أكد المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنجليزي أنغي بوستيكوغلو أنه «متعطش» للبناء على تتويج فريقه بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1 - 0 في المباراة النهائية ببلباو في ظل الشائعات حول مستقبله.
ولا يزال مصير بوستيكوغلو الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحرز لقباً في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل فريقه المركز السابع عشر في الدوري الممتاز، وتعرّض لـ21 هزيمة في 37 مباراة.
وأنهى توتنهام صياماً عن الألقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية، و41 عاماً عن الألقاب القارية منذ أن توج بطلاً لكأس الاتحاد الأوروبي (أدمجت لاحقاً مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962 - 1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على أندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح.
وقال بوستيكوغلو: «أنا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين، ويمكن التحدث إليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني إذا لم يشعروا بها فإنها لا تصبح حقيقة».
وأضاف: «ما زلت أعتقد أن هناك مزيداً من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون».
وأوضح: «الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنجليزي، لكنهم يخطئون لأنهم لا يعرفون ماذا نحاول أن نبني هنا أو ما أحاول القيام به، وأعتقد أن ما تحقق الليلة هو منصة مهمة لنا للمضي قدماً».
وعندما سئل عما إذا كان مطمئناً على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني أجاب: «مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني إذا لم أتمكن من إكمال مهمتي».
وسبق لبوستيكوغلو أن أحرز ألقاباً مع سلتيك الاسكوتلندي، وبريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين، ويوكوهاما مارينوس الياباني، ومنتخب أستراليا.
وعدّ المدرب أن باستطاعة توتنهام أن يستمر في تحقيق النجاحات بالمستقبل، علماً بأن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
وقال في هذا الصدد: «سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ تسلمي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع أو الخمس أو الست المقبلة».