تتحول نيو جيرسي، الأحد، إلى مركز كرة القدم والموسيقى؛ إذ تستضيف مهرجاناً متواصلاً يمتد على مدار 4 ساعات، وسيكون المشجعون على موعد مع أرقى أشكال كرة القدم والترفيه في سياق المباراة النهائية لكأس العالم للأندية التي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي على ملعب «ميتلايف».
وسيقود كل من جيه بالفين ودوجا كات وتيمز وإيمانويل كيلي العرض الاستثنائي في فترة الاستراحة بين الشوطين.
وستكون هذه المرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي يتحول فيها الملعب لحفل موسيقي ضخم تقدمه مجموعة «بانيني» بين شوطي المباراة، حيث يقام المهرجان الموسيقي على مسرح مخصص مبني في أعلى المدرجات؛ لضمان الاحتفاظ بالملعب للشوط الثاني من المباراة التاريخية.
كما أن هذا العرض، وهو من إنتاج «غلوبال سيتيزن» وتنظيم كريس مارتن من فرقة «كولد بلاي» الموسيقية، سيتضمن أكبر النجوم العالميين مثل جيه بالفين ودوجا كات وتيمز، كما سيشهد العرض ظهوراً خاصاً للمغني الأسترالي إيمانويل كيلي، الذي سيكون أول فنان من ذوي الإعاقة يؤدي في عرض ما بين الشوطين.
ويقدم هذا العرض الدعم لصندوق التعليم «فيفا غلوبال سيتيزن» الذي يسعي إلى جمع 100 مليون دولار من أجل تحسين إمكانية وصول الأطفال حول العالم إلى أجود أنواع التعليم وكرة القدم. وسوف يخصَّص دولار واحد من ثمن كل تذكرة لهذا الهدف، من أجل إثبات أن قوة كرة القدم والموسيقى قادرة على إحداث تأثير عالمي.
تتكلل هذه الاحتفالات التي ستتواصل طوال اليوم بحفل توزيع الميداليات لأبطال النسخة الأولى من النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية، قبل إسدال الستار على مباراة نهائية تغير مفهوم مباريات كرة القدم للأندية.
ويحظى المشجعون بفرصة لا تُنسى لمشاهدة عرض ما قبل انطلاق المباراة المقدَّم من مؤسسة «فيزا»، والذي تتخلله موسيقى عالمية والألعاب النارية، بالإضافة إلى توجيه التحية للدولة المضيِّفة.
هذا العرض المنتج بالشراكة مع استوديوهات «باليتش ووندر استوديو»، يجمع 80 فناناً محترفاً، وينقسم إلى 3 أجزاء؛ أولها العد التنازلي لانطلاق المباراة النهائية، ومن ثم أداء نشيد «فيفا» الرسمي الجديد، ويُختتم بتوجيه تحية إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستضافتها كأس العالم للأندية.
ومن بين النجوم المشاركين، روبي ويليامز، السفير الموسيقي لدى «فيفا» وأحد أشهر النجوم، بالإضافة إلى أيقونة الموسيقى الشعبية لاورا باوسيني، اللذين سيؤديان نشيد «فيفا» الرسمي «ديزاير» الذي رُفعت عنه الستارة عند انطلاق هذه البطولة، وسوف يُعزف في المستقبل في جميع فعاليات الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن ضمنها كأس العالم 2026.
وفي تحية إلى الدولة المستضيفة للبطولة، سيُعْزَف النشيد الوطني للولايات المتحدة الأميركية يرافقه عرض عسكري، بالإضافة إلى تحليق للطائرات فوق الملعب وألعاب نارية ستشعل الأجواء في الملعب، وتلهب حماسة المشجعين لاستقبال الفريقين على أرضية الملعب.
ولزيادة المتعة، سيقوم المذيع الأسطوري مايكل بافر بتقديم الفريقين المتأهلين إلى المباراة النهائية بعبارته الشهيرة: «جيت ريدي تو رامبل».
وينطلق المهرجان عند دخول اللاعبين أرضية الملعب من أجل الاستمتاع بالمجد والعواطف الجياشة التي ستغمرهم نتيجة وصولهم إلى هذا النهائي التاريخي.
ومن بعدها سيجتمع الفريقان، ويقفان وجهاً إلى وجه، بحسب البروتوكول الذي أصبح من العلامات المميزة لكأس العالم للأندية، وإلى جانب التشكيلة الرئيسية لكل فريق، سيقف 11 شخصاً يحملون الأعلام والشعار الرسمي للنادي. وقبيل انطلاق العرض الأهم في تلك الليلة الذي يجمع الناديين الأكثر نجاحاً في هذه البطولة، تبدأ الموسيقى بالتصاعد في ملعب «ميتلايف»، وتبلغ ذروتها مع انطلاق المباراة.