الصحافة البريطانية: الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج… سقوط مدوٍّ

اعتبرت فوز النادي السعودي على نظيره الإنجليزي أكبر صدمات مونديال الأندية

الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج (رويترز)
الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج (رويترز)
TT

الصحافة البريطانية: الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج… سقوط مدوٍّ

الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج (رويترز)
الهلال فكك مانشستر سيتي وغوارديولا يتفرج (رويترز)

شهدت الصحف والمواقع الرياضية البريطانية صباح الثلاثاء عاصفة من التحليلات والتعليقات عقب خسارة مانشستر سيتي المفاجئة أمام الهلال السعودي بنتيجة 4 - 3 بعد التمديد، في مباراة دور الـ16 من كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة.

واعتُبرت الهزيمة واحدة من أبرز المفاجآت في تاريخ البطولة، حيث نجح الفريق السعودي في التفوق على بطل أوروبا المدجّج بالنجوم، ليضرب موعداً في ربع النهائي مع فلومينينسي البرازيلي.

تحت عنوان «مانشستر سيتي يودّع كأس العالم للأندية بعد هدفين للهلال في الوقت الإضافي»، كتبت «الغارديان» أن ما حدث في ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو كان «واحدة من أكبر صدمات كأس العالم للأندية»، حيث انكسر السيتي تدريجياً في مباراة حافلة بالإثارة.

وأضافت الصحيفة أن هدف ماركوس ليوناردو في الدقيقة 112 حسم المواجهة لصالح الهلال، بعد أن استعاد فيل فودين التعادل لفريقه بهدف رائع، لكن ذلك لم يكن كافياً.

غوارديولا (رويترز)

ووصفت «الغارديان» دفاع السيتي بـ«الهش»، مشيرة إلى أن غوارديولا سيدفع ثمن قراراته، خاصة تأخره في إشراك فودين، وعدم استغلال الشوط الأول الذي سيطر فيه فريقه، وأهدر فيه العديد من الفرص.

وقالت: «يا لها من مباراة في دور الـ16! ويا له من انتصار للهلال! ويا لها من خيبة أمل ساحقة لمانشستر سيتي الذي، مع تقدم دقائق اللقاء، فقد تدريجياً الشكل والوتيرة».

ولم تنس «الغارديان» في تقريرها الحديث عن إنزاغي قائلة: «سيموني إنزاغي يدخل التاريخ»، مشيرة إلى أنه تسلّم تدريب الهلال بعد 4 أيام فقط من خسارة إنتر ميلان 5 - 0 أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.

ومع أنه لم يكن يملك وقتاً كافياً، طبّق أسلوبه المفضل بخط دفاع خماسي. أما شبكة «بي بي سي» فاعتبرت أن الهلال «تُوّج بأحد أبرز انتصاراته التاريخية»، مشيرة إلى أن الفريق السعودي قلب تأخره، وواجه ضغطاً كبيراً من السيتي، لكنه حافظ على ثباته، ونجح في خطف التأهل.

وقالت الشبكة إن الهلال «قلب الموازين في 44 ثانية» مع بداية الشوط الثاني، في إشارة إلى هدف التعادل السريع من ليوناردو، قبل أن يتقدّم عبر مالكوم.

وعن ياسين بونو قالت: «الحارس المغربي ياسين بونو تألق بشكل لافت، وتصدى لفرص خطيرة من سافينيو وإلكاي غوندوغان، قبل أن يبعد رأسية قوية من يوشكو غفارديول ببراعة إلى فوق العارضة».

وختمت «بي بي سي» تقريرها: «عاد ماركوس ليوناردو ليُسجّل هدفه الثاني والثالث لفريقه، بعدما تابع كرة على القائم البعيد قبل 8 دقائق من النهاية، ليمنح الهلال فوزاً تاريخياً، ويقود بطل دوري أبطال آسيا 2021 إلى ربع النهائي».

هزيمة الهلال للسيتي ستُثير قلقاً كبيراً لدى بيب غوارديولا (رويترز)

في المقابل، كتبت صحيفة «ذا ديلي تلغراف» تحت عنوان: «مانشستر سيتي يُقصى من كأس العالم للأندية على يد الهلال بعد مباراة مثيرة شهدت سبعة أهداف»، مشيرة إلى أن السيتي، الفريق الذي بُني على فكرة السيطرة والضغط، تفكك بطريقة «مقلقة»، وتمت معاقبته على هفواته الدفاعية وأسلوبه الهجومي غير الفعّال.

