لم يكن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في حالة تسمح له بالإسهاب في الحديث عن الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة توالياً بعد التغلب على نوتنغهام فورست اليوم الأحد، إذ سرعان ما تحولت أنظاره إلى محاولات حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتعطلت ماكينة سيتي التي لا ترحم هذا الموسم، إذ خسر خمس مباريات متتالية، وتسع مرات في 12 مباراة بكل المسابقات منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) ليتراجع ترتيبه في الدوري الممتاز.
واستعاد سيتي قدراً من بريقه مؤخراً وحافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر ست مباريات في الدوري، ليحظى بفرصة إنهاء الموسم ضمن أول خمسة مراكز والتأهل مباشرة إلى دوري الأبطال.
وقال غوارديولا إن العودة إلى دوري الأبطال والوصول إلى نهائي كأس الاتحاد لا يعوضان عن موسم محبط، مضيفاً أن الدوري دائماً ما سيكون مقياس نجاح فريقه.
كما قال غوارديولا مازحاً إن فريقه «يبتعد بفارق ألف مليون نقطة خلف ليفربول»، الذي توج بطلاً للدوري اليوم الأحد قبل أربع مباريات على خط النهاية.
لكن المدرب الإسباني حث لاعبيه على التركيز على ما يمكن إنقاذه هذا الموسم، بدءاً من مباراة الجمعة أمام ولفرهامبتون، التي وصفها غوارديولا بأنها الأولى من «أربع مباريات نهائية» في الدوري.
وقال للصحافيين: «الأهم هو التأهل لدوري أبطال أوروبا. يتعين علينا أن نتحلى بالهدوء الآن».