إن بي إيه: شاي يقود أوكلاهوما لمعادلة إنديانا… واستعادة أفضلية الأرض

سجل شاي غلجيوس-ألكسندر 15 من نقاطه الـ35 في الربع الأخير (رويترز)
سجل شاي غلجيوس-ألكسندر 15 من نقاطه الـ35 في الربع الأخير (رويترز)
TT

إن بي إيه: شاي يقود أوكلاهوما لمعادلة إنديانا… واستعادة أفضلية الأرض

سجل شاي غلجيوس-ألكسندر 15 من نقاطه الـ35 في الربع الأخير (رويترز)
سجل شاي غلجيوس-ألكسندر 15 من نقاطه الـ35 في الربع الأخير (رويترز)

سجل شاي غلجيوس - ألكسندر 15 من نقاطه الـ35 في الربع الأخير، وقاد أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى فوز بالغ الصعوبة على مضيفه إنديانا بايسرز 111 - 104، ليعادل سلسلة نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) 2 - 2 الجمعة، ومحبطاً طوال المباراة من دفاع لصيق طبقه لاعبو إنديانا بنجاح، وجد أفضل لاعب في الدوري طريقه إلى السلة في الربع الأخير.

بثلاثية ونقطتين من تحت السلة، منح أوكلاهوما أول تقدم منذ الشوط الأول، قبل دقيقتين و23 ثانية من الصافرة الأخيرة.

سجل بعدها ست رميات حرة متتالية ليستعيد أوكلاهوما أفضلية الأرض، بعد أن تصدر ترتيب الدور المنتظم. ويحرز اللقب الفريق الذي يسبق خصمه إلى الفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة.

قال النجم الكندي بعد تسجيله 13 نقطة في آخر أربع دقائق من وراء القوس، المسافات المتوسطة والرميات الحرة (10 من 10) «هذه المواجهة متقاربة كثيراً. هناك عمل كبير على طرفي الملعب».

وأضاف للفائز جايلن وليامس 27 نقطة، ولاعب الارتكاز تشيت هولمغرين 14 نقطة، و15 متابعة، فيما حمل أليكس كاروسو عبء غياب شاي عن التهديف في الفترات الأولى من المباراة، وسجل 20 نقطة بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

ولدى إنديانا الذي تقدم بفارق عشر نقاط في نهاية الربع الثالث، كان الكاميروني باسكال سياكام أفضل مسجل مع 20 نقطة، و8 متابعات، و5 تمريرات حاسمة، و5 سرقات، فيما سجل النجم تايريز هاليبورتون 18 نقطة، وأضاف البديل أوبي توبين 17.

ونجح أوكلاهوما، الذي لم يخسر في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) مباراتين توالياً، في تعزيز دفاعه في الربع الأخير، متفادياً التأخر في السلسلة 1 - 3، وبالتالي عدم منح إنديانا جرعة معنوية وحسابية لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

تابع شاي البالغ 26 عاماً والذي يحمل ألوان أوكلاهوما منذ 2019: «أدركنا ذلك عندما استيقظنا هذا الصباح. نتيجة 3 - 1 مختلفة تماماً عن 2 - 2، قبل العودة إلى الديار. لعبنا بكل جوارحنا حتى نهاية المباراة، ولهذا السبب فزنا».

أضاف صانع اللعب المولود في تورونتو أنه «يجب المحافظة على هذه الشخصية» عندما يستضيف فريقه المباراة الخامسة الاثنين في أوكلاهوما سيتي، علماً بأن المباراة السادسة تقام في إنديانابوليس الخميس، حيث من الممكن أن يحرز أحدهما اللقب الأول في تاريخه (أحرز سياتل سوبرسونيكس صاحب الامتياز السابق لأوكلاهوما اللقب في السابق عام 1979).

وكان إنديانا الأفضل في ربع أول سريع، تقدم خلاله بفارق تسع نقاط قبل أن يحسمه بنقطة يتيمة 35 - 34.

استمر الصراع المتقارب في الربع الثاني عندما تقدم أوكلاهوما بفارق ست نقاط، لكن هاليبورتون ورفاقه استعادوا التفوق ودخلوا غرف الملابس مع أفضلية ثلاث نقاط 60 - 57.

أصبح اللعب أكثر مشحوناً في الربع الثالث، مع أخطاء فاقعة لأوبي توبين من جهة إنديانا، ثم لعبة مشتركة خطيرة بين أيزياه هارتنشتاين وتوبين، ثم خطأ فاضح من لوغنتس دورت لضربة على رأس توبين.

منح توبين إنديانا أول تقدم بفارق عشر نقاط في المباراة بكرة ساحقة 86 - 76 في نهاية الربع الثالث.

لكن ثاندر عاد من بعيد، فعادل ثلاث مرات في الربع الأخير، قبل أن يأخذ غلجيوس ألكسندر المباراة على عاتقه.

