ريان شرقي: أستطيع الفوز بالكرة الذهبية مع مانشستر سيتي

النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
TT

ريان شرقي: أستطيع الفوز بالكرة الذهبية مع مانشستر سيتي

النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)

أكد النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي أنه اختار الانضمام إلى مانشستر سيتي لأنه يرى في هذا النادي الفرصة الحقيقية لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالكرة الذهبية.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فاللاعب البالغ من العمر 21 عاماً انتقل هذا الأسبوع من أولمبيك ليون إلى بطل إنجلترا مقابل 36.5 مليون يورو، وقد بدأ بالفعل التدريبات مع زملائه الجدد استعداداً لخوض بطولة كأس العالم للأندية.

منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، أعلن شرقي عن طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، وأن يُتوَّج بأفضل لاعب في العالم. واليوم، بات يرى الطريق ممهَّداً أمامه مع السيتي.

وقال من معسكر الفريق في ميامي، بفلوريدا: «عندما ترى لاعباً مثل رودري يفوز بالكرة الذهبية، تدرك أن ذلك ممكن مع مانشستر سيتي. أنا هنا من أجل هذا الهدف».

وظهر شرقي بشكل لافت خلال مشاركته القصيرة مع منتخب فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وكاد يقود منتخب بلاده إلى العودة في اللحظات الأخيرة.

ويمتاز اللاعب الفرنسي بمهاراته العالية ومراوغاته المبهرة، وهي عناصر لطالما كانت محوراً للجدل مع المدرب بيب غوارديولا، الذي اتُهم في مرات سابقة بتقييد حرية اللاعبين المبدعين.

لكن شرقي لا يشعر بأي قلق حيال ذلك، مؤكداً: «قال لي بيب: عندما تملك الكرة، فأنت حر. وهذا أمر رائع بالنسبة لي، لأن تلك هي أولى ميزاتي». وأضاف: «أحب الرقم 10، لكن الآن عليك أن تلعب في كل مراكز الملعب. لم أجد الأمر معقداً، فأنا فقط أريد أن ألعب».

وتابع: «تحدثت مع بيب، وكان واضحاً جداً. أعجبني النظام، والنادي، والمدينة. أنا هنا للفوز بكل شيء، وهو أيضاً يريد الفوز بكل شيء».

وتزامن وصول شرقي إلى مانشستر مع رحيل الأسطورة كيفن دي بروين إلى نابولي في صفقة انتقال حر. وعلى مدى عشر سنوات في النادي، صنع النجم البلجيكي 119 هدفاً في الدوري الإنجليزي، ثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة، وسيُطلب من شرقي الآن سد جزء من هذا الفراغ الإبداعي.

لكن اللاعب الشاب يرفض مقارنته بدي بروين، مؤكداً: «أنا لست كيفن دي بروين، إنه أسطورة. أنا هنا لمساعدة الفريق وكتابة تاريخي الخاص. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وسأقاتل من أجل اللعب ومساعدة الفريق على الفوز».

وأضاف بحماس: «أنا جاهز لهذا التحدي. أريد الفوز بجميع البطولات ولعب كل المباريات. لدينا عدد كبير من المباريات، لكن هذه هي كرة القدم. المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بتنظيم (فيفا) أمر رائع، وأريد أن أترك بصمة قوية».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«مونديال الأندية»: ترمب سيحضر المباراة النهائية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إنه سيحضر نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الأحد المقبل في إيست راذرفورد بنيوجيرسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الفرنسي أوريلين تشواميني نجم ريال مدريد (رويترز)

تشواميني: سان جيرمان من أفضل فرق كرة القدم في العالم

أكّد الفرنسي أوريلين تشواميني، نجم ريال مدريد، أن باريس سان جيرمان من أفضل الأندية على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية التدريبات البدنية جزء أساسي من تحضيرات ما قبل الموسم (بي بي سي)

ما الذي تفعله الأندية خلال فترة التحضير للموسم؟

تُعد فترة الإعداد للموسم الجديد فرصة ذهبية أمام أندية كرة القدم لاستثمار الوقت بأقصى قدر ممكن، من أجل الانطلاق في الموسم الجديد بأفضل حالة بدنية وتكتيكية ممكنة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت الدنمارك في بازل (أ.ف.ب)

«يورو السيدات»: ألمانيا تهزم الدنمارك وسط حضور جماهيري قياسي

قلب منتخب ألمانيا تأخره إلى فوز ثمين بنتيجة 2 - 1 على الدنمارك، الثلاثاء، ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم النسائية.

«الشرق الأوسط» (بازل)

مدرب سيدات ألمانيا: تقنية حكم الفيديو تحتاج لاتخاذ قرارات أسرع

مدرب سيدات ألمانيا كريستيان فوك (رويترز)
مدرب سيدات ألمانيا كريستيان فوك (رويترز)
TT

مدرب سيدات ألمانيا: تقنية حكم الفيديو تحتاج لاتخاذ قرارات أسرع

مدرب سيدات ألمانيا كريستيان فوك (رويترز)
مدرب سيدات ألمانيا كريستيان فوك (رويترز)

أوقفت مراجعتان مطولتان حالة الزخم في انتصار ألمانيا 2 - 1 على الدنمارك، الثلاثاء، في بطولة أوروبا 2025، وأدت إلى إطلاق المشجعين الألمان في سان جاكوب بارك صفارات وصيحات الاستهجان ضد الحكام بسبب التأخير.

وشهدت المباراة ضد ألمانيا توقفات طويلة في الشوط الأول بسبب قرارات تقنية حكم الفيديو المساعد، مع إضافة سبع دقائق كوقت ضائع قبل نهاية الشوط الأول.

واحتفلت ألمانيا بما اعتقدت أنه الهدف الافتتاحي الذي أحرزته كلارا بويل، واصطفت لاعبات الفريقين لاستئناف المباراة عندما تم إلغاء الهدف بعد أن قرر حكم الفيديو المساعد أن هناك حالة تسلل بعد ثلاث دقائق من المداولات.

وحصل المنتخب الألماني أيضاً على ركلة جزاء في الشوط الأول من قبل الحكم بسبب لمسة يد من الدنمارك، لكن القرار تم إلغاؤه بعد مراجعة مطولة أخرى لتقنية حكم الفيديو المساعد.

وحصلت ألمانيا على ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 56 لعرقلتها داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسبها إلا بعد دقيقتين ونصف الدقيقة تقريباً من التشاور.

وسددت سغويك نويسكين ركلة الجزاء في الزاوية السفلى للمرمى، مسجلةً الهدف الأول لألمانيا في المباراة.

وقال مدرب ألمانيا كريستيان فوك: «لا أعلم إذا كانت القرارات صحيحة أم خاطئة، لكن النظام وكرة القدم يجب أن يفكرا في كيفية تسريع ذلك. الهدف لم يُحتسب، ثم لم تُحتسب ركلة الجزاء. علينا اتخاذ خطوات لتسريع اتخاذ هذه القرارات».

وخلال فوز السويد على الدنمارك في البطولة، كانت هناك مراجعة استمرت لأكثر من أربع دقائق لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان ينبغي منح الدنمارك ركلة جزاء.

وبعد المراجعة، حصلت السويد على ركلة حرة.

تم تطبيق تقنية الفيديو المساعد لأول مرة في كرة القدم النسائية في بطولة أوروبا 2022.

ويشتمل دور المجموعات في البطولة الحالية على تقنية حكم الفيديو إضافة لمساعد، وسيتم إضافة مساعد إضافي اعتباراً من دور الثمانية.