تفاعل مصري واسع مع احتفال صلاح خلال التتويج بـ«البريميرليغ»

رياضيون وإعلاميون وفنانون يهنئون «الفرعون»

صلاح يحتفل مع جماهير ليفربول بصورة «سيلفي» (حساب محمد صلاح فيسبوك)
صلاح يحتفل مع جماهير ليفربول بصورة «سيلفي» (حساب محمد صلاح فيسبوك)
TT

تفاعل مصري واسع مع احتفال صلاح خلال التتويج بـ«البريميرليغ»

صلاح يحتفل مع جماهير ليفربول بصورة «سيلفي» (حساب محمد صلاح فيسبوك)
صلاح يحتفل مع جماهير ليفربول بصورة «سيلفي» (حساب محمد صلاح فيسبوك)

في ليلة تاريخية، احتفل الدولي المصري محمد صلاح بتتويج فريقه ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليغ)، حاملاً علم مصر، وسط أجواء احتفالية مبهجة شهدها ملعب «أنفيلد» معقل الفريق، بحضور نحو 60 ألف متفرج. وهو الاحتفال الذي أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح حديث الجماهير المصرية، ويتصدر اسم صلاح «الترند» في مصر، الاثنين.

وأحرز صلاح الهدف الرابع لفريقه في شباك توتنهام هوتسبير، بالدقيقة 63 من زمن المباراة التي جمعتهما في إطار منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي للموسم الحالي 2024-2025، ليحسم «الريدز» لقب الدوري لصالحه قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.

واحتفل صلاح مع الجماهير في المدرجات بالهدف، والتقط هاتف أحدهم، ليأخذ صورة «سيلفي» مع جماهير فريقه.

وعقب المباراة ظهر صلاح مبتهجاً مع زملائه بالفريق، يرقص على إيقاع غناء الجماهير احتفالاً باللقب.

ويعدّ الدوري رقم 20 في تاريخ ليفربول، هو ثاني ألقاب البطولة لقائد منتخب مصر مع ليفربول، وهي البطولة الثامنة له بقميص الفريق الأحمر.

كما رفع رصيده من الأهداف في الدوري هذا الموسم إلى 28، بالإضافة إلى 18 تمريرة حاسمة، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 185 هدفاً متخطياً الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

وتصدر صلاح ونجوم ليفربول أغلفة الصحف الإنجليزية، التي تغنت بإنجازات الملك المصري، لم يتأخر المصريون بدورهم عن التعبير عن فخرهم بصلاح، حيث تناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي الصور والفيديوهات التي توثق احتفاله، ونال رفعه لعلم مصر ترحيباً كبيراً من جانب المستخدمين.

كما انتشرت مئات التغريدات التي تحمل عبارات: «فخر مصر» و«الملك المصري»، مؤكدين خلالها أن اللاعب يكتب فصولاً جديدة من المجد، فيما حرص قطاع آخر على إعادة نشر تغريدة على حساب ليفربول باللغة العربية وصفت صلاح بأنه «حدوتة مصرية».

ونشرت حسابات اتحاد كرة القدم المصري صورة لصلاح، مصحوبة بتعليق: «الذهب للذهب... نهنئ قائد منتخبنا الوطني محمد صلاح بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول».

كما غرّد المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، عن الفرعون واصفاً إياه بأنه «قائد بمعنى الكلمة»، مضيفاً: «ننتظر منك دائماً المزيد».

بدوره، كتب الإعلامي، عمرو أديب، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لن يتكرر ولم يأتِ مثله في تاريخ الكرة المصرية والعربية ولو حابب كمان العالمية، نموذج يُدرّس».

بينما أكد الإعلامي أحمد موسى أن اللاعب يسطّر تاريخاً جديداً بـ185 هدفاً في الدوري الإنجليزي.

كذلك، حرص عدد من الفنانين المصريين على تهنئة صلاح، ونشر الفنان صلاح عبد الله، عبر حسابه صورة تجمعه باللاعب، معلقاً: «100 مليون مبروك يا بني، مصر فرحانة لفرحتك يا محمد».

ونشر المطرب أحمد فهمي صوراً لاحتفالات لاعبي وجمهور ليفربول عبر حسابه، قائلاً: «بطلنا المتوّج... الملك».

واختارت الفنانة شيريهان، نشر «سيلفي» صلاح مع الجماهير، معلقة عليها بعبارة: «بسم الله ما شاء الله».

وعدّ الناقد الرياضي المصري، مصطفى صابر، مشهد احتفال صلاح بعلم مصر في ملعب «أنفيلد» ووسط احتفال يشاهده العالم أجمع، بأنه «مبهر وتاريخي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «ليست المرة الأولى التي يحتفل بها صلاح بعلم مصر أثناء حصد البطولات مع ليفربول، حيث ظهر من قبل خلال احتفال حصول الريدز على بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2019، وعند حصوله على بطولة الدوري الإنجليزي لأول مرة عام 2020».

