قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن الأمور لم تَسِر في صالح فريقه في موسم مضطرب، وحثّ لاعبيه على التكاتف للمُضي قُدماً بعد الهزيمة 3-1 في روما، أمس الأحد، والتي حطمت آمال الفريق في التأهل للبطولات الأوروبية، الموسم المقبل.
كان الموسم للنسيان بالنسبة لميلان، الذي يحتل المركز التاسع وخرج حسابياً من المنافسة على التأهل لأي بطولة أوروبية، الموسم المقبل.
وبعد الخسارة 1-0 في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، يوم الأربعاء الماضي، أدرك المدرب البرتغالي الأجواء السلبية المحيطة بالنادي.
وقال كونسيساو، لمنصة دازون: «لم يكن من السهل التعامل مع المزاج العام للاعبين بعد المباراة النهائية، مع وقوع حوادث ليس في تلك اللحظة فحسب، ولكن طوال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا، والتي لم تَسِر في صالحنا».
وتابع: «إنها دائماً سلبية بالنسبة لنا، وإيجابية للمنافس، سواء من خلال أخطائنا أم أخطاء الآخرين».
وأضاف كونسيساو أن الموسم لم يكن سلبياً بالكامل منذ وصوله في يناير (كانون الثاني) الماضي.
واستطرد: «لا أقول إنه كان موسماً جيداً أو خمسة أشهر مثالية، بالتأكيد لا، لكن كانت هناك بعض الإيجابيات أيضاً. فُزنا بكأس السوبر المحلية، ووصلنا إلى نهائي كأس إيطاليا، ولكن في المباريات الحاسمة كانت هناك لحظات سلبية».
ومع منعه من الوقوف على خط التماس، في المباراة الأخيرة من الموسم على أرضه أمام مونزا، بعد طرده بسبب الاعتراض في الهزيمة أمام روما، ربما يكون المدرب الذي يتعرض لضغوط شديدة قد قاد الفريق للمرة الأخيرة.
وقال: «لا أريد مبررات، فأنا شغوف بكرة القدم، ويُحزنني عدم قدرتي على الوجود مع لاعبي فريقي. علينا أن نسعى للتكاتف والوحدة في موسم لم يكن سهلاً وأن نتحمل المسؤولية».