بالميراس يواجه بورتو بحثاً عن مجد طال انتظاره في مونديال الأندية

ساوندرز في مهمة محفوفة بالمخاطر أمام بوتافوغو... والمفاجآت واردة

بعد فترة حافلة بالنجاحات  يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
بعد فترة حافلة بالنجاحات يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
TT

بالميراس يواجه بورتو بحثاً عن مجد طال انتظاره في مونديال الأندية

بعد فترة حافلة بالنجاحات  يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
بعد فترة حافلة بالنجاحات يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)

يسعى فريق بالميراس لتحقيق أول فوز لفريق برازيلي على نادٍ أوروبي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة منذ نهائي 2012، حينما يلتقي فريق بورتو البرتغالي، الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى بالمسابقة. ومن المقرر أن تقام المباراة في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وقد تأهل بالميراس إلى البطولة بعد تتويجه بلقب «كوبا ليبرتادوريس» 2021، بينما جاء بورتو ضمن المشاركين بعد احتلاله المركز الخامس في التصنيف الأوروبي للأندية على مدى 4 سنوات.

وبعد فترة حافلة بالنجاحات توج خلالها بلقب الدوري البرازيلي مرتين عقب فوزه بـ«كوبا ليبرتادوريس» في موسمين متتاليين، يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب هذا الصيف. وأنهى بالميراس الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري البرازيلي، بعد منافسة قوية خسرها لصالح بوتافوغو، لكنه لا يزال يعدّ أحد أقوى ممثلي البرازيل في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية. وتعقد الجماهير البرازيلية آمالاً كبيرة على الفريق لعبور مجموعته، التي تضم أيضاً الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي.

وخلال منافسات بطولة «كوبا ليبرتادوريس» هذا العام، قدم بالميراس عروضاً قوية في دور المجموعات، حيث حسم التأهل قبل جولة من النهاية بعد تحقيقه 5 انتصارات متتالية، وكان الفريق الوحيد الذي لم يتأخر في النتيجة طوال هذا الدور. كما حقق بالميراس، بقيادة مدربه أبيل فيريرا، سلسلة من 8 انتصارات متتالية في الدوري المحلي، حافظ خلالها على شباكه نظيفة في 7 مباريات، لكنّ هزيمتين متتاليتين، آخرهما أمام المنافس المباشر فلامينغو، تسببتا في تراجعه إلى المركز الرابع.

ويشارك بالميراس الآن في البطولة العالمية للأندية للمرة الثالثة، ساعياً لتجاوز أفضل إنجاز سابق له، حين خسر نهائي 2022 أمام تشيلسي بنتيجة 1 - 2. وبينما يمتلك بالميراس خبرة حديثة في البطولة، فإن هذه هي المشاركة الأولى لبورتو في كأس العالم للأندية، رغم أنه سبقت له المشاركة في كأس «الإنتركونتيننتال» بطلاً لأوروبا عامي 1987 و2004. ونجح العملاق البرتغالي في الفوز باللقب في المرتين، لكن آماله في تحقيق المجد في نسخة هذا الصيف من البطولة العالمية تبدو ضعيفة. وفشل بورتو مرة أخرى في المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري البرتغالي الممتاز، وهو ترتيبه نفسه في موسم 2023 - 2024.

وهذه هي أول مرة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي يفشل فيها بورتو في إنهاء موسمين متتاليين ضمن المركزين الأول أو الثاني، في ظل هيمنة أندية العاصمة لشبونة على البطولات المحلية مؤخراً. وبعد تتويجه بلقب السوبر البرتغالي في أغسطس (آب) الماضي، تعثر الفريق في الدفاع عن كأس البرتغال وودع البطولة من الدور الرابع، كما خسر في قبل نهائي كأس الرابطة وخرج من الدوري الأوروبي في الأدوار الإقصائية المبكرة. لذلك، قد يدخل بورتو، بقيادة مدربه مارتين أنسيلمي، اللقاء ضد بالميراس بصفته الطرف الأضعف، ما يجعل المباراتين التاليتين أمام إنتر ميامي والأهلي المصري حاسمتين، لتحديد من سيتأهل عن المجموعة.

ساوندرز - بوتافوغو

يستهل فريق سياتل ساوندرز الأميركي مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية بمواجهة من العيار الثقيل أمام فريق بوتافوغو البرازيلي، الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية. وفي أول مواجهة رسمية بين فريقين أميركي وبرازيلي منذ عام 1998، يسعى الفريقان لتحقيق النقاط الثلاث، لا سيما أنهما ينتظران مواجهتين في غاية الصعوبة أمام أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا مؤخراً.

ويعد بوتافوغو واحداً من 4 أندية برازيلية تشارك في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي ستقام كل 4 سنوات وتضم 32 فريقاً. وتأهل الفريق بعد تتويجه بلقب «كوبا ليبرتادوريس» 2024، إثر فوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3 - 1 في نهائي حافل بالأحداث. لكن بعد هذا الإنجاز، خيب فريق بوتافوغو الآمال في كأس «الإنتركونتيننتال»، حيث خسر بنتيجة صفر - 3 أمام باتشوكا المكسيكي، ليضيع فرصة حصد لقب عالمي. والآن، أمامه فرصة جديدة للظهور على الساحة العالمية في أميركا.

