إيطاليا للتعويض أمام مولدوفا في لقاء سباليتي الأخير اليوم

صدام ساخن بين بلجيكا وويلز... وانتقادات للمنتخب الإنجليزي... وارتياح هولندي في تصفيات مونديال 2026

لاعبو ويلز متحمسون في التدريبات قبل مواجهة بلجيكا (ا ب)
لاعبو ويلز متحمسون في التدريبات قبل مواجهة بلجيكا (ا ب)
TT

إيطاليا للتعويض أمام مولدوفا في لقاء سباليتي الأخير اليوم

لاعبو ويلز متحمسون في التدريبات قبل مواجهة بلجيكا (ا ب)
لاعبو ويلز متحمسون في التدريبات قبل مواجهة بلجيكا (ا ب)

تسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا اليوم في لقاء أخير للمدرب لوسيانو سباليتي، وضمن 6 مباريات يبرز منها الصدام الساخن بين منتخبي بلجيكا وويلز بالمجموعة العاشرة.

بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى في متناول أبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا، لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة للطليان، بات الآن صعباً، بسبب تاريخهم المضطرب في التصفيات، وأيضاً قرار سباليتي بالرحيل بعد مواجهة مولدوفا.

سباليتي مدرب إيطاليا تحت الضغط (ا ب ا)cut out

ورغم ما ردده غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي عن دعمه لسباليتي أمس، وإيمانه بمشروعه، فإن المدرب الإيطالي خرج أمس، ليؤكد أنه سيرحل بعد مباراة اليوم، وقال: «أخبرني الاتحاد بأنه سيتم إعفائي من منصبي مدرباً للمنتخب الوطني. لم أكن أنوي الاستسلام. كنت أود الاستمرار في مكاني ومواصلة مهام عملي. سأكون موجوداً أمام مولدوفا، بعدها سنفسخ العقد».

وكان غرافينا قد صرح أمس وقبل كلام سباليتس، بأن الاتحاد سيدعم المدرب، وأوضح: «هدفنا المشاركة في كأس العالم، لا يزال أمامنا كثير من المباريات في التصفيات. أومن بهذا الفريق وهذا المشروع، سباليتي شخص استثنائي لديه روح نبيلة، يسعى إلى تحقيق مشروع استثنائي. الهجمات التي يتعرض لها غير مستحقة».

وتابع: «وجدته شخصاً تنافسياً للغاية، يؤمن بقيم كرة القدم، شخصاً يرى نفسه في خدمة إيطاليا. ربما لم يكن قادراً على جعل اللاعبين يدركون فخر ارتداء قميص البلاد. يمكننا أن نخسر أمام النرويج، لكن ليس بهذه الطريقة، فهذا أمر غير مقبول... يجب أن نواجه اللحظات الصعبة برؤوس مرفوعة، وأن ننهض فوراً». لكن على ما يبدو، فإن الأمور تطورت في الساعات الأخيرة وسط ضغط إعلامي كبير يطالب بتغيير سباليتي، وتعيين إدارة جديدة تنقذ المنتخب قبل الدخول في نفق مظلم جديد.

وبعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة، والمرور مجدداً بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد، و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل سباليتي الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً.

توخيل مدرب إنجلترا انتقد أداء لاعبيه (رويترز)cut out

ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1 - 2، وخرجت لتعادلها إياباً 3 - 3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط، بعد فوزها على مولدوفا (5 - 0) وإسرائيل (4 - 2) وإيطاليا.

وتولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر (أيلول)، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. وأشرف سباليتي على 23 مباراة، حقق الفوز في 11 منها مع 6 تعادلات و6 هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته أمام جماهيره بملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري، معقل ساسولو الصاعد حديثاً إلى دوري النخبة.

وفي حين لا تبدو أسهم إستونيا ومولدوفا مرتفعة للمنافسة على مراكز متقدمة، قد يضطر رجال المدرب سباليتي إلى الدخول بمنافسة مع إسرائيل للوصول إلى الملحق. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل.

وقال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج: «أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة، ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون؛ هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها».

