عبر سيرغيو كونسيساو، مدرب ميلان، عن إحباطه بعد خسارة فريقه المخيبة للآمال في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم أمس الأربعاء، معترفاً بصعوبة الموسم، والفرص الضائعة، لكنه شدد رغم ذلك على ضرورة النظر إلى المستقبل بكرامة.
وخسر ميلان 1-صفر من بولونيا في روما في المباراة النهائية، بعد أن تلقى هدفاً من دان ندوي في الشوط الثاني.
وأنهت الخسارة موسماً متلقباً، كان مريراً في معظمه، لكونسيساو، وميلان إذ كان الجانب المشرق الوحيد هو الفوز بكأس السوبر الإيطالية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويحتل ميلان المركز الثامن في الدوري الإيطالي برصيد 60 نقطة، بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، مع تبقي جولتين فقط على نهاية الموسم.
قال كونسيساو لشبكة «سبورت ميدياست»: «كانت مباراة صعبة، وتنافسية للغاية، كان من الممكن أن تكون كل مواجهة حاسمة. أعتقد أن هذا يعكس مستوى موسمنا».
وأضاف: «أشعر بخيبة أمل لخسارة المباراة النهائية، وفرصة الفوز بالألقاب في موسم صعب، وفي بيئة صعبة للغاية».
وتابع: «في نهاية المطاف، يجب أن أهنئ بولونيا الذي لعب مباراة جيدة للغاية، لكننا كنا نفتقر إلى شيء ما».
وبعد الفوز 3-1 على بولونيا في الدوري الإيطالي يوم الجمعة الماضي، لم يتمكن كونسيساو من تفسير ما كان مختلفاً هذه المرة.
وقال: «هناك عشرة آلاف فكرة تدور في ذهنك في مثل هذه المواقف، وفي النهاية فعلت ما يلزم قبل المباراة، واتبعت أفكاري، لذا كنت سأتخذ نفس القرارات».
وعندما سُئل في وقت لاحق خلال المؤتمر الصحافي عن مستقبله في النادي، تجنب المدرب البرتغالي (50 عاماً) الإجابة عن السؤال.
وقال: «لقد ضاعت الكأس، ولم يعد هناك ما يمكن فعله سوى التطلع إلى الأمام بكرامة. وبعد ذلك سنتحدث عن الأمر».
وتابع: «أفكر الآن في المباراة، والخيارات التي اتخذتها، وأمور أخرى. لا أعمل في كرة القدم منذ يومين، والآن عقلي يحاول فهم ما لم ينجح، وما كان يمكن فعله».