قال مدرب بايسرز ريك كارلايل: «عندما تتقدم سبع نقاط على أرضك، عليك أن تجد الطريقة للحفاظ عليها، وهذا ما لم ننجح به الليلة... هذه خيبة كبيرة، لكن هناك ثلاث مباريات متبقية. علينا أن نرد، ولست بحاجة لتحفيز هؤلاء الشبان. في هذا النهائي هناك الكثير من المطبات، ونحن الآن في الجزء السفلي».

تابع المدرب الذي حقق فريقه نتيجتين رائعتين مقصياً كليفلاند كافالييرز أفضل فريق في المنطقة الشرقية في الدور المنتظم، ونيويورك نيكس: «لكن يجب أن نشيد بهم. واصلوا الهجوم، واصلوا الهجوم، ودفاعهم كان رائعاً في الوقت الحاسم».

في المقابل، قال مارك ديغنولت مدرب ثاندر الذي تفوق لاعبوه 31 - 17 في الربع الأخير: «أظهرنا إرادتنا، وقاتلنا للصمود في الربع الثالث، هذا كان المفتاح. آنذاك كان من السهل أن نستسلم».

وعبر ديغنولت عن إعجابه بشخصية نجمه شاي: «هي نفسها، بغض النظر عما إذا كنا متقدمين بفارق ثلاث نقاط، متخلفين بفارق ثلاثين، أو كنا نتناول العشاء مساء، لا يتغير».

تابع: «مرة جديدة أظهر قماشته الليلة».

أما كاروسو، فقال عن زميله: «أراه يقوم بذلك أكثر من مباراة. لا يظهر الكثير من العاطفة في أرض الملعب، لكن من أكثر اللاعبين تنافسية في هذا الدوري».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: لاعب ارتكاز هيوستن فانفليت رئيساً لرابطة اللاعبين

رياضة عالمية فريد فانفليت (رويترز)

«إن بي إيه»: لاعب ارتكاز هيوستن فانفليت رئيساً لرابطة اللاعبين

أعلنت رابطة لاعبي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين السبت عن انتخاب لاعب ارتكاز هيوستن روكتس فريد فانفليت رئيسا لها خلال الاجتماع السنوي.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية جايلن وليامز بطل «إن بي إيه» مع ثاندر (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: وليامز باق مع ثاندر مقابل 287 مليون دولار

وافق أوكلاهوما سيتي ثاندر بطل «إن بي إيه»، على تمديد عقد لاعبه جايلن وليامز لخمسة أعوام في صفقة قُدِرت بـ287 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (اوكلاهوما)
رياضة عالمية ديفن بوكر (أ.ب)

بوكر لاعب السلة يصبح الأعلى دخلاً في التاريخ

وافق ديفن بوكر على تمديد عقده مع فريقه فينيكس صنز لمدة عامين مقابل 145 مليون دولار في صفقة قياسية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية مايك براون (أ.ف.ب)

إن بي إيه: مدرب نيكس الجديد مايك براون متحمس للتحدي

بدا مدرب نيويورك نيكس الجديد مايك براون الفائز بجائزة أفضل مدرب بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مرتين متحمساً للتحدي الجديد الذي ينتظره في فريق عريق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولو بانكيرو (أ.ب)

«إن بي إيه»: بانكيرو يمدد عقده مع ماجيك 5 أعوام

وافق باولو بانكيرو على تمديد عقده مع أورلاندو ماجيك، سابع المنطقة الشرقية في دوري «إن بي إيه»، خلال الموسم الماضي، لخمسة أعوام بقيمة قصوى تبلغ 239 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

إنفانتينو بعد أرباح المليارين: كأس العالم للأندية نقطة انطلاق العصر الذهبي لكرة القدم

جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

إنفانتينو بعد أرباح المليارين: كأس العالم للأندية نقطة انطلاق العصر الذهبي لكرة القدم

جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، أن «كأس العالم للأندية 2025» بشكلها الموسع نقطة انطلاق العصر الذهبي لكرة القدم للأندية.

وأضاف إنفانتينو أنه رغم أن المباراة النهائية لمونديال الأندية ستجمع مساء الأحد بين ناديين أوروبيين، هما باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، فإن لاعبين من القارات الخمس سيشاركون المباراة التي تقام على ملعب «ميتلايف».

وقال إنفانتينو، في خطاب ألقاه على هامش حفل أقيم في «برج ترمب» بنيويورك: «لقد بدأ العصر الذهبي لكرة قدم الأندية، ويمكننا بالفعل أن نقول إن هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حققت نجاحاً بارزاً جداً على جميع الأصعدة».

وأضاف: «لقد سمعنا في البداية، منذ بعض الوقت، بل منذ بضعة أشهر، بل منذ بضعة أسابيع: (لن يحدث ذلك أبداً...). حسناً، لقد حدث بالفعل، وحدث ذلك بنجاح».