وأضافت أن هدف ليوناردو الثاني كان تتويجاً لتفوق الهلال في المرتدات، إذ تم استغلال المساحات خلف دفاع السيتي مراراً، وسط ارتباك واضح من دياز وغفارديول وأكيه.

وأكدت الصحيفة أن هذه الخسارة ستكون لها تبعات على نفسية الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.

وقالت الصحيفة في تقريرها: «شهدت بطولة كأس العالم للأندية أخيراً يوماً حافلاً بالمفاجآت، ولم تكن هناك مفاجأة أكبر من إقصاء مانشستر سيتي على يد الهلال السعودي، في هزيمة ستُثير قلقاً كبيراً لدى بيب غوارديولا بينما يستعد فريقه للعودة إلى التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد».

في عنوان قوي، كتبت صحيفة «ذا صن»: «السقوط المدوي»، ووصفت الهزيمة بأنها «درامية وصادمة»، مشيرة إلى أن ماركوس ليوناردو كان نجم اللقاء بلا منازع، بعدما دوّن اسمه بهدفين في شباك السيتي، أحدهما كان القاتل.

وأشارت الصحيفة إلى أن غوارديولا بدأ اللقاء بتشكيلة قوية، ورغم السيطرة، أهدر لاعبوه عدة فرص محققة، بينما بدا الهلال أكثر شراسة وفاعلية في الثلث الأخير من الملعب.

فوز النادي السعودي على نظيره الإنجليزي أكبر صدمات مونديال الأندية (أ.ف.ب)

وكتبت شبكة «سكاي سبورتس»، أن الهلال صدم مانشستر سيتي «بهدف قاتل في الدقيقة 112»، وأن الفريق السعودي استحق الفوز رغم الأسماء اللامعة في تشكيلة غوارديولا.

وأكدت الشبكة أن الهدف الأول جاء من سيلفا في الدقيقة التاسعة، لكن الهلال استعاد التوازن سريعاً، وأجبر السيتي على القتال حتى اللحظة الأخيرة.

كما نقلت عن غوارديولا قوله إن فريقه «دفع ثمن الفرص الضائعة»، وأن رودري تعرض لإصابة عضلية قد تبعده عن انطلاقة الموسم.

من جهتها، قالت شبكة «إس بي إن» إن الهلال «حقق واحدة من أكبر مفاجآت البطولة»، بعدما أطاح ببطل الدوري الإنجليزي في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، و«أعادت تشكيل مسار البطولة ككل».

وأشارت إلى أن الهلال واجه الإنتر في دور الـ16، وسيلتقي في ربع النهائي مع فلومينينسي البرازيلي الذي أقصى إنتر ميلان.

كما شددت الشبكة على أن سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، كسب الرهان رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، وأثبت أن الهلال بات رقماً صعباً في الساحة الدولية.


مقالات ذات صلة

كالزادا لـ«الشرق الأوسط»: عظمة الهلال فاقت كل توقعاتي

رياضة سعودية ستيف كالزادا (الشرق الأوسط)

كالزادا لـ«الشرق الأوسط»: عظمة الهلال فاقت كل توقعاتي

قال الإسباني ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، إن مشاركته في القمة العالمية لكرة القدم كانت فرصة مميزة لتمثيل النادي أمام نخبة من كبار التنفيذيين.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية صورة ضوئية لمنشور فابريزو رومانو في منصة «إكس» وتعليقه على خبر «الشرق الأوسط» (حساب فابريزو)

تصريح مغربل في «الشرق الأوسط» يتصدر منصّات الانتقالات العالمية

شهدت منصّات كرة القدم العالمية، اليوم (الأربعاء)، تفاعلاً واسعاً مع ما نشرته «الشرق الأوسط» حول تصريحات الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية محمد صلاح (د.ب.أ)

مصادر سعودية لـ«الشرق الأوسط»: مفاوضات محمد صلاح «أخبار ترويجية»

أبلغت مصادر سعودية رسمية «الشرق الأوسط»، الأربعاء، بأن الأندية السعودية لم تطرح مطلقاً فكرة التفاوض مع مهاجم ليفربول محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية صلاح خلال الحصص التدريبية الأخيرة (د.ب.أ)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الهلال لم يفاوض صلاح... و ما ينشر «إشاعات»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الهلال السعودي لم يُبدِ أي تحرك فعلي نحو التعاقد مع النجم المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في الفترة الحالية.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية النجم المصري محمد صلاح (د.ب.أ)

سان دييغو يدخل على خط صلاح… والهلال يترقّب

يعيش النجم المصري محمد صلاح لحظة مفصلية في مشواره مع ليفربول، بعدما تحوّلت خلافاته مع المدرب الهولندي أرني سلوت إلى محور حديث الشارع الكروي عالمياً.

