واصلت اللاعبة الفرنسية لويس بواسون المصنفة 361 عالمياً مغامرتها في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بإقصائها الروسية الشابة ميرا أندرييفا (6) من الدور ربع النهائي 7 - 6 (6/8) و6 - 3، الأربعاء.

وأبقت بواسون (22 عاماً) على حلم الفرنسيين بمعانقة لقب طال انتظاره بعد أن أصبحت أول فرنسية تبلغ نصف النهائي منذ ماريون بارتولي في عام 2011.
كما تُعد بواسون التي كان من المقرر أن تشارك في نسخة العام الماضي، لكنها غابت بداعي إصابة قوية في أربطة الركبة قبل أسبوع من البطولة، اللاعبة الأدنى تصنيفاً التي تبلغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ 40 عاماً.

وقالت بعد فوزها: «كان من المذهل أن ألعب أمام هذا الحشد الجماهيري وأن أشعر بهذا الدعم».
وسبق لبواسون التي ضربت 24 كرة رابحة في المباراة أن أقصت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة ثالثة عالمياً.
وبدا أن أندرييفا في طريقها لحسم المجموعة الأولى عندما كانت على بعد نقطة واحدة من حسمها بينما كانت متقدمة 5 - 3، إلا أن بواسون ردت بقوة وحصلت على ثلاث فرص لحسمها في شوط ثاني عشر ماراثوني.

إلا أن اللاعبة المُشاركة ببطاقة دعوة نجحت في انتزاع المجموعة بعد شوط كسر التعادل.
واستعادت الشابة الروسية توازنها متقدمة 3 - 0 في الثانية، قبل أن تبدأ بواسون تدريجياً في العودة إلى الأجواء مستغلة أخطاء أندرييفا.
بدأت الروسية البالغة 18 عاماً في التراجع تحت الضغط، كما نالت إنذاراً لضربها الكرة تجاه المدرجات وسط أجواء حماسية على ملعب فيليب شاترييه.

وتعرَّضت لاحقاً لصيحات الاستهجان بعد تلاسنها مع الحكم على خلفية أحد القرارات، ثم خسرت إرسالها بعد خطأ مزدوج آخر لتتخلف 3 - 4 بالنتيجة.
وفازت بواسون بستة أشواط متتالية لتنتزع فوزاً مدوياً، مقصية اللاعبة المرشحة لنيل اللقب قبل انطلاق المنافسات.
