سامر مستمر مع دورتموند ولكن في منصب جديد

ماتياس سامر (رويترز)
ماتياس سامر (رويترز)
TT

سامر مستمر مع دورتموند ولكن في منصب جديد

ماتياس سامر (رويترز)
ماتياس سامر (رويترز)

ذكر تقرير إعلامي أن ماتياس سامر، مستشار إدارة نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، سيظل في النادي، ولكن في منصب جديد.

ذكرت صحيفة «شبورت بيلد» الألمانية أن مدرب دورتموند السابق سيعمل مستشاراً شخصياً للمدير الرياضي لارس ريكن، وسيحصل على عرض رسمي، خلال الأيام المقبلة.

وما زال عقد سامر، بصفته مستشاراً لإدارة النادي، ممتداً لنهاية يونيو (حزيران) المقبل، حيث كان يشارك كذلك في الأمور الرياضية. وتردَّد أنه شارك في اجتماعات التخطيط للفريق، ضمن أمور أخرى.

وفي منصبه الجديد، سيقدم سامر النصائح للارس ريكن، بشكل خاص، بشأن القضايا الاستراتيجية.

وكان هانز يواخيم فاتزكه، المدير الإداري، قد قال، الشهر الماضي، إن سامر قرر بالفعل عدم العمل ناقداً في التلفاز، خلال مباريات دورتموند.

وخلال مباريات دوري أبطال أوروبا، كان سامر يعمل محللاً لشبكة «برايم فيديو»، ووجَّه انتقادات شديدة لدورتموند، بعد خسارتهم 1/ 2 أمام بولونيا، في المباراة التي أقيمت بمرحلة الدوري في يناير (كانون الثاني) الماضي، حين كان نورى شاهين لا يزال مدرباً للفريق.

وذكر نقاد في أماكن أخرى أن رد فعله كان غير عادي، خاصة أنه يعمل أيضاً في نادي دورتموند.


مقالات ذات صلة

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

رياضة سعودية الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

كشفت دراسة تحليلية حديثة، نُشرت قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة، عن تصنيف شامل للفرق الـ32 المشاركة في البطولة الأكبر

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي يراقب لاعبيه خلال الاستعدادات قبل خوض المباراة الافتتاحية لمونديال الاندية (ا ف ب)

«فيفا» يختبر كاميرا الحكام ويعتمد قانون الـ8 ثوانٍ لحراس المرمى

أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن مسابقة كأس العالم للأندية الموسعة التي تنطلق بعد أقل من 48 ساعة في الولايات المتحدة ستكون المسابقة الأكثر شمولية بالعال

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية المدرب توماس ليتش مع لاعبي سالزبورغ قبل أحد التدريبات (الشرق الأوسط)

مدرب سالزبورغ: مواجهاتنا مع الريال والهلال «غامضة» بسبب تغيير المدربين

قال المدرب توماس ليتش إن قيام جميع منافسيه في المجموعة المونديالية بتغيير مدربيهم زاد من قدر الغموض على المواجهات.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية محمود الخطيب (الشرق الأوسط)

ظروف صحية تمنع رئيس الأهلي من حضور افتتاح مونديال الأندية

أعلن محمود الخطيب، رئيس الأهلي المصري، عدم حضوره افتتاح كأس العالم للأندية بسبب ظروفه الصحية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية اكتفى رينارد بتدريبات استرجاعية لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يُدشن تحضيراته في سان دييغو بتدريبات استرجاعية بعد الرحلة الطويلة

دشّن المنتخب السعودي، الأربعاء، استعداداً لمواجهة منتخب هايتي الأحد المقبل، على استاد «سنابدراغون» بمدينة سان دييغو.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو (الولايات المتحدة))

مونديال الأندية: فينيسيوس وهالاند ولاوتارو... نجوم يسعون للثأر

فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (أ.ف.ب)
فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

مونديال الأندية: فينيسيوس وهالاند ولاوتارو... نجوم يسعون للثأر

فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (أ.ف.ب)
فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (أ.ف.ب)

سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنرويجي إرلينغ هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز دافعاً إضافياً في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم، وخرجوا خالي الوفاض دون أي لقب، في حين يعتزم الإنجليزي هاري كين وضع مقولة «أفضل خاسر» خلفه.

فينيسيوس لبذل المزيد: غرّد المهاجم البرازيلي (24 عاماً) العام الماضي، مُعرباً عن خيبة أمله الشديدة بعد حرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي ظفر بها الإسباني رودري «إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته».

من الواضح أن فينيسيوس لم يفِ بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد، الذي فقد لقبه بطلاً للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة؛ الذي حرمه أيضاً من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.

لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجَّل 21 هدفاً في 52 مباراة بجميع المسابقات، مقابل 43 هدفاً في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.

لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو، الذي حلَّ بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.

هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليُصبح أول نادٍ يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.

إرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

هالاند للاستمتاع مجدداً: على غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النرويجي (24 عاماً) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى دون أي لقب، الأمر الذي أثار استياء هالاند، فلم يتردد في وصفه بـ«الممل والرهيب».

عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.

ورغم ذلك، يُعد موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحاً؛ حيث سجّل 31 هدفاً، منها 22 في البريميرليغ، في 44 مباراة بجميع المسابقات. ولم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.

كان أحد الأسباب غياب رودري، الذي تعرَّض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقُّع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، سيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.

لاوتارو مارتينيز (أ.ب)

لاوتارو للعودة أقوى: كاد المهاجم الأرجنتيني، البالغ 27 عاماً، يُحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر، لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جيرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، التي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.

«هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى»، قالها مارتينيز بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، بصفته قائداً بارعاً، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.

على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود؛ حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفاً في 49 مباراة بجميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجّل 9 أهداف في 14 مباراة، ما أسهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.

بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيز تحت إشراف كريستيان كيفو؛ حيث أشار المدرب الروماني إلى «الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة»، بدءاً من «كأس العالم للأندية».

هاري كين (د.ب.أ)

كين لتذوق طعم الألقاب: يصل الهدّاف التاريخي لإنجلترا (71 هدفاً) وهو في سن الـ31 عاماً إلى الولايات المتحدة مرتاحاً، بعدما تمكّن من فك اللعنة التي تُلاحقه لسنوات طويلة، وتمثلت في عدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما تُوّج بطلاً لألمانيا مع بايرن ميونيخ.

ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاماً، بتسجيله 26 هدفاً في «بوندسليغا»، و38 هدفاً في 46 مباراة بجميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).

لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشاً للأهداف كعادته، بعدما سجّل هدفه رقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب «الأسود الثلاثة» على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.

في بلاد «العم سام»، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفاً مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت؛ إذ سيلعب بايرن؛ حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.

حذّر مدربه في المنتخب الألماني توماس توخيل قائلاً: «لست قلقاً على هاري إطلاقاً. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أن ردود الفعل تجاه درجات الحرارة المرتفعة قد تختلف باختلاف العمر».