مهند علي (الرياض)

نانت يعيّن المغربي القنطاري مدرباً... في مهمة محفوفة بالمخاطر

أحمد القنطاري (أ.ف.ب)
أحمد القنطاري (أ.ف.ب)
TT

نانت يعيّن المغربي القنطاري مدرباً... في مهمة محفوفة بالمخاطر

أحمد القنطاري (أ.ف.ب)
أحمد القنطاري (أ.ف.ب)

عيّن نانت صاحب المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، المغربي أحمد القنطاري مدرباً خلفاً للمقال البرتغالي لويس كاسترو، وفقاً لما أعلن الخميس.

وستكون مهمة القنطاري البالغ من العمر 40 عاماً محفوفة بالمخاطر، وتتمثل في إنقاذ نادٍ يعاني من خلل كبير، في أول تجربة له على رأس فريق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

بدأ القنطاري مسيرته الكروية كقطب دفاع مع باريس سان جيرمان قبل أن ينتقل إلى اللعب في ستراسبورغ وبريست ولنس وفالنسيان، إضافة إلى محطة قصيرة مع فريق تورونتو الكندي.

المدافع الدولي السابق يعرف جيداً أجواء النادي «الأصفر» و«الأخضر».

في الموسم الماضي، حين تراجع رئيس النادي فالديمار كيتا في اللحظة الأخيرة عن إقالة أنطوان كومبواريه قبل فترة التوقف الشتوية، انضم القنطاري إلى الجهاز الفني للفريق في مرحلة الإياب التي كانت شديدة الصعوبة على مستوى الأداء والنتائج، لكن نانت نجا من الهبوط في المرحلة الأخيرة.

وأوضح النادي في بيان أن القنطاري، المدرب السابق لفالنسيان و«المساعد للمدرب السابق أنطوان كومبواريه بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2025 في صفوف نانت، يعرف جيداً المؤسسة، وجزءاً من المجموعة المحترفة»، معتبراً أن ذلك «يمثل ميزة للعثور سريعاً على مفاتيح النهوض».

هذه المعرفة تشكّل بالفعل السلاح الأبرز للمدرب الذي يفتقر إلى الخبرة في هذا المستوى، تماماً كما كان حال سلفه كاسترو، القادم الصيف الماضي من دانكيرك (درجة ثانية)، والذي لم ينجح في فرض أسلوبه.

الدولي المغربي السابق (15 مباراة دولية) بدأ مسيرته التدريبية فور اعتزاله عام 2019، حين انضم إلى الجهاز الفني لفالنسيان مساعداً لريجينالد راي، ثم أوليفييه غيغان.

بعد فترة قصيرة إلى جانب صبري لموشي في نوتنغهام فوريست الإنجليزي، ثم في قطر مع الدحيل، عاد القنطاري إلى فالنسيان حيث واصل العمل مع غيغان.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، تولى تدريب الفريق مؤقتاً وهو في المركز الأخير بدوري الدرجة الثانية، ولم ينجح في إخراجه من منطقة الخطر، لكنه بلغ نصف نهائي كأس فرنسا قبل أن يخسر أمام ليون (0-3).

واصل القنطاري مهمته في دوري الدرجة الثالثة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حين أقيل بدوره، قبل أن يعود الآن إلى الواجهة مع نانت.

كان اسمه مطروحاً سابقاً لخلافة كومبواريه، لكن النادي فضّل كاسترو الذي جاء بسمعة جيدة بعد موسم مميز مع دانكيرك (المركز الرابع في الدرجة الثانية ونصف نهائي كأس فرنسا)، إلا أن أسلوب لعبه لم يكن ناجحاً تماماً في نانت.

وكان القنطاري يعمل محللاً تلفزيونياً في قناة «ليغ1+» منذ بداية الموسم، قبل أن يقبل تحدياً يبدو شبه مستحيل بالنظر إلى تاريخ نانت مع مدربيه.