وأشار: «سمعنا: (إنه لن يأتي أحد إلى المباريات). وكان لدينا، مع المباراة النهائية، نحو مليونين ونصف المليون مشجع في الملاعب. أي نحو 40 ألف مشجع في كل مباراة».

وأوضح: «لا يوجد أي دوري في العالم، باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، يبلغ متوسط حضوره 40 ألف متفرج في المباراة الواحدة».

وأكد: «لقد أخبرونا أن أحداً لن يبث هذه البطولة... لقد أبرمنا عقداً لا مثيل له مع منصة (دازن) يسمح ببث كل ثانية من ثواني المباريات إلى جميع أنحاء العالم».

وتابع: «قالوا لنا أيضاً إن (الأمر لن ينجح على الصعيد المالي، وإن المشروع سيبوء بالفشل، وإنه لا أحد سيهتم به). يمكنني أن أعلن أننا حققنا أرباحاً تفوق ملياري دولار أميركي، وتصل إلى نحو مليارين و100 مليون دولار أميركي، في هذه المنافسة على مدار 63 مباراة، أي بمتوسط 33 مليون دولار أميركي في المباراة. لا توجد بطولة أندية في أي مكان آخر من العالم تقترب من تحقيق 33 مليون دولار أميركي من الأرباح للمباراة الواحدة... لذلك؛ إنها البطولة الأنجح في العالم لكرة قدم الأندية، وبجميع المقاييس. وقد شارك في البطولة لاعبون من 72 دولة مختلفة، وسجل فيها لاعبون من 39 جنسية، بينما وصل إلى المباراة النهائية لاعبون من 16 دولة، ومن بينهم الجناح الجورجي لنادي سان جيرمان، خفيتشا كفاراتسخيليا الذي لم يلعب مطلقاً في بطولة كأس العالم».

ونقل الموقع الرسمي لـ«فيفا» عن إنفانتينو قوله: «ما يملأني فخراً وسروراً، بصفتي رئيس (فيفا)، هو أن هذين الفريقين، وهما من الأكبر في أوروبا، يضمان لاعبين من 5 قارات من العالم... لدينا الآسيويون، ولدينا الأفارقة، ولدينا الأميركيون الجنوبيون، ولدينا الأميركيون الشماليون، وبالطبع، لدينا الأوروبيون. وهذا مدعاة فخر كبير، ليس فقط لـ(فيفا) بالتأكيد، بل لكرة القدم ولتلك البلدان والقارات المشاركة في أكبر فعالية على الإطلاق».

وتوجه إنفانتينو بالشكر إلى مجتمع كرة القدم والاتحادات القارية الستة «الذين آمنوا بهذا المشروع»، وإلى اتحاد الأندية الأوروبية، والأندية المشاركة، واللاعبين، والمدربين، والحكام، والمشجعين.

وأضاف: «أظن أن هذه هي الفرصة المناسبة لأقول (شكراً) للجميع؛ لأننا معاً صنعنا شيئاً جديداً؛ شيئاً سيدوم ويستمر، شيئاً سيغير وجه كرة قدم الأندية، ويضع عدداً كبيراً من الأندية ومن المشجعين على الخريطة العالمية».

وتابع: «كرة القدم رياضة عالمية. إنها الرياضة الأعلى شعبية في العالم، ونحن نعرف ذلك. والآن يمكننا إثبات هذا الأمر، وليس فقط على مستوى (كأس العالم)، التي ستقام السنة المقبلة هنا في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، ولكن أيضاً هذه النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي تجمع الفرق واللاعبين والمشجعين من حول العالم».

كما توجه أيضاً إنفانتينو ببعض الكلمات للمشجعين، وقال: «كان المشجعون من حول العالم مذهلين بحق، فقد كان البعض من الملاعب ممتلئاً، وبالتأكيد؛ كان بعضها الآخر أقل امتلاء، ولكن كل شيء حدث في جو من الفرح. ولم يقع أي حادث على الإطلاق».

واستطرد: «كذلك تحلت الفرق من كل أنحاء العالم بالتنافسية؛ إذ حصدت فرق من القارات الست نقطة واحدة على الأقل في هذه المنافسة. وسجلت فرق من القارات الست هدفاً واحداً على الأقل. كما انتقلت فرق من المكسيك ومن الولايات المتحدة الأميركية، ومن السعودية، إلى الجولة التالية، ورأينا كيف استقبلت الولايات المتحدة الأميركية مختلف المجتمعات من شتى أنحاء العالم».

كما ألقى إنفانتينو الضوء أيضاً على «الفرص التي سيحظى بها اللاعبون من كل أنحاء العالم للظهور على الساحة العالمية، كما حدث مع فريق أوكلاند سيتي ممثل اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم».