أداءً رائعاً قبل إصابته، وعاد في المباراة الأخيرة. لدي ثقة بأنه سيصبح من الأسماء اللامعة قريباً».