يعاني الفريق من فشل في التعاقدات الصيفية ومن عدم نجاح «تجربة» كاسترو، ويقدم أداءً باهتاً وهجوماً ضعيفاً، ما جعله يحقق أسوأ حصيلة له بعد 15 مرحلة منذ وصول عائلة كيتا عام 2007، برصيد 11 نقطة فقط وفوزين في 15 مباراة.

وسيخوض القنطاري أول مباراة له كمدرب رئيسي في دوري الدرجة الأولى الجمعة في افتتاح المرحلة السادسة عشرة أمام أنجيه، النادي الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة، رغم أن ميزانيته تبلغ نصف ميزانية نانت تقريباً، حتى بعد خفض الأخيرة من 80 إلى 50 مليون يورو هذا العام.

يتميز أنجيه بمدرب يحظى بالاحترام والدعم من الإدارة، وهو ألكسندر دوجو، وبأسلوب لعب بسيط لكنه فعال، وبمجموعة متماسكة قادرة على منافسة أي فريق حتى في اللحظات الأخيرة، وهو حقق ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات، وهو ما يفتقده نانت تماماً في الوقت الحالي. لكن القنطاري سيعتمد على بعض اللاعبين المميزين في التشكيلة، خصوصاً الشباب الواعدين، مع إمكانية تعزيز الصفوف في فترة الانتقالات الشتوية، بعد ضم الظهير الأيسر الكولومبي ديفر ماشادو من لنس الاثنين.

وسيعمل إلى جانبه مساعده السابق في فالنسيان، ستيفان مانجيون، إضافة إلى إريك بلاهيك الذي سبق أن عمل مساعداً لعدد كبير من مدربي الدرجتين الأولى والثانية بين عامَي 1993 و2019.

ستكون أمام القنطاري ستة أشهر لتفادي هبوط نانت السابع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف أمام متز الأخير، وهو المصير الذي نجا منه النادي بصعوبة في السنوات الأخيرة.


غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية يكبِّده خسائر مالية فادحة

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية يكبِّده خسائر مالية فادحة

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

سجل مانشستر يونايتد خسارة صافية خلال الربع الأول اليوم (الخميس)، متأثراً بانخفاض عائدات البث ومبيعات التذاكر، في ظل غياب النادي عن المشاركة في البطولات الأوروبية لكرة القدم هذا الموسم.

وسجل النادي خسارة صافية قدرها 6.6 مليون جنيه إسترليني (8.83 مليون دولار) خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنةً بأرباح بلغت 1.4 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجعت الإيرادات الإجمالية للربع بنسبة 2 في المائة، فيما انخفضت رواتب اللاعبين والموظفين بنسبة 8.2 في المائة نتيجة عمليات خفض الوظائف.

وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في بيان: «القرارات الصعبة التي اتخذناها خلال العام الماضي أسفرت عن خفض مستدام في التكاليف، وتشكيل منظومة أكثر فاعلية، مجهَّزة لدفع النادي نحو تحسين الأداء الرياضي والتجاري على المدى الطويل».

ولجأ النادي إلى خفض الوظائف وإجراءات أخرى؛ لتقليص التكاليف بعد ست سنوات متتالية من الخسائر المالية، مما يُبرز حجم التحديات التي يواجهها بطل إنجلترا 20 مرة، الذي يعاني من تراجع الأداء على الصعيد الفني داخل الملعب أو الإداري خارجه.

وأبقى مانشستر يونايتد على توقعاته لإيرادات السنة المالية 2026 بين 640 و660 مليون جنيه إسترليني، مع توقع تحقيق أرباح تشغيلية أساسية تتراوح بين 180 و200 مليون جنيه إسترليني.

وقام جيم راتكليف، المالك الشريك الذي يملك حصة تقدَّر بنحو 29 في المائة في النادي، ويُشرف على عمليات كرة القدم، برفع أسعار التذاكر، رغم إنفاق النادي نحو 230 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، وإعلانه خططاً لبناء ملعب جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني وبسعة 100 ألف مشجع.

ويؤثر غياب النادي عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم سلباً على عائدات البث، ويزيد من الضغوط المالية، مما يعمّق غضب الجماهير في وقت يعاني فيه الفريق من صعوبة المنافسة محلياً.


بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

سوف تكون الفرصة مواتية أمام فريق بايرن ميونيخ لمواصلة التحليق في صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، حينما يستضيف ماينز، يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات المرحلة الـ14 للمسابقة.

ويتربع بايرن (حامل اللقب) على قمة الترتيب حالياً برصيد 37 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه لايبزغ، في حين يقبع ماينز في مؤخرة الترتيب برصيد 6 نقاط فقط، بفارق 6 نقاط خلف مراكز الأمان.

ومنذ خسارته 1-3 أمام مضيفه آرسنال الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يعرف بايرن سوى طعم الفوز، بعدما حقق 4 انتصارات متتالية بمختلف المسابقات، كان آخرها أول أمس الثلاثاء، حينما تغلب بالنتيجة ذاتها على ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بالمسابقة القارية أيضاً.

كما يبحث بايرن، الوحيد الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في بوندسليغا هذا الموسم حتى الآن، تحقيق انتصاره الرابع على التوالي بالمسابقة، وتحديداً منذ تعادله 2-2 مع مضيفه يونيون برلين في الثامن من الشهر الماضي.

في المقابل، يعاني ماينز من انطلاقة كارثية في البطولة هذا الموسم، حيث اكتفى بتحقيق فوز وحيد جاء على حساب مضيفه أوغسبورغ في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقابل 3 تعادلات، فيما تلقى 9 هزائم، كان آخرها أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الماضية.

من جانبه، يسعى لايبزغ للاحتفاظ بوصافة الترتيب، حينما يحل ضيفاً على يونيون برلين، صاحب المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة، في افتتاح لقاءات المرحلة، غداً الجمعة، بالعاصمة الألمانية.

ويخوض لايبزغ اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الكاسح 6-0 على ضيفه آينتراخت فرانكفورت في المرحلة الماضية، والذي عاد به للانتصارات في المسابقة، إثر تعادله من دون أهداف مع جلادباخ في المرحلة السابقة.

ويخشى لايبزغ، الذي يبتعد بفارق نقطة وحيدة فقط أمام بوروسيا دورتموند، صاحب المركز الثالث، من رد فعل يونيون برلين، الذي سيحاول مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب هزيمته في لقاءاته الثلاثة الأخيرة بجميع البطولات، والتي كان آخرها خسارته 1-3 أمام مضيفه فولفسبورغ في المرحلة الماضية ببوندسليغا.

من ناحيته، يتطلع دورتموند للانقضاض على الوصافة، أملاً في تعثر لايبزغ، وذلك خلال لقائه مع مضيفه فرايبورغ، صاحب المركز التاسع بـ16 نقطة، يوم الأحد المقبل.

ووجَّه دورتموند صدمة لجماهيره، بعدما فرط في تقدمه على ضيفه بودو غليمت النرويجي، بدوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، ليتعادل معه 2-2 على ملعب (سيغنال إيدونا بارك)، ليهدر فرصة التقدم للمركز السادس في ترتيب المسابقة القارية، المؤهل للأدوار الإقصائية في البطولة.

ولن تكون مهمة دورتموند سهلة في اجتياز عقبة فرايبورغ الذي يطمح في العودة إلى طريق الفوز مجدداً، عقب خسارته 1-2 أمام مضيفه هايدنهايم في المرحلة الماضية للبطولة.

أما باير ليفركوزن، فيرغب في الخروج من الكبوة التي يعاني منها، عندما يلتقي مع ضيفه كولن، صاحب المركز الثامن برصيد 16 نقطة، بعد غد السبت.

وخسر ليفركوزن أمام أوغسبورغ ودورتموند في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 23 نقطة، قبل أن يسقط في فخ التعادل 2-2 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، أمس الأربعاء، بدوري الأبطال.

من ناحيته، يخطط كولن للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب (باي أرينا)، ووضع حد لسلسلة عدم الفوز التي لازمته في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.

وتشهد المرحلة أيضاً العديد من اللقاءات الهامة، حيث يلتقي هوفنهايم مع ضيفه هامبورغ، بعد غد، فيما يلعب آينتراخت فرانكفورت مع أوغسبورغ، وسانتباولي مع هايدنهايم، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع فولفسبورغ، فيما تختتم مباريات المرحلة بلقاء فيردر بريمن مع ضيفه شتوتغارت، يوم الأحد المقبل.