أكدت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة حديثاً، في تصريحاتها اليوم (الخميس)، قبل توليها مهام منصبها رسمياً الأسبوع المقبل، أن تعاونها مع كل الأطراف المعنية سيكون أولوية رئيسية خلال فترة ولايتها.
وانتُخبت كوفنتري، البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي وأكثر رياضية أولمبية في أفريقيا حصولاً على الميداليات، في مارس (آذار) الماضي خلفاً لتوماس باخ. وستتولى مهام منصبها رسمياً بعد مراسم التسليم يوم الاثنين المقبل، في لوزان.
وقالت كوفنتري خلال لقاء مع وسائل الإعلام عبر الإنترنت: «أحب التعاون، وأن أكون قادرة على الاستماع إلى جميع الآراء. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية. أعلم أيضاً أنني رئيسة (اللجنة الأولمبية) وبحاجة إلى اتخاذ القرارات، وأننا بحاجة للتحرك».
وكوفنتري (41 عاماً) أول امرأة وأول أفريقية ترأس اللجنة الأولمبية الدولية. ومن المتوقع أن يختلف نهجها عن نهج سلفها، إذ اشتهر باخ بالسرعة في اتخاذ القرارات، وحجمها، وتركيز السلطة.
واتسمت فترة رئاسة باخ بإصلاحات واسعة النطاق، بما في ذلك إصلاح عملية التقدم لاستضافة الألعاب الأولمبية، وإدخال رياضات جديدة وخفض التكاليف للمدن المضيفة.
وتعامل أيضاً مع تحديات مثل جائحة كوفيد-19، التي أجّلت «أولمبياد طوكيو 2020»، وأدت إلى خوض دورة الألعاب الشتوية في «بكين 2022» من دون حضور جماهيري.
وقالت كوفنتري إن اللجنة ستعقد ورشة عمل لمدة يومين لأعضائها، بدءاً من 24 يونيو (حزيران) الجاري، اليوم التالي لمراسم تسلم مهامها رسمياً، كجزء من المناقشات الجارية مع جميع الأطراف المعنية حول القضايا الرئيسية.
وردَّت على سؤال بشأن قرارها الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بقولها: «لم يكن الأمر متعلقاً بالمنصب أو السلطة. في بعض الأحيان تعوقك هذه الأشياء وتجعلك تركز على الأشياء الخاطئة».