جائزة إسبانيا الكبرى: ماركيز يحرز فوزه الأول ويعتلي صدارة الترتيب

أليكس ماركيز (رويترز)
أليكس ماركيز (رويترز)
TT

جائزة إسبانيا الكبرى: ماركيز يحرز فوزه الأول ويعتلي صدارة الترتيب

أليكس ماركيز (رويترز)
أليكس ماركيز (رويترز)

أحرز الإسباني أليكس ماركيز فوزه الأول في بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من موسم فئة «موتو جي بي»، متصدراً الترتيب العام، الأحد، على حساب شقيقه مارك.

وأنهى ماركيس (28 عاماً) دراج فريق دوكاتي - غريسيني، السباق متفوقاً على بطل العالم لعام 2021، الفرنسي فابيو كوارتارارو، الذي حلّ ثانياً على متن دراجة ياماها، ليصعد إلى منصة التتويج لأول مرة منذ عام ونصف عام، بينما جاء الإيطالي فرانشيسكو بانيايا ثالثاً على دراجة دوكاتي.

وبات أليكس ماركيز يتقدم على شقيقه الأكبر مارك، بفارق نقطة واحدة فقط، بعد أن انزلق الأخير في بداية السباق قبل أن يعود ويحقق نقاطاً.

وهما أول شقيقين يحققان الفوز في فئة «موتو جي بي»، كما كان هذا الفوز رقم 200 لدراج إسباني في هذه الفئة.

وقال ماركيز، الذي احتفل بعيد ميلاده التاسع والعشرين، الأربعاء الماضي: «كانت أفضل هدية عيد ميلاد... الفوز في خيريس (دي لا فرونتيرا) أمر مذهل».

وأضاف: «لا أستطيع أن أطلب أكثر من ذلك. قدت السباق بذكاء كبير في مجمله، باستثناء البداية حين اندفعت بشكل مفرط».

وبعد عبوره خط النهاية، قفز ماركيز فوق الحاجز نحو فريقه ليحتفل معهم بشكل جنوني.

وعلى الرغم من استمرار أطول فترة لياماها دون تحقيق فوز، عبّر كوارتارارو عن سعادته الكبيرة بعد نهاية أسبوع رائعة، حيث انطلق من المركز الأول، واحتل المركز الثاني في السباق.

قال الفرنسي: «إنه أمر لا يصدق أن أكون على منصة التتويج».

وتابع: «إنه شعور مميز جداً، خصوصاً أن أليكس كانت لديه دراجة أكثر سرعة. لقد مرّ وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الشعور، وأنا سعيد للغاية بعودتي. أراكم في لومان (جائزة فرنسا الكبرى بعد أسبوعين)».

بدوره، بدا بانيايا محبطاً بعد ضياع حلمه بتحقيق انتصاره الرابع توالياً في خيريس.

قال بطل العالم مرتين: «بصراحة، لا أحب السباقات مثل هذه. كلما اقتربت من فابيو، كان يجد شيئاً إضافياً في جعبته. تهانينا لأليكس وفابيو الذي قام بعمل رائع، على الرغم من أن دراجته كانت أبطأ».

وخلال اللفة الأولى، تصدر كوارتارارو السباق، بينما كاد أليكس ماركيس يسقط إثر اندفاع مبكر، لكنه تماسك واحتفظ بالمركز الرابع.

وعلى الرغم من أن مارك ماركيس، وزميله بانيايا يتشاركان الفريق، لم يرحم أي منهما الآخر في صراعهما على المركز الثاني.

لكن الدراما الكبرى وقعت في اللفة الثالثة، عندما انزلق مارك وسقط، ما أثار استياء فريقه، قبل أن يعود إلى السباق من الخلف.

وبينما بدا كوارتارارو مرتاحاً، باغته أليكس مع بداية اللفة الحادية عشرة مفجّراً فرحة الجماهير الإسبانية الحاضرة.

وفي اللفة الخامسة عشرة، انسحب الإسباني خوان مير بعد سقوطه بدراجته هوندا.

وكان أليكس يتقدم بفارق يقارب ثانيتين مع تبقي 8 لفات. وفي اللفة الأخيرة، حيّا الجماهير وهو يتجه نحو خط النهاية، حيث لوّح له نجم كرة المضرب الإسباني كارلوس ألكاراس بالعلم المرقّط.

وعلى هامش السباق، يستمر تعافي بطل العالم الإسباني خورخي مارتين، الذي تعرض لإصابات خطيرة في حادث خلال جائزة قطر الكبرى.

ولا يزال مارتن يعاني من 3 كسور في أضلاعه، بحسب أنخيل شارتي، المسؤول الطبي لـ«موتو جي بي»، الذي أوضح: «التطور إيجابي جداً، وسننتظر الوقت اللازم لمواصلة مراقبة حالته من مدريد» حيث نُقل.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

رياضة عالمية أنتوني إدواردز (أ.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية يعتزم نادي برشلونة العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير (رويترز)

برشلونة يعود إلى كامب نو أغسطس المقبل

يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير وذلك لخوض مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد في 10 أغسطس المقبل.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

كين يتذكر 2008 ويتمنى نهاية مجيدة لتوتنهام

يأمل هاري كين، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم السابق، أن يتمكن النادي اللندني من إنهاء 17 عاماً من المعاناة، والفوز بلقب جديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بنيامين هوبنر (رويترز)

هوبنر مساعداً لناغلسمان في منتخب ألمانيا

تم ترشيح بنيامين هوبنر، مساعد مدرب فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم، لخلافة ساندرو فاغنر مساعداً ليوليان ناغلسمان ضمن الطاقم الفني لمنتخب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات.

لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي.

فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين.

بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك.

في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش.

ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي.

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس».

ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها».

وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز».

قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة.

ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز.

أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية.

وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر.

وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2).

نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات.

لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو.

وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3).

من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر.

بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو.

وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)».

وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».