صلاح حاملاً علم مصر وسط أجواء احتفالية في ملعب «أنفيلد» (حساب ليفربول على فيسبوك)

وتابع: «اعتدنا من صلاح على الاحتفالات الأيقونية والمختلفة، كما ظهر من قبل في احتفاله بطريقة (اليوغا)، واحتفاله أيضاً وكأنه يطلق سهاماً، ثم جاء أخيراً احتفاله بـ(السيلفي) مع الجماهير في ليلة التتويج بالدوري، ليدل على مكانته في قلوبهم».

وأرجع صابر اهتمام الجماهير المصرية بطريقة الاحتفال نظراً لحجم الإنجاز، ولكون بطولة الدوري الإنجليزي هي البطولة الأقوى بين الدوريات الخمس الكبرى، مضيفاً: «كما أن صلاح ليس مجرد لاعب ضمن صفوف ليفربول، بل قائد وأسطورة داخل نادٍ عريق، فالجميع يعرف قيمة وأهمية الفرعون، الذي يبقى دائماً مصدر فخر وإلهام للمصريين».

صلاح يحتفل بتتويج فريقه ليفربول بلقب «البريميرليغ» (حساب ليفربول على فيسبوك)

وبينما جدد صلاح عقده لمدة عامين مع ليفربول بعدما كان قريباً من الرحيل عن النادي، يرى الناقد الرياضي أن «صلاح لديه القدرة والرغبة على أن يصبح الهداف التاريخي لنادي ليفربول في حال استمراره على المنوال التهديفي الذي حققه طوال المواسم السابقة، والفرصة أمامه ليخلد اسمه مع أساطير اللعبة مثل رونالدو وميسي».


مقالات ذات صلة

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

رياضة عالمية زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

قال زاك براون، مدير فريق مكلارين، إن البريطاني لاندو نوريس لا يخشى منافسه  الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

أثبت أستون فيلا أنه منافس عنيد لآرسنال في المواسم الأخيرة، لكن المدرب ميكيل أرتيتا يرى أن رحلة الفريق، السبت، لمواجهة مضيّفه ستكون نعمة وليست نقمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
مباشر
«مركز كيندي» في واشنطن حيث ستقام قرعة كأس العالم (إ.ب.أ)

مباشر
قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
TT

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)
زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)

قال زاك براون، مدير فريق مكلارين، إن البريطاني لاندو نوريس لا يخشى منافسه الهولندي ماكس فيرستابن، وذلك قبل السباق الحاسم لموسم بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» في أبو ظبي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن فيرستابن، سائق فريق ريد بول، كان متأخراً بفارق 104 نقاط في ترتيب البطولة، لكنه سيدخل السباق رقم 24 الأحد، وهو يبتعد بفارق 12 نقطة فقط خلف نوريس سائق مكلارين.

كما كان نوريس في حالة ذهول، الأسبوع الماضي، وذلك بعد ارتكابه مجموعة من الأخطاء في السباقات التجريبية.

وفاز فريق مكلارين بلقب الصانعين في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل ست جولات من النهاية، لكنه في خطر فقدان فرصة تحقيق اللقب الأول له منذ أن قاده إليه لويس هاميلتون في عام 2008.

وحينما سُئِل براون إذا كان نوريس وفريق ماكلارين يخشيان فيرستابن قال: «لا ماكس سائق رائع، وهو بالتأكيد من أفضل السائقين في التاريخ».

وأضاف: «إنه أمر رائع أن ننافس ماكس وريد بول، وأن يكون لدينا سائقان يريدان خطف اللقب هذا أمر رائع أيضا، هذا ما كنا نحلم به».

وتابع مدير فريق ماكلارين: «إذا خسرنا ستكون خيبة أمل كبيرة، لكن ماكس لم يُتوج بلقب العالم أربع مرات بسهولة، ومن الصعب هزيمته. لقد فاز بسبع سباقات هذا الموسم لا يبدو الأمر وأنه فاز بسباقين فقط، السائقين الثلاثة لديهم سنوات رائعة».


ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين، وذلك بعد خسارة فريقه 1-3 ضد ليدز يونايتد يوم الأربعاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاءت الخسارة على ملعب «إيلاند رود» بعدما أجرى ماريسكا 5 تعديلات على التشكيل، بدا أنها حرمت فريقه من المرونة الهجومية والصلابة الدفاعية التي ميزته في مباراتين رائعتين ضد برشلونة وآرسنال.

وجلس ريس جيمس على مقاعد البدلاء بعدما عانى من قيود صارمة بشأن دقائق مشاركته في المباريات بعد عودته من إصابة طويلة، بينما تم استبعاد مالو غوستو وويسلي فوفانا وبيدرو نيتو، الذين قدموا أداء رائعاً هذا الموسم.

وكانت هناك حالات غياب عديدة في خط الوسط، مثل مويسيس كايسيدو الذي أمضى أول مباراة من الغياب ضمن عقوبة الإيقاف 3 مباريات عقب طرده بشكل مباشر ضد آرسنال.

وواجه ماريسكا سؤالاً مكرراً حول التعديلات العديدة التي يجريها على التشكيل الأساسي.