وأكد سباليتي الاستمرار في اعتماد أسلوب 3 - 5 - 2، لكنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد؛ على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.

وتأثرت خطط سباليتي بلعنة الإصابات، حيث انضم مهاجم فيورنتينا مويز كين، ولاعب وسط يوفنتوس مانويل لوكاتيلي، إلى الثلاثي الدفاعي ريكاردو كالافيوري وأليساندرو بونجورنو وماتيو غابيا في قائمة الغائبين. كما انسحب فرانشيسكو أتشيربي بعدما أثار جدلاً عندما قرر عدم تلبية دعوة مدربه، بسبب ما ادعى أنها قلة الاحترام.

وتشكّل مولدوفا الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، خصوصاً بالنظر إلى سجلّ مواجهاتها مع إيطاليا، حيث خسرت جميع مبارياتها الأربع السابقة في تصفيات كأس العالم بنتيجة إجمالية 2 - 9؛ منها هزيمة ساحقة 0 - 6 في آخر لقاء بينهما، خلال مباراة ودية قبل 5 سنوات. ويحتل المنتخب المولدوفي بقيادة المدرب سيرغي كليسينكو قاع الترتيب من دون أي نقطة، حيث استهل مشواره بهزيمة قاسية أمام النرويج 0 - 5، وتبعها بخسارة ثانية على أرضه أمام إستونيا 2 - 3. وتدخل مولدوفا هذه المباراة؛ ليس فقط بهدف حصد النقاط، رغم صعوبة المهمة، بل لاستغلال التخبط الإيطالي على أمل إضافة فصل مؤلم آخر إلى ملحمة حزينة للأخير.

وفي منافسات المجموعة العاشرة وعلى غرار إيطاليا، يتوجب على بلجيكا أن تعود إلى سكة الانتصارات، بعدما استهلت مشوارها بتعادل أمام ضيفتها مقدونيا الشمالية 1 - 1.

ويستضيف الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» منتخب ويلز المتصدر، بعد فوزه على ليختنشتاين متذيلة القاع 3 - 0 برصيد 7 نقاط من 3 مباريات، بفارق نقطتين عن مقدونيا الشمالية. فيما تحتل كازاخستان المركز الثالث مع 3 نقاط أمام بلجيكا وليختنشتاين.

وفي المجموعة الثانية عشرة، تأمل كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، في أن تواصل تقدمها، عندما تلاقي تشيكيا في مباراة قمة والمحافظة على الزخم، بعدما سحقت في مستهل مبارياتها مضيفها جبل طارق 7 - 0. وتحتل تشيكيا صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط، بعد فوزها على مونتينيغرو 2 - 0 في بلزن بالمرحلة الماضية.

على جانب آخر، تعرض المنتخب الإنجليزي للانتقاد رغم فوزه الثالث في التصفيات بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل، لأنه جاء هزيلاً جداً على «مضيفه» الأندوري المتواضع 1 - 0 سجله القائد هاري كين، ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة أول من أمس.

وعزز منتخب «الأسود الثلاثة» رصيده في صدارة المجموعة بـ9 نقاط كاملة، بعدما فازوا في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2 - 0، ثم لاتفيا 3 - 0 في مستهل رحلتهم مع الإيطالي خليفة غاريث ساوثغيت. وابتعد الإنجليز في الصدارة بفارق 5 نقاط عن ألبانيا المتعادلة سلباً مع صربيا، و6 عن لاتفيا التي تلتقي غداً مع ألبانيا.

ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى نحو 83 في المائة، قدم المنتخب الإنجليزي شوطاً أول باهتاً جداً، لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب «آر سي دي آي» في برشلونة، وجهوا صافرات الاستهجان للاعبين خلال توجههم إلى غرف الملابس، اعتراضاً على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام «الأسود الثلاثة» من دون أن يسجل أي هدف، فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.

واعترف توخيل بهزالة عرض فريقه، وانتقد سلوك لاعبيه، متهماً إياهم «بافتقار الجدية»، وقال: «لم يعجبني السلوك في طريقه إنهاء المباراة، كنا جيدين في البداية، في أول 25 دقيقة، لكنني لم أحب آخر نصف ساعة، افتقرنا للجدية والإصرار اللازمين كما هو مطلوب عادة في تصفيات كأس العالم». وأردف: «لعبنا بالنار، ولم يعجبني السلوك في النهاية. لم يعجبني أسلوبهم في استخدام لغة الجسد، وأعتقد أنها لم تكن مناسبة للمناسبة».

وفي المجموعة السابعة، خرجت هولندا بفوز مهم في أولى مبارياتها على حساب مضيفتها فنلندا 2 - 0.

وتحتل بولندا صدارة المجموعة بـ6 نقاط قبل مواجهتها فنلندا غداً، علماً بأن فنلندا تحتل المركز الثاني بـ4 نقاط من 3 مباريات أمام هولندا (3 من مباراة واحدة).

ويدين المنتخب الهولندي بفوزه إلى ثنائية ممفيس ديباي ودنزل دومفريس. وكانت السعادة الهولندية واضحة على ملامح المدرب رونالد كومان والقائد فيرجيل فان دايك، عقب اللقاء، لكنهما شعرا بأن الفوز كان يمكن أن يكون أكثر حسماً.

وقال كومان عن هدف ديباي الذي جاء بعد 6 دقائق من البداية: «أعتقد أننا بدأنا المباراة جيداً جداً، وسجلنا الهدف الافتتاحي بسرعة. هذا ما نتمناه دائماً، خصوصاً في هذه النوعية من المباريات التي يركض فيها كثير من اللاعبين خلف الكرة. وقد نجحنا في ذلك». وأضاف: «بعد نحو 30 أو 35 دقيقة، شعرت بأننا كنا بالفعل غير مسيطرين بعض الشيء على الكرة. اعتقدت أيضاً أننا لم نعُد نعاني من ضغط حقيقي علينا».

وقال فان دايك: «العقبة الأولى دائماً صعبة. لقد تأخرنا بهدف في كثير من المباريات، لذلك فمن الرائع أننا حافظنا الآن على نظافة شباكنا، وحصدنا النقاط الثلاث».

بعد الهزيمة أمام النرويج اشتعلت الحرب الإعلامية ضد سباليتي مدرب إيطاليا والمطالبة بإقالته

لإنقاذ المنتخب


مقالات ذات صلة

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

شدد فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي على أنه عازم العقد على تحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي عندما يواجه نظيره نابولي على ملعب الأول بارك في الرياض

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية  كونسيساو محتفلا بهدفه في روما (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يواصل صحوته بثنائية مثيرة في روما

واصل يوفنتوس انتعاشه محققا انتصاره السادس في آخر سبع مباريات ضمن جميع المسابقات، بإسقاطه ضيفه روما 2-1 في الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أركاديوش ميليك (الشرق الأوسط)

ميليك يعود إلى اليوفي... وسباليتي: إنه سعيد كطفل استعاد لعبته

سيكون المهاجم البولندي ليوفنتوس، تورين أركاديوش ميليك، ضمن المجموعة التي استدعاها لوتشيانو سباليتي لمواجهة روما.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية  أوريليو دي لورينتيس (رويترز)

لورينتس مالك نابولي لـ«الشرق الأوسط»: قد أستثمر في النصر مستقبلاً

أكّد أوريليو دي لورينتيس، مالك نادي نابولي الإيطالي، أن السعودية أصبحت بيئة جاذبة للرياضة والاستثمار.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)

شدد فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي على أنه عازم العقد على تحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي عندما يواجه نظيره نابولي على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض.

وقال فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي في المؤتمر الصحافي: «روبيرتو باجيو قدم لنا دعماً في نهائي الكأس، والدعم الذي يقدمه يخدمنا دائماً، ولدينا الدافع للفوز بكأس السوبر عبر تقديم مباراة تاريخية، ونحن محضرون أنفسنا بأفضل طريقة».

وأضاف: «النمو الذي حدث للفريق منذ العام الماضي جعلنا ننضج يشكل أكبر، وسنثبت ذلك غداً».

وزاد: «لدينا عواطف وأحاسيس جياشه تجاه المباراة، وتركيزنا عالٍ لخوضها، وسأشرك اللاعب الأكثر جاهزية، ونعلم جيداً من هو خصمنا».

