سيواصل فريق مكلارين السماح لأوسكار بياستري ولاندو نوريس، بالتسابق بحرية من أجل حصد لقب العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، لكن ستكون هناك بعض المحادثات الصعبة داخل الفريق بعد الاصطدام الذي وقع الأحد، في سباق جائزة كندا الكبرى.
وتقبل نوريس اللوم بعد اصطدامه بالجزء الخلفي من سيارة زميله الأسترالي متصدر البطولة، في أثناء محاولته التجاوز في صراع على المركز الرابع قبل 3 لفات من النهاية.
وكان الاصطدام بين ثنائي الصدارة في ترتيب البطولة، إذ وسع بياستري الفارق إلى 22 نقطة، بينما فشل نوريس في تسجيل أي نقاط، محور الحديث في حلبة جيل فيلينيف بمونتريال، الذي كان من المتوقع حدوثه منذ فترة طويلة.
وقال أندريا ستيلا رئيس مكلارين، إن الفريق سيناقش كيفية منع تكرار ما حدث بعد أن تهدأ الأمور.
وقال الإيطالي للصحافيين: «بالتأكيد ستكون هناك محادثات جيدة، لكنها ستحدث بمجرد أن نرتاح جميعاً ونهدأ».
وقال إن الفريق سيسعى إلى «الحفاظ على التكافؤ والمساواة فيما يتعلق بكيفية سير السباق في مكلارين بين سائقينا».
وأضاف: «الحرية في التسابق والوضوح بشأن كيفية المشاركة فيه هما من مبادئ التسابق لدينا. إنها مبادئ التسابق التي نرغب في تجريبها وممارستها واحترامها قدر استطاعتنا، بدلاً من أن يكون هناك في كل مرة احتكاك بين السيارتين. نريد منح لاندو وأوسكار فرصاً للسباق، وليكونوا في نهاية الموسم بالمركز الذي يستحقونه».
وقال ستيلا إن النقاط يجب أن تعكس أداء السائقين وليس أي أوامر للفريق.
وأردف: «هذا ليس بالضرورة تدريباً بسيطاً ومباشراً، لكننا نرغب في بذل قصارى جهدنا في تنفيذه. لذا، لا أتوقع أن ما حدث اليوم سيغير نهجنا من هذا المنظور. إذا كان هناك أي شيء، فإنه سيعزز ويؤكد أن المبادئ التي لدينا تتطلب توخي مزيد من الحذر من قبل سائقينا».
وفاز بياستري بـ5 من أصل 10 سباقات حتى الآن، مقابل فوزين لنوريس مع تبقي 14 سباقاً. والسباق المقبل سيقام في النمسا يوم 29 يونيو (حزيران) الحالي.
