إنزاغي: علينا التركيز لا الهوس!

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (إ.ب.أ)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (إ.ب.أ)
TT

إنزاغي: علينا التركيز لا الهوس!

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (إ.ب.أ)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (إ.ب.أ)

يتطلع إنتر ميلان للثأر من هزيمته في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2023، لكن المدرب سيموني إنزاغي حذر، الجمعة، من أن يسيطر «الهوس» على لاعبيه قبل مواجهة باريس سان جيرمان في نهائي هذا العام.

وانتهى موسم إنتر المحلي بلا ألقاب، وبينما يحاول إنزاغي ولاعبوه تخطي شبح خسارتهم في إسطنبول أمام مانشستر سيتي، فإنهم لن يسمحوا لرغبتهم في الفوز بالبطولة للتحول إلى هوس قبل خوض النهائي، السبت، في ميونيخ.

وأبلغ إنزاغي مؤتمراً صحافياً: «لقد رأيت رغبة. لا ينبغي أن يكون الهوس حاضراً. بدلاً من ذلك، يجب أن يكون هناك التركيز والعزيمة، وهذا ما أظهره لي اللاعبون في هذه الأيام. لقد طلبت خلال الأسبوع التركيز والعزيمة، لم أطلب الهوس، يجب أن نتحلى بصفاء الذهن لكي نستعد بأفضل طريقة ممكنة».

ويعتقد إنزاغي أن فريقه يتمتع بالخبرة والنجاح الكافيين للتمكن من تنفيذ هذه الخطط، السبت، وتجاوز خيبة الأمل الناتجة عن خسارته للقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لصالح نابولي.

وقال إنزاغي: «الجانب النفسي مهم، لقد عملنا بأفضل طريقة، وتركنا خيبة الأمل جانباً. نعلم كيف يتم التحضير لبعض المباريات، لدينا أبطال العالم ولدينا أبطال أوروبا (في التشكيلة). لقد اكتسبنا أيضاً خبرة حول كيفية الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مباراة مهمة للغاية، تماماً مثل نهائي كأس العالم، ونهائي بطولة أوروبا».

وسيخوض إنزاغي أكبر مباراة في الموسم بتشكيلته الكاملة، وهو ما يؤكد جاهزية المدافع بنجامين بافار بعد غيابه عن الفوز على برشلونة في الدور قبل النهائي إلى جانب المباريات الأربع الأخيرة في الدوري.

وقال إنزاغي: «جميع اللاعبين متاحون. في هذا العام وخلال 59 مباراة كانت كل التشكيلة المتضمنة 23 لاعباً متاحة في ثلاث مباريات فقط. هذا يمنح المدرب ثقة كبيرة. وجود اللاعبين كافة هو ما يتمناه أي شخص لأنك تعلم أنك تستطيع أن تعول على جميع أفراد التشكيلة. التشكيلة التي أفتخر بتدريبها».

وسئل إنزاغي عما يحتاج إليه فريقه من أجل هزيمة باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي، وهو الفريق الذي فاز بكل الألقاب التي تنافس عليها حتى الآن هذا الموسم.

وقال إنزاغي: «الشراسة والوضوح، وربما العديد من الأشياء؛ لأن خوض مثل هذه المباراة، والفوز بمباراة مهمة كهذه، يتطلب كل شيء»، مضيفاً: «سنحتاج إلى كل شيء، إلى جانب كل التفاصيل التي نحاول الاهتمام بها بأفضل طريقة ممكنة، مع العلم أننا نواجه فريقاً رائعاً استحق بلوغ النهائي، مثل إنتر، ويتمتع بقوة لا تصدق ومدرب رائع».


مقالات ذات صلة

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

رياضة عالمية البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

لوقت طويل، بدا أن مسيرة رافينيا مع برشلونة تسير على النهج ذاته: جهد هائل، وتضحية مستمرة، مقابل اعتراف محدود وتأخر في الحصاد.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)

بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

فجّر البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي موجة من الجدل بانتقاده الشديد للتنظيم عقب المباراة التي واجه فيها منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية احتفالية لاعبي الزمالك بهدف ​ناصر منسي (نادي الزمالك)

«كأس مصر»: الزمالك «حامل اللقب» إلى ثمن النهائي

سجّل ​ناصر منسي هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، ليقود الزمالك للتأهل إلى دور الستة عشر لكأس مصر لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن تريزيغيه جناح منتخب مصر (أ.ف.ب)

المصري تريزيغيه: هدفنا التتويج بأمم أفريقيا

أكد محمود حسن تريزيغيه، جناح منتخب مصر، أن المواجهة أمام أنغولا، الاثنين، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لكأس أمم أفريقيا، لن تكون سهلة.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
TT

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)

في الأساطير الأغريقية، عوقب سيزيف بأن يدفع صخرة ضخمة إلى قمة الجبل، وما إن يقترب من القمة حتى تتدحرج الصخرة من جديد إلى الأسفل، في تكرار أبدي بلا نهاية.

