«دورة ويمبلدون»: ألكاراس يعاني ويعبر للدور الثاني

الإسباني كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
الإسباني كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: ألكاراس يعاني ويعبر للدور الثاني

الإسباني كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
الإسباني كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

احتاج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً وحامل اللقب في العامين الماضيين إلى 5 مجموعات للعبور إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزه على المخضرم الإيطالي فابيو فونييني (138).

وتغلب ابن الـ22 عاماً على منافسة البالغ 38 عاماً بعد 4 ساعات و30 دقيقة بنتيجة 7-5 و6-7 (5-7) و7-5 و2-6 و6-1 في مباراة أقيمت تحت أشعة الشمس الحارقة حيث بلغت الحرارة 30 درجة مئوية.

وهي المرة الأولى منذ أن تغلب الأسطورة السويسري روجر فيدرر بفارق ضئيل على الكولومبي أليخاندرو فالا في عام 2010، يحتاج حامل اللقب إلى مجموعة خامسة لتجاوز الدور الأول من ويمبلدون.

وضرب ألكاراس موعداً في الدور الثاني مع الهاوي البريطاني أوليفر تارفيت الذي يبلغ 21 عاماً والمصنف 733 عالمياً بعدما كان فاز على لاعب آخر صاعد من التصفيات، هو السويسري لياندرو ريدي.

وكان اللقاء أكثر خطورة مما كان متوقعاً بالنسبة لألكاراس الذي وصل إلى ويمبلدون بزخم انتصاراته الـ18 توالياً، ضمن سلسلة حقق خلالها ألقاب روما ورولان غاروس وكوينز.

أدخل فونييني الشك إلى قلب الإسباني الذي حسم المباراة لصالحه في مجموعة أخيرة باتجاه واحد، ليحقق الفوز في جميع مبارياته الـ18 التي خاضها في الدور الأول لبطولات الغراند سلام.

وخرج الروسي دانييل مدفيديف الأول عالمياً سابقاً والتاسع حالياً من الدور الأول بخسارته أمام الفرنسي بنجامان بونزي 6-7 (2-7) و6-3 و6-7 (3-7) و2-6.

وفرض التعادل نفسه في المجموعة الأولى حتى الشوط الثاني عشر (6-6) واحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل كسبه الفرنسي بسهولة 7-2 في 55 دقيقة.

ورد الروسي، بطل فلاشينغ ميدوز عام 2021، في الثانية وكسبها 6-3 في 38 دقيقة، لكنه خسر الثالثة بعد شوط فاصل 6-7 (3-7) في 53 دقيقة، ثم انهار في الرابعة 2-6 في 39 دقيقة.

وهي المرة الأولى خلال مشاركاته السبع في ويمبلدون يفشل فيها مدفيديف في تخطي الدور الأول.

عانى الروسي في منافسات الغراند سلام هذا العام حيث خرج من الدور الثاني في أستراليا ومن الدور الأول في رولان غاروس، قبل أن يواجه المصير ذاته في ويمبلدون.

وكان اللاعب البالغ 29 عاماً فاز على الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً في ربع النهائي في ويمبلدون العام الماضي قبل أن يخسر أمام البطل الإسباني كارلوس ألكاراس في نصف النهائي.

وفرّط الدنماركي هولغر رونه الثامن بتقدمه بمجموعتين ليخرج خاسراً أمام التشيكي نيكولاس خاري 6-4 و6-4 و5-7 و3-6 و4-6 في 3 ساعات 34 دقيقة.

وفشل ابن الـ22 عاماً في تخطي الدور ربع النهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى، حيث كان أفضل مشوار له في بطولة ويمبلدون حين بلغ ثمن النهائي عام 2023.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)

«البريميرليغ»: برايتون يخطف نقطة من وست هام

اكتفى برايتون بالتعادل 1 - 1 على أرضه مع وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس وهو يحاول حبس دموعه.

The Athletic (أبوظبي)
رياضة عالمية جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

واصل نيس تقهقره بتلقيه الهزيمة السابعة توالياً على يد ضيفه أنجيه (0-1)، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، الأحد.

«الشرق الأوسط» (نيس)

«الدوري الإيطالي»: كالياري يصدم روما ويُبقي إنتر في الصدارة

احتفالية لاعبي كالياري مع جماهيرهم بالفوز الغالي على روما (رويترز)
احتفالية لاعبي كالياري مع جماهيرهم بالفوز الغالي على روما (رويترز)
TT

«الدوري الإيطالي»: كالياري يصدم روما ويُبقي إنتر في الصدارة

احتفالية لاعبي كالياري مع جماهيرهم بالفوز الغالي على روما (رويترز)
احتفالية لاعبي كالياري مع جماهيرهم بالفوز الغالي على روما (رويترز)

صدم كالياري ضيفه روما، الحالم بلقبه الأول منذ 2001، وألحق به الهزيمة الخامسة بالفوز عليه 1-0، مستفيداً من التفوق العددي، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبعدما كان وحيداً في الصدارة، تنازل روما عنها في المرحلة الماضية لصالح ميلان ونابولي بخسارته أمام الأخير على أرضه 0-1، ثم تأثر الأحد بالنقص العددي منذ الدقيقة 52 بعد طرد التركي زكي شيليك، ليتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الرابع.

وبقي إنتر وحيداً في الصدارة وإن مؤقتاً بفارق ثلاث نقاط عن نادي العاصمة، بفوزه السبت على كومو 4-0، بانتظار نتيجة نابولي مع ضيفه يوفنتوس لاحقاً الأحد، ثم ميلان مع مضيّفه تورينو الاثنين في ختام المرحلة.