وتوج بوتافوغو بطلاً للدوري البرازيلي 3 مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. ومع ذلك، فإن موسمه الحالي يشهد تراجعاً نسبياً، بعد خسارته عدداً من ركائزه الأساسية مثل لويس هنريكي وتياغو ألميدا، إلى جانب رحيل المدرب آرتور جورجي. حالياً، يحتل الفريق المركز الثامن في جدول الدوري البرازيلي بعد مرور 11 جولة، حقق خلالها 5 انتصارات فقط. كما يستعد لمواجهة ليغا دي كيتو في دور الـ16 من «كوبا ليبرتادوريس». وقبل العودة إلى المنافسات المحلية، تنتظر بوتافوغو مهمة صعبة للغاية في المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية، حيث يفتتح مشواره بمباراة لا تقبل القسمة على اثنين، قبل أن يواجه لاحقاً أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.

في المقابل، يعد سياتل ساوندرز واحداً من 3 فرق تمثل الدوري الأميركي في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، وبصفته فريقاً من المدينة المضيفة، سيخوض جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات على ملعبه «لومين فيلد». وسبق لساوندرز المشاركة في بطولة الأندية العالمية عام 2022، لكنه خرج مبكراً من دور الثمانية بعد الخسارة أمام الأهلي المصري في أول مباراة له. وكان الفريق توج بلقب «دوري أبطال كونكاكاف» في ذلك العام، لكنه لم يحقق أي لقب منذ ذلك الحين، رغم وصوله إلى نهائي المنطقة الغربية في الموسم الماضي، حيث خسر بهدف قاتل أمام لوس أنجليس غالاكسي، الذي توج لاحقاً بلقب كأس الدوري الأميركي. وأنهى سياتل الموسم الماضي في المركز الرابع، وكان صاحب أقوى دفاع، لكنه حالياً يحتل المركز السادس في جدول الترتيب، وقد استهل شهر يونيو (حزيران) بنتائج مخيبة، أبرزها خسارته بثلاثية نظيفة أمام فانكوفر وايتكابس في مباراة انتهت بـ9 لاعبين فقط بعد طردين. وبعد الوقوع في مجموعة صعبة جداً، سيعتمد فريق المدرب براين شميتزر على ميزة اللعب على أرضه، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 15 مباراة على ملعب «لومين فيلد»، و5 مرات فقط في آخر 36 مباراة بجميع المسابقات.



سينر عن مواجهة ألكاراس: ما حدث في «رولان غاروس» بات من الماضي

الإيطالي يانيك سينر يستعد لمواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي «ويمبلدون» (رويترز)
الإيطالي يانيك سينر يستعد لمواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي «ويمبلدون» (رويترز)
TT

سينر عن مواجهة ألكاراس: ما حدث في «رولان غاروس» بات من الماضي

الإيطالي يانيك سينر يستعد لمواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي «ويمبلدون» (رويترز)
الإيطالي يانيك سينر يستعد لمواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي «ويمبلدون» (رويترز)

أكد الإيطالي يانيك سينر، المُصنَّف الأول عالمياً، أن خسارته في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) باتت من الماضي، حيث يستعد لمواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس مجدداً في نهائي

«ويمبلدون».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الثنائي التنافسي الجديد في عالم التنس سيلتقيان مجدداً في نهائي منافسات فردي الرجال بـ«ويمبلدون»، وذلك بعد 5 أسابيع من نجاح الإسباني ألكاراس في الفوز على سينر في نهائي «رولان غاروس»، وهي مباراة دامت لنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

وقال سينر، الذي تعافى من تلك الهزيمة بالعودة إلى مسقط رأسه في شمال إيطاليا، حيث شارك بعض اللحظات الممتعة مع أصدقائه وعائلته: «أعتقد، لو كان ذلك الأمر (خسارة النهائي) يشغل بالي لما كنت قد وصلت للنهائي مرة أخرى».

وأضاف: «أنا سعيد لمواجهة كارلوس مجدداً، ستكون المباراة صعبة، وأنا أعلم ذلك، لكنني أتطلع لها».

ونجح سينر في التغلب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي كان يعاني من تراجع في لياقته البدنية، في الدور قبل النهائي، بينما فاز ألكاراس على الأميركي تايلور فريتز ليضمن واحدٌ من الاثنين تحقيق سابع ألقابه في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).

وتعد تلك السيطرة مشابهةً لما كانت عليه الأمور في عصر المنافسة الثلاثية بين ديوكوفيتش، والسويسري روجر فيدرر، والإسباني رافائيل نادال في أوج تألقهم، لكن سينر رفض تلك المقارنات.

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، ووصل إلى رابع نهائي على التوالي في بطولات «غراند سلام»، وقد يكون أول إيطالي يفوز بلقب «ويمبلدون» سواء على مستوى الرجال أو السيدات: «لا يمكنك مقارنة ما فعلته تلك الأسماء الكبيرة في 15 عاماً أو يزيد».

وأبدى ألكاراس إعجابه مما رأه من أداء منافسه في البطولة، وقال: «أرى يانيك وهو يقدم أداءً رائعاً على الملاعب العشبية، الحركة على الملاعب العشبية أصعب ما في الأمر، وكذلك هي الأهم على الأقل بالنسبة لي».

وأضاف: «حركته على الملاعب العشبية لا تُصدَّق. إنه ينزلق كما لو أنه يلعب على الملاعب الرملية بكلتا قدميه. إنه أمر لا يُصدَّق حقاً».

وتابع النجم الإسباني: «أنا متأكد من أنه سيستفيد كثيراً مما حدث في نهائي بطولة فرنسا، وسيتحسَّن، وسيقوم بعمل جيد على المستوى البدني، وسيكون أفضل ذهنياً».