حذَّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعداً ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع، في الوقت الذي تشدد به إدارة ترمب سياستها في مجال الهجرة.
وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: «نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم، بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة».
وأضاف: «على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزّز».
وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) في المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
وتستضيف الولايات المتحدة أيضاً دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس.
ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة بالفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.
وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية «لتوفير وجود على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم، للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية».
وأوضح أن السفارات ستسعى أيضاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات.
وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: «نريد أن يكون هذا الحدث ناجحاً. إنه أولوية للرئيس دونالد ترمب».
وأعرب مسؤولون منتخَبون عن قلقهم بشأن تراجع السياحة في الولايات المتحدة منذ تشديد إدارة ترمب للقيود المفروضة على الهجرة.
وقد يخسر قطاع السياحة في الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار من نفقات الزوار الدوليين هذا العام، وفقاً لدراسة أجراها «مجلس السفر والسياحة العالمي (دبليو تي تي سي)»، الذي يضم أكبر المنعشين في السياحة العالمية.