وكشف مدرب بولونيا: «هذا أول نهائي لنا في السوبر، ونحن على بعد ساعات قليلة على انطلاق المباراة، لذلك مشاعرنا كبيرة، ويجب أن نحضر لها بشكل مثالي».

وأوضح: «الكأس التي أمامي على الطاولة جميلة، وأريد أن أخذها معي للمنزل».

وعن قائمة الفريق، قال: «سأقيم اللاعبين العائدين من الإصابة، لمعرفة من الذي جاهز بدنياً وذهنياً لخوض المواجهة».

وعن خوض المواجهة النهائية، قال إيتاليانو: «مقولة النهائيات تكسب ولا تلعب أراها مقولة صحيحة، لكن عندما تخسر يكون الأمر صعب، وأتذكر الآن النهائيات التي لعبتها وخسرتها، وغداً سنذهب للملعب لتأكيد صحة هذه المقولة».

وأضاف: «فريق بولونيا عظيم، وسأكون سعيد جداً بأن يرتبط اسمي في ذهن مشجعيه بتحقيق الإنجازات».

وختم مدرب بولونيا حديثه: «كونتي حقق مسيرة رائعة كمدرب، وهو أحد أفضل المدربين في العالم، يملك كاريزما رائعة وقدرات فنية كبيرة، وهو أثبت أنه مدرب كبير جداً».

من جانبه، قال لورينزو دي سيلفيستري لاعب فريق بولونيا الإيطالي: «نحن داخل الفريق نشكل واقعاً جيداً، وكل اللاعبين يتحلون بالمسؤولية، وبالتالي نحن هنا للفوز باللقب، ونملك الخبرة الكافية لذلك».

وأضاف في حديثه: «نحن داخل الفريق نشكل واقعاً جيداً، وكل اللاعبين يتحلون بالمسؤولية، وبالتالي نحن هنا للفوز باللقب، ونملك الخبرة الكافية لذلك».

ومضى في حديثه: «أنا أثق في نفسي، وأملك خبرة تمتد لـ20 عاماً في إيطاليا، وكلنا كلاعبين نعلم ما يتوجب علينا فعله، وأنا فخور بكوني قائداً للفريق».

وعن إقامة الفريق في العاصمة السعودية الرياض، قال: «نحن سعداء جداً في الرياض، وأشكر جميع من قام وسهل مسألة إقامتنا وضيافتنا».

وختم لاعب بولونيا الإيطالي: «صنعنا التاريخ سابقاً بالفوز بكأس إيطاليا، وذكريات الفوز به جميلة ولا تنسى، والنادي تطور كثيراً في الأعوام الأخيرة، والآن نلعب على كأس السوبر الذي سنبذل جهدنا للفوز به».


بعد موسم معقد في كانساس سيتي... ناغي يثير اهتمام الأندية

مات ناغي (رويترز)
مات ناغي (رويترز)
TT

بعد موسم معقد في كانساس سيتي... ناغي يثير اهتمام الأندية

مات ناغي (رويترز)
مات ناغي (رويترز)

رغم الموسم الصعب الذي يمر به فريق كانساس سيتي تشيفز، فإن اسم منسق الهجوم، مات ناغي، عاد ليتردد بقوة في أروقة «دوري كرة القدم الأميركية»، وتحديداً ضمن قائمة المرشحين لتولي منصب المدير الفني لفريق تينيسي تايتنز، في تطور قد يشكل خبراً غير سار لنجم الفريق باتريك ماهومز.

ووفق صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن هذا الاهتمام يأتي في وقت يعيش فيه التشيفز موسماً غير معتاد؛ إذ يحتل الفريق المركز الثالث في «مجموعة الغرب» بدوري «إيه إف سي (AFC)» بسجل 6 انتصارات مقابل 8 خسائر، منهياً عملياً سلسلة هيمنته على اللقب الإقليمي، ومبتعداً مبكراً عن سباق الأدوار الإقصائية. وبالنسبة إلى ماهومز، الذي اعتاد المنافسة حتى الأمتار الأخيرة من الموسم، فقد شكّل هذا الواقع تجربة نادرة في مسيرته، تفاقمت مع الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي.

