إسقاط تهمة التهرب الضريبي ضد الرئيس السابق للاتحاد الألماني

تسفانتسيغر لدى مغادرته قاعة المحكمة في فرانكفورت (د.ب.أ)
تسفانتسيغر لدى مغادرته قاعة المحكمة في فرانكفورت (د.ب.أ)
TT

إسقاط تهمة التهرب الضريبي ضد الرئيس السابق للاتحاد الألماني

تسفانتسيغر لدى مغادرته قاعة المحكمة في فرانكفورت (د.ب.أ)
تسفانتسيغر لدى مغادرته قاعة المحكمة في فرانكفورت (د.ب.أ)

أسقطت محكمة في فرانكفورت، الأربعاء، قضية تهرب ضريبي ضد تيو تسفانتسيغر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، تتعلق بمنح كأس العالم 2006.

وانتهى تسفانتسيغر من نزاع قانوني استمر 10 سنوات بعد موافقته على دفع 10 آلاف يورو (11300 دولار) لمنظمة خيرية دون الاعتراف بالذنب.

وتأتي هذه القضية في أعقاب مزاعم بأن الاتحاد الألماني لكرة القدم، من خلال أسطورة كرة القدم الراحل فرانز بيكنباور، اشترى فعلياً حقوق استضافة كأس العالم 2006 من خلال رشوة، وكان التهرب الضريبي المتعلق بالرشوة المزعومة هو الجريمة الجنائية الوحيدة التي قرر المدعون العامون ملاحقتها.

واقترحت المحكمة في وقت سابق التوصل إلى اتفاق، ووافق عليه كل من تسفانتسيغر ومكتب المدعي العام في فرانكفورت في الثامن والعشرين من المحاكمة.

وقال تسفانتسيغر للصحافيين: «أنا سعيد بالقرار، بإمكاني السير في شوارع البلاد وأنا مرفوع الرأس».

وفي سبتمبر (أيلول) 2024، أسقطت القضية المرفوعة ضد فولفغانغ نيرسباخ، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، مقابل سداد 25 ألف يورو.

كما توصل الأمين العام السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، هورست شميدت، إلى اتفاق في نهاية الأسبوع الماضي لإنهاء الإجراءات مقابل سداد 65 ألف يورو للأعمال الخيرية.

ونفى المتهمون الثلاثة هذه الاتهامات باستمرار.

ولكن تبقى القضية المرفوعة ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم قائمة، وتتعلق بدفعة مالية قدرها 6.7 مليون يورو دفعها الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أبريل (نيسان) 2005.

وقال مكتب المدعي العام في فرانكفورت، مقرّ الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن الاتحاد الألماني لكرة القدم طالب بهذا المبلغ بشكل غير قانوني بصفتها نفقات تجارية في العام التالي؛ ما أدى إلى تهرب ضريبي بقيمة 2.7 مليون يورو.

وأضاف المدعون أن «فيفا» حوَّل مبلغ 6.7 مليون يورو في اليوم نفسه إلى حساب رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ويتردد أن هذا المبلغ كان قرضاً حصل عليه بيكنباور من الفرنسي دريفوس عام 2002.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل

رياضة عالمية غوارديولا: ربما أرحل عن مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل

ألمح جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إلى أنه قد يرحل عن تدريب الفريق إذا حصل على تشكيلة كبيرة الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيلينغهام (رويترز)

ريال مدريد يخطط لإجراء جراحة لبلينغهام بعد مونديال الأندية

يُخطّط نادي ريال مدريد لإجراء عملية جراحية في الكتف للاعبه الإنجليزي الشاب جود بلينغهام، وذلك عقب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية قررت محكمة في الأرجنتين تعليق محاكمة الفريق الطبي المسؤول عن رعاية مارادونا (أ.ف.ب)

تعليق محاكمة الطاقم الطبي في قضية وفاة مارادونا أسبوعاً

علّقت المحكمة الأرجنتينية التي تُحاكم الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في قضية وفاته، الثلاثاء، جلسات المحاكمة لمدة أسبوع.

«الشرق الأوسط» (بوينوس ايرس)
رياضة عربية صورة لفديو تم تداوله للحادثة في مباراة البرج (منصة إكس)

الدوري اللبناني: طعن لاعب بسكين!

تعرض أحد اللاعبين لطعنة سكين في مباراة في الدوري اللبناني «سداسية الأواخر».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية عمر مرموش أحرز هدفا رائعا وقاد سيتي للفوز (إ.ب.أ)

«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال

سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة، ليمهد طريق الفوز لفريقه مانشستر سيتي على ضيفه بورنموث 3-1.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مسار «تل مونمارتر» الصعب ينتظر الدراجين في طواف فرنسا

تنطلق المرحلة 21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات (أ.ف.ب)
تنطلق المرحلة 21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات (أ.ف.ب)
TT

مسار «تل مونمارتر» الصعب ينتظر الدراجين في طواف فرنسا

تنطلق المرحلة 21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات (أ.ف.ب)
تنطلق المرحلة 21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات (أ.ف.ب)

من المتوقع أن تكون المرحلة الأخيرة لسباق فرنسا للدراجات هذا العام تنافسية للغاية، إذ تم استبدال مسار صعب نحو الشانزليزيه بالمسار التقليدي.

وستنطلق المرحلة الـ21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات، وهي منطقة حسمت لقب سباق الدراجات على الطرق في أولمبياد باريس العام الماضي، ثم تنتهي في الشانزليزيه.

وتتوقع السلطات إقبالاً كبيراً على هذه المرحلة، لكن قائد شرطة باريس لوران نونيز قال إنها لا تُمثل «تحدياً (أمنياً) بارزاً كما حدث خلال الألعاب الأولمبية».

وأضاف نونيز: «كانت رئيسة بلدية باريس (آن إيدالجو) والرئيس (إيمانويل ماكرون) متحمسين للفكرة. سيكون هناك آلاف من رجال الشرطة (في باريس) في اليوم الأخير».

وينتهي سباق فرنسا في الشانزليزيه كل عام منذ 1975، باستثناء نسخة 2024 حين انتهى السباق في نيس.

وعادة ما تشهد مرحلة الشانزليزيه أجواء احتفالية، إذ يتنافس المتسابقون في الجزء الأخير فقط منها، لكن من المرجح أن يكسر مسار هذا العام هذا السيناريو، على الرغم من أن المتخصصين في مراحل السرعة لا تزال لديهم فرصة.

وقال كريستيان برودوم، مدير سباق فرنسا في مؤتمر صحافي: «تسلق تل مونمارتر 3 مرات لا يستبعد المتخصصين في سباقات السرعة».

وأضاف: «هذا الشعور من عدم اليقين يخلق أجواء تنافسية رائعة».

وقال يوناس فينجارد، بطل سباق فرنسا 2022 و2023: «سيزيد هذا الأمر من الإثارة والضغوط في السباق».