بعد كل التحضيرات العاطفية التي سبقت مباراة إيفرتون الوداعية لملعبه الشهير «غوديسون بارك»، كان المدرب ديفيد مويز يشعر بالقلق من أن يتأثر اللاعبون كثيراً بهذه اللحظة مما ينعكس على نتيجة المباراة أمام ساوثهامبتون الهابط بالفعل.
لكن الفريق تعامل جيداً مع هذه الأجواء ليسجل إليمان ندياي ثنائية ليفوز إيفرتون 2-صفر، الأحد، إذ استضاف الملعب آخر مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 133 عاماً.
وقال مويز للصحافيين: «كنت قلقاً اليوم. الجميع يتحدث عن هذا الأمر منذ فترة طويلة».
وأضاف: «كانت الأجواء خارج الملعب مذهلة حقاً. شعرت بأن النادي يحتاج إلى مناسبات كبرى. بعض الأشياء الكبيرة في المستقبل. لذلك دعونا نأمل أن تكون هذه هي البداية».
وتابع: «لكني أوضحت للاعبين ضرورة مغادرة هذا الملعب وإنهاء مشوار الدوري في أفضل صورة، ونجحنا في ذلك. حصلنا على 45 نقطة (ونحتل المركز الثالث عشر في جدول الترتيب). خاض اللاعبون المباراة دون ضغوط اليوم؛ لأننا نبتعد عن الهبوط، وأيضاً تكريماً لهذه المناسبة التاريخية، وبسبب الأساطير الموجودة في المدرجات لوداع الملعب».