داخل أوساط الجماهير، تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى ناغي، على خلفية ما وُصف بجمود الأفكار الهجومية، وسوء توظيف بعض اللاعبين، وتراجع الفاعلية في اللحظات الحاسمة.

وبات ناغي، بالنسبة إلى كثيرين، رمزاً لحالة الركود التي يعاني منها الفريق.

في المقابل، تعكس الأرقام صورة أشد تعقيداً، فالتشيفز يحتلون المركز الـ15 من حيث النقاط المسجلة، والـ7 في إجمالي الياردات، كما يصنف هجومهم خامساً وفق «مؤشر الكفاءة الهجومية المتقدم». وهي معطيات تشير إلى أن الفريق، من الناحية الإحصائية، لا يمر بأزمة حادة، خصوصاً في ظل استمرار القيادة الفنية لآندي ريد.

غير أن المتابعين يلاحظون فجوة واضحة بين الأرقام والأداء داخل الملعب، حيث أسهمت الأخطاء الانضباطية، وضعف التفاهم، وسوء التنفيذ في المواقف الحاسمة، في تقويض نتائج الفريق؛ مما عزز الشعور بأن المنظومة باتت تعتمد على الاستقرار أكبر من التجديد.

في هذا السياق، ترى إدارة تينيسي تايتنز الأمور من زاوية مختلفة. ووفقاً لتقرير صحافي نشرته شبكة «The Athletic» الأميركية، فإن ناغي يُعد «مرشحاً جدياً» لتولي القيادة الفنية للفريق، في إطار مشروع إعادة بناء شامل عقب الاستغناء عن المدرب السابق براين كالاهان، وتعيين مايك مكوي بشكل مؤقت.

وتلعب الخلفية المهنية للمدير العام لتينيسي، مايك بورغونزي، دوراً محورياً في هذا التوجه؛ إذ سبق له العمل سنوات طويلة داخل منظومة التشيفز؛ مما منحه معرفة مباشرة بإمكانات ناغي وتجربته، سواء أكان مساعداً لآندي ريد، أم مديراً فنياً سابقاً لفريق شيكاغو بيرز.

ورغم أن تايتنز يدرسون خيارات متعددة، من بينها أسماء بارزة في المجال الدفاعي، فإن استمرار تداول اسم ناغي يعكس اهتماماً حقيقياً يتجاوز حدود التكهنات.

وفي حال رحيله، فقد يجد كانساس سيتي نفسه أمام تحدٍ إضافي، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى استقرار فني يعيد له بريقه، ويمنح باتريك ماهومز البيئة المناسبة للعودة إلى المنافسة على أعلى المستويات.


إصابة جديدة لكريستنسن تبعده لأشهر عن برشلونة

أندرياس كريستنسن (رويترز)
أندرياس كريستنسن (رويترز)
TT

إصابة جديدة لكريستنسن تبعده لأشهر عن برشلونة

أندرياس كريستنسن (رويترز)
أندرياس كريستنسن (رويترز)

يغيب المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن عن صفوف فريقه برشلونة، متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، لأشهر عدة بعد تشخيص إصابته بتمزق في أربطة الركبة، الأحد.

وقال برشلونة في بيان: «كريستنسن يعاني من تمزق جزئي في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى نتيجة التفاف غير موفق للركبة خلال حصة تدريبية، السبت».

وأضاف النادي الكاتالوني أن كريستنسن سيخضع لعلاج تحفظي (من دون جراحة)، فيما ذكرت وسائل إعلام إسبانية أنه سيغيب لمدة أربعة أشهر.

ومن المتوقع أن يغيب قلب الدفاع البالغ 29 عاماً عن مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 مع منتخب الدنمارك ضد مقدونيا الشمالية في مارس (آذار).

وانضم كريستنسن إلى برشلونة قادماً من تشيلسي الإنجليزي عام 2022، وقد عانى من الإصابات طوال فترة وجوده مع الفريق. وينتهي عقد المدافع الدنماركي في «كامب نو» في يونيو (حزيران) 2026.