ويُدين كالياري بفوزه الأول على روما منذ أبريل (نيسان) 2021 حين تغلب عليه 3-2 على الملعب ذاته، إلى جانلوكا غايتانو الذي سجل هدف المباراة المشحونة جداً في الدقيقة 82 من زاوية صعبة بعدما وصلته الكرة من سيباستيانو إيسبوزيتو إثر ركلة ركنية.

وطُرِد شيليك من اللقاء في الدقيقة 52 بعد إسقاطه ميكايل فولورونشو حين كان الأخير متوجهاً للانفراد بالمرمى، وذلك بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) لمعرفة إذا كان الخطأ حصل داخل المنطقة المحرمة.

وبفوزه الثالث فقط للموسم، رفع كالياري رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع عشر.


«البريميرليغ»: برايتون يخطف نقطة من وست هام

برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)
برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: برايتون يخطف نقطة من وست هام

برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)
برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)

اكتفى برايتون بالتعادل 1 - 1 على أرضه مع وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، بعد أن أحرز جورجينيو روتر هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، معادلاً هدف غارود بوين في الشوط الثاني للضيوف.

وبعد شوط أول سلبي في ظل هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية، سجل وست هام هدفاً في الدقيقة 73 من هجمة مرتدة بعد الاستفادة من خطأ من جانب برايتون، حيث انطلق بوين على الجانب الآخر من الملعب ليحول الكرة إلى داخل المرمى.

وبينما كان وست هام يسعى للدفاع عن تقدمه، اندفع برايتون للهجوم، وحصل على مكافأته في النهاية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما سدد روتر في المرمى من مسافة قريبة، حيث احتسب حكم الفيديو المساعد الهدف بعد فحص وجود لمسة يد في أثناء بناء الهجمة.

وبهذه النتيجة، أصبح وست هام في منطقة الهبوط بالمركز 18 برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن نوتنغهام فورست، بينما تقدم برايتون إلى المركز السابع برصيد 23 نقطة.


نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
TT

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس، وهو يحاول حبس دموعه: «قلت إني لن أبكي...» همس عبر اللاسلكي، لكنه لم ينجح.

بعد 24 سباقاً، و58 لفة عصيبة في الختام، أنهى نوريس السباق ثالثاً... ليصبح بطل العالم لأول مرة في مسيرته.

فارق نقطتين فقط عن ماكس فيرستابن، بطل السنوات الأربع السابقة، الذي أنهى الموسم بـ3 انتصارات متتالية. أما أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، فحلّ ثانياً في أبوظبي، وتبخر حلمه الرمزي في اللحظات الأخيرة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد قال نوريس: «لم تكن المهمة سهلة هذا العام»، في إشادة واضحة بخصومه المباشرين حتى آخر سباق.

من أستراليا، وصولاً إلى أبوظبي، تحول الموسم إلى صراع ثلاثي شرس: نوريس: المرشح الأبرز للدوران هوية بطل العالم، بياستري: الهادئ الذي يعيش تحت الجلد، فيرستابن: الأسطورة التي لا تستسلم أبداً. وما بين قوة السيارة البرتقالية وصعوبة قيادة الريد بول في بعض الجولات... ظل كل شيء مفتوحاً.

بعد أخطاء من نوريس في البحرين والسعودية، نجح بياستري في الفوز 4 مرات خلال أول 6 سباقات.

الشك بدأ يتسرب لنوريس... قبل أن تأتي مونت كارلو، وتتحول إلى نقطة انقلاب كبرى.

نوريس انتصر في موناكو بلا خوف ولا تهور... وقال بسخرية حقيقية: «أولادي في المستقبل سيفخرون بأن والدهم فاز في موناكو».

كندا أصبحت علامة سوداء في الموسم، اصطدام نوريس بعجلة بياستري كان خطاً أحمر في تاريخ مكلارين.

نوريس اعترف: «إنها كارثة. خذلت الفريق... وهذا أصعب شعور».

ومن هنا ظهر مصطلح «قوانين البابايا»: «دع السائقين يتنافسون... لكن بلا اصطدام».

وسط معركة مكلارين الداخلية، عاد فيرستابن ليفاجئ الجميع، بعد أن ابتعد بأكثر من 100 نقطة، عدّل أسلوب قيادة السيارة فعاد: فاز في مونزا بفارق 19 ثانية، سيطر على باكو، اكتسح أوستن في السباق والسبرنت، والسيناريو تحول من ازدواجية مكلارين إلى ثلاثية محتدمة.

نهاية الجنون كانت في فيغاس: كارثة فنية تُبعد نوريس وبياستري من السباق بسبب أقل من «شعرة»، وفي قطر: خطأ استراتيجي مدمر... كان كفيلاً بإعادة فيرستابن للصورة بقوة.

لاندو نوريس سائق مكلارين يغالب دموعه في أبوظبي بعد الفوز بلقب السائقين (إ.ب.أ)

ثم جاءت أبوظبي... مسرح النهاية، بدأ السباق بفيرستابن، ثم نوريس، ثم بياستري.

نوريس لم يهتز. تجاوز الزحام. صمد أمام ضغط لوكلير. حسمها.

بياستري كان الدرع الواقي خلفه. ما حدث في مونزا سابقاً، عندما ترك بياستري مكانه لنوريس، كان الفارق الذي حدد بطل العالم في النهاية.

على منصة التتويج، أفرغ نوريس زجاجة الورد بطريقة هستيرية، كمن حرر كل العقد التي عاشها منذ بدايته في 2019.

قال: «إنها رحلة طويلة...»، جملة تلخص 8 أشهر من الدراما، والسقوط، والصعود، والضغط، والأعصاب.

ثلاثتهم قدّموا موسماً خارقاً... لكن اللقب لا يعرف إلا اسماً واحداً: لاندو نوريس، بطل العالم 2025.