وقال ماريسكا في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لدينا لاعبون يتعين علينا أن نتحكم في مشاركتهم بناء على تاريخهم.. فهناك ويسلي وريس وبيدرو وروميو (لافيا)، 4 لاعبين من 5 نحتاج إلى حمايتهم، أود أن ألعب كل المباريات بريس وبيدرو وموي، لكن هذا ليس ممكناً، نحاول إيجاد حل بديل».

وأضاف: «دائماً ما نتحدث عن الخبرة عندما نفقد نقاطاً، لكن عندما هزمنا برشلونة وتعادلنا مع آرسنال لم يتحدث أحد عن اللاعبين أصحاب الخبرات».

وتابع: «السبب في أننا لم نفز ضد ليدز، ليس لأننا افتقدنا الخبرات، لكن لأننا لم نكن جيدين بما يكفي».

وواصل: «لدينا لاعبون أصحاب خبرات، لكن لسوء الحظ ليسوا في الملعب، أحدهم كان موقوفاً، وآخر كان مصاباً، فالأكثر خبرة كانوا غير متاحين».


أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أثبت أستون فيلا أنه منافس عنيد لآرسنال في المواسم الأخيرة، لكن المدرب ميكيل أرتيتا يرى أن رحلة الفريق، السبت، لمواجهة مضيّفه ستكون نعمة وليست نقمة، فيما يسعى آرسنال لتوسيع الفارق في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وخسر آرسنال ذهاباً وإياباً أمام فيلا في موسم 2023-2024، وكانت الخسارة (2-صفر) في شمال لندن خلال أبريل (نيسان) الماضي بمثابة ضربة قوية لآماله التي انتهت بالفشل في إزاحة مانشستر سيتي عن عرش البطولة.

وأنهى سيتي ذلك الموسم في الصدارة بفارق نقطتَين بعد أن استمر السباق حتى اليوم الأخير، لكن هذه المرة يبدو آرسنال في الصدارة، وإذا فاز على فيلا في المباراة المبكرة، السبت، فسيوسع الفارق إلى ثماني نقاط عن فريق المدرب بيب غوارديولا، وتسع نقاط عن فيلا صاحب المركز الثالث.

ونجح مدرب فيلا أوناي إيمري، الذي أُقيل من تدريب آرسنال، مما مهد الطريق لتعيين أرتيتا، في وضع فريقه بين الأربعة الكبار، إذ جمع الفريق أعلى رصيد في الدوري 25 نقطة من آخر عشر مباريات بعد فوزه يوم الأربعاء الماضي (4-3) على مضيفه برايتون.

وأبلغ أرتيتا الصحافيين: «حسناً، بالنظر إلى ما فعلوه والطريقة التي لعبوا بها والفوز بهذه المباريات، فمن المؤكد أنه فريق في حالة رائعة ونحن نعلم ذلك. ونعلم، بالطبع، المدرب والعمل المذهل الذي قام به هناك أيضاً. لذا نحن نعرف المهمة غداً، لكننا دائماً نعدها فرصة».

وتعادل فيلا أيضاً (2-2) مع آرسنال في منتصف الموسم الماضي، وهناك من يرى أن إيمري يمتلك حافزاً إضافياً عند مواجهة النادي الذي قرر أنه ليس مناسباً له.

وأضاف أرتيتا: «لا أعلم. أعتقد أنه عندما تنظر إلى أوناي، إلى مسيرته ومستوى تحفيزه، تجد أن تأثيره في كل مكان عمل فيه كان دائماً رائعاً. هذا سؤال يُوجّه إليه، لكن في رأيي هو لا يحتاج إلى أي دافع إضافي. أعتقد أن شخصيته وحدها تكفي».

ومدد آرسنال سلسلته الخالية من الهزائم في كل المسابقات إلى 18 مباراة يوم الأربعاء الماضي بفوزه (2-صفر) على أرضه أمام برنتفورد رغم معاناته من بعض المخاوف المتعلقة بالإصابات؛ إذ غادر المدافع كريستيان موسكيرا وهو يعرج بسبب إصابة في الكاحل، كما فشل ديكلان رايس في إكمال المباراة بعد خروجه في الدقائق الأخيرة.

وأوضح أرتيتا أن إصابة موسكيرا كانت «أكثر تعقيداً»، وسيعرف المزيد من التفاصيل الجمعة، فيما كان متحفظاً بشأن رايس.

وقال أرتيتا: «كل ساعة ستكون مهمة للغاية لمعرفة مدى جاهزية اللاعبين».

ومع ذلك، كانت هناك أخبار جيدة بشأن المدافع ويليام ساليبا والمهاجم لياندرو تروسار. إذ قال أرتيتا: «يحتاج اللاعبان إلى أيام فقط، بالتأكيد».

وأبدى الإسباني مخاوفه بشأن جدول المباريات؛ إذ يواجه آرسنال أستون فيلا بعد أقل من 72 ساعة من مواجهة برنتفورد، رغم أن أستون فيلا يعاني من الأمر نفسه.

وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنه كلما كانت هناك فرصة لمنح اللاعبين يوماً أو ساعات إضافية للوصول إلى أفضل جاهزية، فلنفعل ذلك. هذا كل شيء. نحن مستعدون لمباراة الغد، هذا مؤكد».