استخدم الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو هذه الأسطورة للتعبير عن عبثية الوجود الإنساني. ولوقت طويل، بدا أن مسيرة رافينيا مع برشلونة تسير على النهج ذاته: جهد هائل، وتضحية مستمرة، مقابل اعتراف محدود وتأخر في الحصاد.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومنذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 قادماً من ليدز يونايتد مقابل صفقة كبيرة، لم يكن رافينيا نجم الأضواء. بدأ خياراً بديلاً، وانتظر فرصته خلف عثمان ديمبيلي، ثم وجد نفسه لاحقاً في صراع غير متكافئ مع موهبة خارقة في عمر المراهقة، هو لامين يامال. لم يَشكُ، ولم يتمرد، بل اختار الطريق الأصعب: التكيّف والعمل في صمت، سواء على الجناح الأيسر أو في العمق صانع لعب.

موسم 2023-2024 انتهى بلا ألقاب وبرحيل تشافي، ومع أزمة مالية خانقة، كان اسم رافينيا من بين المرشحين للبيع.

لكن اللاعب تمسك بالبقاء، وأظهر التزامه بالنادي حتى خارج الملعب، مدافعاً عن برشلونة في أحلك لحظاته، ثم جاء التحول الحقيقي مع وصول هانزي فليك، الذي أعاد تعريف دور البرازيلي ومنحه الثقة، بل جعله أحد قادة غرفة الملابس.

رافينيا ردَّ على هذه الثقة بأرقام مذهلة: 34 هدفاً و26 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وثلاثية تاريخية أمام بايرن ميونيخ، ودور محوري في تتويج برشلونة بثلاثية محلية. ورغم ذلك، ظل الإحساس قائماً بأنه لا ينال التقدير الفردي الذي يستحقه.

حلّ خامساً في سباق الكرة الذهبية، وغاب عن التشكيل المثالي لأفضل لاعبي العالم، في تجاهل أثار غضب مدربه علناً، حين وصف استبعاده من قائمة «فيفا» بأنه «أمر لا يُصدق».

الإصابات حاولت من جديد أن تُعيد الصخرة إلى أسفل الجبل. شدّ عضلي، وانتكاسات متتالية، وعودة متأخرة. لكن رافينيا عاد أقوى، ومعه عاد نبض برشلونة. في مباريات قليلة، أعاد الروح للفريق، وأسهم بالأهداف والتمريرات، وأثبت أن تأثيره يتجاوز الأرقام إلى الطاقة والشخصية والقيادة داخل الملعب.

اليوم، لم يعد رافينيا ذلك اللاعب الصامت الذي يدفع الصخرة وحيداً. أصبح رمزاً للصمود والمرونة، وقائداً لفريق شاب طموح، ولاعباً يرى فيه كثير من جماهير برشلونة وجهاً حقيقياً للاستحقاق. فالصخرة لم تعد تتدحرج... بل استقرت أخيراً في القمة.


بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
TT

بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)

فجّر البلجيكي هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي، موجة من الجدل بانتقاده الشديد للتنظيم عقب المباراة التي واجه فيها منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا في المغرب، مؤكداً أن عائلته عاشت لحظات عصيبة قبل انطلاق اللقاء بسبب الفوضى التي حدثت في مداخل الملعب.

وقال بروس في تصريحات صحافية إن أفراداً من عائلته، من بينهم زوجته وأحفاده، لم يتمكنوا من دخول الملعب في البداية رغم تحصلهم على التذاكر، بسبب إغلاق المداخل ومنع الجماهير من الدخول، في وقت سمح فيه لأشخاص لا يحملون تذاكر بالدخول، ما خلق حالة من الاكتظاظ والفوضى.

وأوضح مدرب «بافانا بافانا» أن زوجته أخبرته بأنها شعرت بالخوف وسط تلك الحشود، عادّاً أن ما وقع يعكس خللاً واضحاً في التنظيم، ومشدداً على أن هذه التجربة تركت لديه انطباعاً سلبياً عن الأجواء العامة للبطولة.

ولم يخف بروس إحساسه باختلاف كبير في الأجواء مقارنة بنسخ سابقة من كأس أفريقيا، قائلاً إنه لا يشعر هنا بالطابع الاحتفالي نفسه الذي عاشه في كوت ديفوار والغابون، حيث كان الإحساس بالبطولة حاضراً في كل تفاصيل اليوميات، من تنقلات الفرق إلى تفاعل الجماهير في محيط الملاعب.

وأضاف أن المنتخبات في النسخ السابقة كانت تحظى باستقبال شعبي حار أثناء التوجه إلى التدريب، مع حضور كثيف للأعلام والهتافات، في حين تغيب هذه الصور حالياً، وهو ما ينعكس أيضاً على الحضور الجماهيري داخل المدرجات.

وأشار المدرب البلجيكي إلى أن عدداً من المباريات جرى في مدرجات شبه فارغة، مبرزاً أن غياب الانخراط الجماهيري يقلل من قيمة الحدث، عكس ما شاهده في مواجهات أخرى بكوت ديفوار، مثل جنوب أفريقيا وأنغولا وتونس وناميبيا، التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.

وختم هوغو بروس تصريحاته بالتأكيد على أن التنظيم الجيد لا يقتصر على توفر الملاعب الجميلة والبنية التحتية، بل يشمل أيضاً حُسن تدبير ولوج الجماهير، وضمان أجواء آمنة تشجع الناس على متابعة المباريات والانخراط في روح البطولة.


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».