قال المخرج جوزيف كوسينسكي إن فيلم براد بيت عن سباقات فورمولا 1 للسيارات والمقرر عرضه قريباً لم يكن من الممكن الانتهاء منه بدون مشاركة لويس هاميلتون الفعالة.
ومن المقرر أن يعرض فيلم "فورمولا 1" من إنتاج شركة آبل، والذي يحتوي على مشاهد الحركة التي تم تصويرها في السباقات بالتعاون مع شركة ليبرتي ميديا مالكة حقوق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، في دور السينما وأجهزة (أي.إم.أية.إكس) على مستوى العالم في 25 يونيو حزيران وفي أميركا الشمالية بعدها بيومين.
وقال كوسينسكي للصحفيين بعد عرض مسبق في سباق جائزة كندا الكبرى إن مشاركة هاميلتون، الذي انضم إلى فيراري هذا الموسم بعد فوزه بستة من ألقابه السبعة مع مرسيدس، كانت محورية.
ويُعتبر السائق البريطاني (40 عاما) أحد المشاركين في إنتاج الفيلم، كما شاركت شركته الإنتاجية داون أبولو في إنتاج الفيلم أيضا.
وأوضح كوسينسكي، مخرج فيلم "توب جن: مافريك"، كيف كان هاميلتون أول شخص تواصل معه بشأن فكرة الفيلم.
وقال "أرسلت له رسالة عبر البريد الإلكتروني وقلت له 'أريد أن أروي القصة في عالمك. أريد أن أجعلها موثوقة قدر الإمكان. هل ستساعدني؟'. "لحسن الحظ، وافق لويس... كان قد تحدث معي سابقا عن دور في فيلم "توب جن:مافريك". وهكذا تعرفت على لويس".
وعمل هاميلتون، الذي اضطر إلى رفض دور في فيلم توم كروز بسبب التزاماته في السباقات، كوسيط بين فورمولا 1 ومستشار يقدم المشورة بشأن الدقة الفنية والمصداقية.
وكان أيضا مستشارا للسائق بيت وشريكه في بطولة الفيلم دامسون إدريس.
ويتذكر كوسينسكي قائلا: في المجر على سبيل المثال، قال إذا سيسمح براد لشخص ما بالمرور أثناء رفع العلم الأزرق وأراد أن يكون الأمر متقاربا قدر الإمكان، فإنه سيفعل ذلك فقط في المنعطف السادس. هذه النوعية من التفاصيل... من بطل العالم سبع مرات والذي يعيش ويتنفس هذا العالم كل يوم، لم أكن لأتمكن من الحصول على ذلك من أي مكان آخر". وساهم هاميلتون أيضا في القصة وكان مصدر إلهام لمشهد يتحدث فيه شخصية بيت عن سبب مشاركته في السباقات من الناحية الروحية. "لذلك، كانت مشاركته مذهلة. لم نكن لنتمكن من صنع الفيلم بدونه.
وأشار المنتج جيري بروكهايمر إلى إصرار هاميلتون على الموثوقية أيضا في صوت الفيلم، مستشهدا بمثال في حلبة سيلفرستون حيث أشار السائق البريطاني إلى أن المنعطف تم أخذه في الترس الثاني من صندوق التروس ولكن الصوت كان في الترس الرابع.
وقال "هذه النوعية من التفاصيل التي دخلت في هذا".
وقال هاميلتون إن سرعة بيت حقيقية وأن الفيلم سيكون فيلم السباقات الأكثر موثوقية حتى الآن.
وتأمل بطولة فورمولا 1 أن يعزز الفيلم جاذبية المسلسل الوثائقي "درايف تو سرفايف" الذي أنتجته منصة نتفليكس والذي عزز شعبية فورمولا 1 ونموها في جميع أنحاء العالم وخاصة في السوق الأميركي.
وقال كوسينسكي "أعتقد أن هناك تصورا مفاده أن درايف تو سرفايف هو الذي جذب انتباه الأميركيين إلى فورمولا 1، لكنني أعتقد أن هناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون شيئا عن هذه الرياضة.. لذلك لا يزال هناك الكثير من إمكانات النجاح".